سلسبيل
09-15-2006, 08:26 AM
الاسكندرية (مصر) - من نور محمد
يأمل النجم المصري نور الشريف تقديم شخصية أمين عام حزب الله اللبناني سماحة الشيخ حسن نصر الله في فيلم سينمائي، الا أنه أكد استحالة ذلك في الوقت الراهن.
وقال نور - في تصريحات له على هامش مشاركته في ندوة عن سينما المقاومة في اطار فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي - ان مثل هذا الفيلم سيواجه حربا أشرس من التي تعرض لها فيلمه «ناجي العلي» الذي عرضه مهرجان الاسكندرية بعدما يقرب من 15 عاما.
وقال نور: ان فيلم «حسن نصر الله» في حال اكماله سوف ترفضه كل البلدان العربية.
نور رسم سيناريو موازيا لسيناريو فيلمه «ناجي العلي»، كشف خلاله الكثير من الأسرار والصعوبات التي صادفت الفيلم أثناء تصويره ثم عرضه، وبدا مغرقا في التشاؤم وهو يتحدث عن مساحة الحرية المتاحة للفنان العربي. وقال: اننا نحتاج الى نجيب محفوظ آخر يستطيع أن يقول ما يريد بشكل خفي ونحتاج لنموذج السينما الايرانية والى أن يبحث السينمائيون عن وسائل تعبير يطرحون من خلالها ما يريدون دون أن يقعوا تحت قبضة السلطة.
مؤكدا أن هذا هو الرهان والتحدي الأكبر الذي يواجهه الابداع السينمائي والتلفزيوني حاليا.
وأكد نور أنه مع الحرية الكاملة للمبدع حتى ولو تجاوز، وألا يكون هناك رقيب عليه سوى جهاز الرقابة الذي يجب ألا يكون قيدا على الابداع.
وطالب بالحفاظ على النسخة الأصلية من الأفلام السينمائية دون تدخل مقص الرقيب للتاريخ لأنه من الممكن أن يكون المبدع بعيد النظر ويقدم رؤية تثبت الأيام صحتها وهذا تكرر مع عشرات الأعمال في تاريخ السينما المصرية التي أعيد اكتشافها.
واعترف نور أنه كان ينتج ما يحبه ويشغله من أعمال وقضايا مهمة حتى «9» سنوات مضت أما الآن فهو لا يستطيع تقديم ما يريده وينتج فقط ما يستطيع توزيعه. مشيرا الى سيطرة الشركات الكبرى وتحكم رأس المال وأصحاب دور العرض السينمائي، ومؤكدا أن لديه «4» سيناريوهات جاهزة منذ «4» سنوات ولا يجد من يتحمس لها.
وأكد نور أنه كان يجهز لفيلم سينمائي عن الشيخ «أحمد ياسين» مؤسس حركة المقاومة الاسلامية حماس، وفيلم آخر عن قضية الأسرى المصريين في حرب 67 .. الا أن مثل هذه المشروعات الجادة لا تجد الحماس اللازم في ظل الأوضاع التي تعيشها السينما العربية في الوقت الراهن.
وقال: انه بعد الحرب الاسرائيلية الأخيرة على لبنان انبهر بشخصية سماحة الشيخ حسن نصر الله، مشيرا الى أن هناك الآن من يحاول أن يطمس هذه الحرب وتحاول وسائل الاعلام بشتى الطرق أن تنسينا هذ الأيام المجيدة التي رفعنا فيها رؤوسنا جميعا والشهداء اللبنانيين والحصار الذي لا يزال مستمرا.
وعن فيلم «ناجي العلي» قال نور: انه كانت تشغله «3» قضايا وقت تقديم الفيلم وكان يحلم بتقديم فيلم منفصل عن كل قضية، وهذه القضايا هي: القضية الفلسطينية التي أصيبت بالكثير من التشويه بفعل الخلافات العربية - العربية، والثانية هي الحرب الأهلية اللبنانية التي كانت ضربا من العبث استمر من منتصف السبعينات حتى مطلع التسعينات وهدد أجمل بلد عربي وأحرق تجربة ديموقراطية حقيقية، والثالثة هي قضية حرية المبدع العربي.
وأضاف: انه التقى الكاتب الصحافي اللبناني وليد الحسيني الذي أقنعه بأن شخصية ناجي العلي الرسام الفلسطيني تجمع بين القضايا الثلاث في فيلم واحد.
وقال نور: ان المخرج الراحل صلاح أبو سيف هو الذي كان مرشحا في البداية لاخراج الفيلم الا أنه اعتذر بعد «3» شهور من التحضير وأكمل المهمة المخرج عاطف الطيب وكان الأول في المعلومات الكثيرة والحقائق وما يمكن أن نختاره منها لأن رسوم ناجي العلي لم تستثن حاكما عربيا من النقد سوى الزعيم جمال عبد الناصر.
وكنا نجهز لعمل نسختين من الفيلم احداهما للرقابة والعرض الجماهيري والثانية للتاريخ وتضم المعلومات التي توصلنا لها وكلها صحيحة ولكن تعذر هذا بسبب التكلفة. وأكد نور أنه فكر لأول مرة في الهجرة بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له هو والمخرج عاطف الطيب واتهامهما بالخيانة ومنع عرض أفلامهما في دول الخليج. وقال انه اكتشف بعد هذه التجربة أن الفنان يجب أن يدفع ثمن الطريق الذي يختاره اذا أراد أن يقول رأيه بصراحة وأن هذه الحملة كان الهدف منها تخويف أي صاحب رأي.
يأمل النجم المصري نور الشريف تقديم شخصية أمين عام حزب الله اللبناني سماحة الشيخ حسن نصر الله في فيلم سينمائي، الا أنه أكد استحالة ذلك في الوقت الراهن.
وقال نور - في تصريحات له على هامش مشاركته في ندوة عن سينما المقاومة في اطار فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي - ان مثل هذا الفيلم سيواجه حربا أشرس من التي تعرض لها فيلمه «ناجي العلي» الذي عرضه مهرجان الاسكندرية بعدما يقرب من 15 عاما.
وقال نور: ان فيلم «حسن نصر الله» في حال اكماله سوف ترفضه كل البلدان العربية.
نور رسم سيناريو موازيا لسيناريو فيلمه «ناجي العلي»، كشف خلاله الكثير من الأسرار والصعوبات التي صادفت الفيلم أثناء تصويره ثم عرضه، وبدا مغرقا في التشاؤم وهو يتحدث عن مساحة الحرية المتاحة للفنان العربي. وقال: اننا نحتاج الى نجيب محفوظ آخر يستطيع أن يقول ما يريد بشكل خفي ونحتاج لنموذج السينما الايرانية والى أن يبحث السينمائيون عن وسائل تعبير يطرحون من خلالها ما يريدون دون أن يقعوا تحت قبضة السلطة.
مؤكدا أن هذا هو الرهان والتحدي الأكبر الذي يواجهه الابداع السينمائي والتلفزيوني حاليا.
وأكد نور أنه مع الحرية الكاملة للمبدع حتى ولو تجاوز، وألا يكون هناك رقيب عليه سوى جهاز الرقابة الذي يجب ألا يكون قيدا على الابداع.
وطالب بالحفاظ على النسخة الأصلية من الأفلام السينمائية دون تدخل مقص الرقيب للتاريخ لأنه من الممكن أن يكون المبدع بعيد النظر ويقدم رؤية تثبت الأيام صحتها وهذا تكرر مع عشرات الأعمال في تاريخ السينما المصرية التي أعيد اكتشافها.
واعترف نور أنه كان ينتج ما يحبه ويشغله من أعمال وقضايا مهمة حتى «9» سنوات مضت أما الآن فهو لا يستطيع تقديم ما يريده وينتج فقط ما يستطيع توزيعه. مشيرا الى سيطرة الشركات الكبرى وتحكم رأس المال وأصحاب دور العرض السينمائي، ومؤكدا أن لديه «4» سيناريوهات جاهزة منذ «4» سنوات ولا يجد من يتحمس لها.
وأكد نور أنه كان يجهز لفيلم سينمائي عن الشيخ «أحمد ياسين» مؤسس حركة المقاومة الاسلامية حماس، وفيلم آخر عن قضية الأسرى المصريين في حرب 67 .. الا أن مثل هذه المشروعات الجادة لا تجد الحماس اللازم في ظل الأوضاع التي تعيشها السينما العربية في الوقت الراهن.
وقال: انه بعد الحرب الاسرائيلية الأخيرة على لبنان انبهر بشخصية سماحة الشيخ حسن نصر الله، مشيرا الى أن هناك الآن من يحاول أن يطمس هذه الحرب وتحاول وسائل الاعلام بشتى الطرق أن تنسينا هذ الأيام المجيدة التي رفعنا فيها رؤوسنا جميعا والشهداء اللبنانيين والحصار الذي لا يزال مستمرا.
وعن فيلم «ناجي العلي» قال نور: انه كانت تشغله «3» قضايا وقت تقديم الفيلم وكان يحلم بتقديم فيلم منفصل عن كل قضية، وهذه القضايا هي: القضية الفلسطينية التي أصيبت بالكثير من التشويه بفعل الخلافات العربية - العربية، والثانية هي الحرب الأهلية اللبنانية التي كانت ضربا من العبث استمر من منتصف السبعينات حتى مطلع التسعينات وهدد أجمل بلد عربي وأحرق تجربة ديموقراطية حقيقية، والثالثة هي قضية حرية المبدع العربي.
وأضاف: انه التقى الكاتب الصحافي اللبناني وليد الحسيني الذي أقنعه بأن شخصية ناجي العلي الرسام الفلسطيني تجمع بين القضايا الثلاث في فيلم واحد.
وقال نور: ان المخرج الراحل صلاح أبو سيف هو الذي كان مرشحا في البداية لاخراج الفيلم الا أنه اعتذر بعد «3» شهور من التحضير وأكمل المهمة المخرج عاطف الطيب وكان الأول في المعلومات الكثيرة والحقائق وما يمكن أن نختاره منها لأن رسوم ناجي العلي لم تستثن حاكما عربيا من النقد سوى الزعيم جمال عبد الناصر.
وكنا نجهز لعمل نسختين من الفيلم احداهما للرقابة والعرض الجماهيري والثانية للتاريخ وتضم المعلومات التي توصلنا لها وكلها صحيحة ولكن تعذر هذا بسبب التكلفة. وأكد نور أنه فكر لأول مرة في الهجرة بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له هو والمخرج عاطف الطيب واتهامهما بالخيانة ومنع عرض أفلامهما في دول الخليج. وقال انه اكتشف بعد هذه التجربة أن الفنان يجب أن يدفع ثمن الطريق الذي يختاره اذا أراد أن يقول رأيه بصراحة وأن هذه الحملة كان الهدف منها تخويف أي صاحب رأي.