زوربا
09-15-2006, 12:35 AM
دبي - أ ف ب
أعلنت "الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالجزائر" التي كان المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري اكد انضمامها الى القاعدة رسميا, ولاءها لاسامة بن لادن وتعهدت, في بيان على شبكة الانترنت, بمواصلة الجهاد في الجزائر. فيما أكد رئيس الوزراء الفرنسي الخميس 14-9-2006 عقب تهديدات الظواهري لبلاده ان الوضع في فرنسا ينطوي على مخاطر داعيا إلى "التزام اليقظة".
وفي التفاصيل، قال ابو مصعب عبد الودود امير "الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالجزائر" في البيان المنسوب إليه "نبايع الشيخ أبا عبد الله اسامة بن لادن ونعطيه صفقة ايدينا وثمرة قلوبنا ونواصل جهادنا في الجزائر جنودا تحت امرته يضرب بنا في سبيل الله من يشاء ويرمي بنا في سبيل الله حيث يشاء".
واضاف في البيان الذي يتعذر التأكد من صحته "ونحن اذ نقدم على هذا الامر فاننا ننصح اخواننا في الحركات الجهادية الاخرى ان لا يتخلفوا عن هذه الوحدة المباركة الميمونة" خصوصا وان "تنظيم قاعدة الجهاد هو الوحيد المؤهل لجمع شتات المجاهدين
وتمثيل الامة الاسلامية والتحدث بلسانها".
دوفيلبان يدعو لـ"اليقظة"
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان اليوم الخميس عقب بث رسالة للمسؤول الثاني في القاعدة ايمن الظواهري تحمل تهديدات لفرنسا ان الوضع في فرنسا "ينطوي بالتأكيد على مخاطر" داعيا الى "التزام اليقظة".
واوضح دو فيلبان خلال زيارة لاميان في شمال باريس "لقد تفحصت مجمل المعلومات التي نملكها في هذا المجال والتي تؤكد قلقنا. وعلينا ان نكون حذرين ومتيقظين جدا كما هو حالنا منذ عدة سنوات".
واضاف "يجب التزام اليقظة المستمرة والوضع ينطوي على مخاطر الامر الذي يجعلنا نكيف امكاناتنا باستمرار. وهذا ما نقوم به مع وزير الداخلية" نيكولا ساركوزي.
وكان ايمن الظواهري اعلن في آخر شريط فيديو ظهر فيه الاثنين الماضي انضمام الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالجزائر الى القاعدة وهدد فرنسا مؤكدا ان الجماعة السلفية ستكون "شوكة" في حلق فرنسا.
وقال الظواهري "نسأل الله ان يكون شوكة في حلوق الصليبيين الامريكيين والفرنسيين واحلافهم وغما وهما وكمدا في قلوب المرتدين ابناء فرنسا الخونة".
أعلنت "الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالجزائر" التي كان المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري اكد انضمامها الى القاعدة رسميا, ولاءها لاسامة بن لادن وتعهدت, في بيان على شبكة الانترنت, بمواصلة الجهاد في الجزائر. فيما أكد رئيس الوزراء الفرنسي الخميس 14-9-2006 عقب تهديدات الظواهري لبلاده ان الوضع في فرنسا ينطوي على مخاطر داعيا إلى "التزام اليقظة".
وفي التفاصيل، قال ابو مصعب عبد الودود امير "الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالجزائر" في البيان المنسوب إليه "نبايع الشيخ أبا عبد الله اسامة بن لادن ونعطيه صفقة ايدينا وثمرة قلوبنا ونواصل جهادنا في الجزائر جنودا تحت امرته يضرب بنا في سبيل الله من يشاء ويرمي بنا في سبيل الله حيث يشاء".
واضاف في البيان الذي يتعذر التأكد من صحته "ونحن اذ نقدم على هذا الامر فاننا ننصح اخواننا في الحركات الجهادية الاخرى ان لا يتخلفوا عن هذه الوحدة المباركة الميمونة" خصوصا وان "تنظيم قاعدة الجهاد هو الوحيد المؤهل لجمع شتات المجاهدين
وتمثيل الامة الاسلامية والتحدث بلسانها".
دوفيلبان يدعو لـ"اليقظة"
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان اليوم الخميس عقب بث رسالة للمسؤول الثاني في القاعدة ايمن الظواهري تحمل تهديدات لفرنسا ان الوضع في فرنسا "ينطوي بالتأكيد على مخاطر" داعيا الى "التزام اليقظة".
واوضح دو فيلبان خلال زيارة لاميان في شمال باريس "لقد تفحصت مجمل المعلومات التي نملكها في هذا المجال والتي تؤكد قلقنا. وعلينا ان نكون حذرين ومتيقظين جدا كما هو حالنا منذ عدة سنوات".
واضاف "يجب التزام اليقظة المستمرة والوضع ينطوي على مخاطر الامر الذي يجعلنا نكيف امكاناتنا باستمرار. وهذا ما نقوم به مع وزير الداخلية" نيكولا ساركوزي.
وكان ايمن الظواهري اعلن في آخر شريط فيديو ظهر فيه الاثنين الماضي انضمام الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالجزائر الى القاعدة وهدد فرنسا مؤكدا ان الجماعة السلفية ستكون "شوكة" في حلق فرنسا.
وقال الظواهري "نسأل الله ان يكون شوكة في حلوق الصليبيين الامريكيين والفرنسيين واحلافهم وغما وهما وكمدا في قلوب المرتدين ابناء فرنسا الخونة".