موالى
09-15-2006, 01:13 AM
اتهمت منظمة العفو الدولية الخميس حزب الله الشيعي اللبناني بارتكاب "جرائم حرب" في نزاعه مع اسرائيل بعد اسابيع على اتهامها الجيش الاسرائيلي بارتكاب مثل هذه الجرائم بحق مدنيين.
وذكرت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان في تقرير صدر في لندن انه باطلاقه صواريخ على شمال اسرائيل فان حزب الله "شن هجمات متعمدة على مدنيين واهداف مدنية وكذلك هجمات عشوائية".
وجاء في تقرير المنظمة انه بين 12 تموز/يوليو و14 اب/اغسطس "اطلق حزب الله قرابة اربعة الاف قذيفة على شمال اسرائيل (..) ربعها اطلق مباشرة على مناطق سكنية".
ولفتت منظمة العفو الى ان حزب الله استخدم صواريخ كاتيوشا معدلة لحمل شحنات مكونة من الاف الكرات المعدنية صممت بهدف قتل اكبر عدد ممكن.
واسفر هذا القصف الصاروخي بحسب التقرير عن مقتل 43 مدنيا اسرائيليا "من يهود وعرب" بينهم سبعة اطفال في حين اصيب 4262 بجروح بينهم 33 اصاباتهم خطيرة.
واشارت المنظمة الى ان هذه الحصيلة لكانت اكبر بكثير لو لم يهرب مئات الالاف من المدنيين الاسرائيليين من منازلهم ولو لم تكن المدن التي يسكنونها مجهزة بملاجىء جيدة.
ولم يصدر عن حزب الله اي رد على التقرير حتى ظهر الخميس.
ورفض المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية مارك ريغيف الادلاء باي تعليق مباشر لكنه قال لوكالة فرانس برس ان حزب الله "شن خلال الحرب في لبنان هجمات على اهداف مدنية مجردة من اي طابع عسكري" مضيفا "كان المطلوب قتل او جرح اكبر عدد ممكن من المواطنين الابرياء".
وجمعت المنظمة معلوماتها مباشرة في اسرائيل ولبنان ولا سيما من خلال مقابلات مع "عشرات الضحايا".
كذلك توجه واضعو التقرير بالاسئلة الى قادة حزب الله الذين اكدوا لهم ان الهجمات على المدنيين كانت ردا على الهجمات الاسرائيلية على مدنيين في لبنان.
ورأت ايرين خان الامينة العامة لمنظمة العفو ان هذا التبرير غير مقبول. وقالت "يعكس مستوى هجمات حزب الله على المدن والبلدات الاسرائيلية واختيار الاسلحة وتصريحات قيادته نية الحزب في استهداف المدنيين ما يظهر بوضوح ان حزب الله خرق قوانين الحرب".
ولا يتطرق التقرير للاتهامات الاسرائيلية بان حزب الله استخدم المدنيين اللبنانيين دروعا بشرية وستكون هذه المسألة موضع تقرير منفصل.
ويأتي اتهام حزب الله بعد تقريرين للمنظمة نشرا في آب/اغسطس واتهما اسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" في لبنان.
وكتبت المنظمة في تقريرها في 23 اب/اغسطس ان "تدمير محطات كهربائية ومصانع لمعالجة المياه وطرقات ضرورية لنقل المساعدة الانسانية والمواد الغذائية كان متعمدا ويندرج في صلب الاستراتيجية العسكرية" للجيش الاسرائيلي.
ورفضت المنظمة التبريرات الاسرائيلية بان هذا التدمير يصنف في فئة "الاضرار الجانبية" غير المتعمدة ووصفتها بانها "بدون صدقية". واخذت المنظمة بعد ذلك على اسرائيل استخدامها قنابل انشطارية في نهاية النزاع.
وطالبت منظمة العفو مجددا الخميس بان تفتح الامم المتحدة بشكل عاجل "تحقيقا مستقلا وكاملا وغير منحاز" في الانتهاكات التي ارتكبها طرفا النزاع.
وقالت ايرين خان في مقابلة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز اليوم الخميس ان التقارير حول اسرائيل وحزب الله "لا تلغي بعضها البعض".
وذكرت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان في تقرير صدر في لندن انه باطلاقه صواريخ على شمال اسرائيل فان حزب الله "شن هجمات متعمدة على مدنيين واهداف مدنية وكذلك هجمات عشوائية".
وجاء في تقرير المنظمة انه بين 12 تموز/يوليو و14 اب/اغسطس "اطلق حزب الله قرابة اربعة الاف قذيفة على شمال اسرائيل (..) ربعها اطلق مباشرة على مناطق سكنية".
ولفتت منظمة العفو الى ان حزب الله استخدم صواريخ كاتيوشا معدلة لحمل شحنات مكونة من الاف الكرات المعدنية صممت بهدف قتل اكبر عدد ممكن.
واسفر هذا القصف الصاروخي بحسب التقرير عن مقتل 43 مدنيا اسرائيليا "من يهود وعرب" بينهم سبعة اطفال في حين اصيب 4262 بجروح بينهم 33 اصاباتهم خطيرة.
واشارت المنظمة الى ان هذه الحصيلة لكانت اكبر بكثير لو لم يهرب مئات الالاف من المدنيين الاسرائيليين من منازلهم ولو لم تكن المدن التي يسكنونها مجهزة بملاجىء جيدة.
ولم يصدر عن حزب الله اي رد على التقرير حتى ظهر الخميس.
ورفض المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية مارك ريغيف الادلاء باي تعليق مباشر لكنه قال لوكالة فرانس برس ان حزب الله "شن خلال الحرب في لبنان هجمات على اهداف مدنية مجردة من اي طابع عسكري" مضيفا "كان المطلوب قتل او جرح اكبر عدد ممكن من المواطنين الابرياء".
وجمعت المنظمة معلوماتها مباشرة في اسرائيل ولبنان ولا سيما من خلال مقابلات مع "عشرات الضحايا".
كذلك توجه واضعو التقرير بالاسئلة الى قادة حزب الله الذين اكدوا لهم ان الهجمات على المدنيين كانت ردا على الهجمات الاسرائيلية على مدنيين في لبنان.
ورأت ايرين خان الامينة العامة لمنظمة العفو ان هذا التبرير غير مقبول. وقالت "يعكس مستوى هجمات حزب الله على المدن والبلدات الاسرائيلية واختيار الاسلحة وتصريحات قيادته نية الحزب في استهداف المدنيين ما يظهر بوضوح ان حزب الله خرق قوانين الحرب".
ولا يتطرق التقرير للاتهامات الاسرائيلية بان حزب الله استخدم المدنيين اللبنانيين دروعا بشرية وستكون هذه المسألة موضع تقرير منفصل.
ويأتي اتهام حزب الله بعد تقريرين للمنظمة نشرا في آب/اغسطس واتهما اسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" في لبنان.
وكتبت المنظمة في تقريرها في 23 اب/اغسطس ان "تدمير محطات كهربائية ومصانع لمعالجة المياه وطرقات ضرورية لنقل المساعدة الانسانية والمواد الغذائية كان متعمدا ويندرج في صلب الاستراتيجية العسكرية" للجيش الاسرائيلي.
ورفضت المنظمة التبريرات الاسرائيلية بان هذا التدمير يصنف في فئة "الاضرار الجانبية" غير المتعمدة ووصفتها بانها "بدون صدقية". واخذت المنظمة بعد ذلك على اسرائيل استخدامها قنابل انشطارية في نهاية النزاع.
وطالبت منظمة العفو مجددا الخميس بان تفتح الامم المتحدة بشكل عاجل "تحقيقا مستقلا وكاملا وغير منحاز" في الانتهاكات التي ارتكبها طرفا النزاع.
وقالت ايرين خان في مقابلة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز اليوم الخميس ان التقارير حول اسرائيل وحزب الله "لا تلغي بعضها البعض".