جمال
09-14-2006, 12:40 PM
مسؤولان أمنيان عراقي وإيراني يبحثان تبادل «المعلومات الاستخباراتية»
طالب المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي أمس برحيل القوات الاجنبية لا سيما الاميركية منها عن العراق، خلال لقاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يقوم بزيارة رسمية لايران.
وقال خامنئي ان «مشاكل العراق ستحل مع رحيل قوات الاحتلال الذي نأمل في ان يحصل». ونسبت اليه وكالة الصحافة الفرنسية قوله «نأمل ان يأتي اليوم الذي يصبح للشعب العراقي المكانة التي يستحقها، حين ستوضع الثروات البشرية والمالية لهذا البلد بخدمة الشعب». واضاف خامنئي انه «من واجب الجمهورية الاسلامية ان تساعد الحكومة العراقية والشعب العراقي».
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد أكد اول من امس ان ايران «تتعهد بالمساعدة على احلال الامن كاملا في العراق». وتتهم الولايات المتحدة بانتظام ايران بدعم المجموعات الارهابية او الحركات الشيعية المتطرفة. وخاض العراق وايران حربا طويلة ودموية من 1980 الى 1988. وتحسنت العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ بعد سقوط نظام صدام حسين في ابريل (نيسان) 2003 ووصول تحالف يضم غالبية من الاحزاب الشيعية الى الحكم.
من جهة أخرى، اعلنت رئاسة الوزراء العراقية أمس ان مستشار الامن القومي موفق الربيعي التقى وزير الاستخبارات الايراني وبحث معه تبادل «المعلومات الاستخباراتية» لمكافحة «الارهاب» والتنسيق بين البلدين. واضاف البيان ان الربيعي التقى «وزير الاستخبارات الايراني، وجرى البحث في سبل زيادة التعاون وتبادل المعلومات في المجال الاستخباري بين البلدين والتنسيق بينهما في سبيل مكافحة الإرهاب والتسلل عبر حدود البلدين».
كما طرح الربيعي خلال لقائه رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني «فكرة انشاء الاتفاقية الامنية بين دول الجوار العراقي، وعبر لاريجاني عن ترحيبه بالفكرة التي تحتاج الى تنسيق وتوافق بين دول الجوار». واكد الربيعي «ضرورة التسريع بانجاز تلك الاتفاقية وان تركز على مكافحة الارهاب»، وفقا للبيان.
طالب المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي أمس برحيل القوات الاجنبية لا سيما الاميركية منها عن العراق، خلال لقاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يقوم بزيارة رسمية لايران.
وقال خامنئي ان «مشاكل العراق ستحل مع رحيل قوات الاحتلال الذي نأمل في ان يحصل». ونسبت اليه وكالة الصحافة الفرنسية قوله «نأمل ان يأتي اليوم الذي يصبح للشعب العراقي المكانة التي يستحقها، حين ستوضع الثروات البشرية والمالية لهذا البلد بخدمة الشعب». واضاف خامنئي انه «من واجب الجمهورية الاسلامية ان تساعد الحكومة العراقية والشعب العراقي».
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد أكد اول من امس ان ايران «تتعهد بالمساعدة على احلال الامن كاملا في العراق». وتتهم الولايات المتحدة بانتظام ايران بدعم المجموعات الارهابية او الحركات الشيعية المتطرفة. وخاض العراق وايران حربا طويلة ودموية من 1980 الى 1988. وتحسنت العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ بعد سقوط نظام صدام حسين في ابريل (نيسان) 2003 ووصول تحالف يضم غالبية من الاحزاب الشيعية الى الحكم.
من جهة أخرى، اعلنت رئاسة الوزراء العراقية أمس ان مستشار الامن القومي موفق الربيعي التقى وزير الاستخبارات الايراني وبحث معه تبادل «المعلومات الاستخباراتية» لمكافحة «الارهاب» والتنسيق بين البلدين. واضاف البيان ان الربيعي التقى «وزير الاستخبارات الايراني، وجرى البحث في سبل زيادة التعاون وتبادل المعلومات في المجال الاستخباري بين البلدين والتنسيق بينهما في سبيل مكافحة الإرهاب والتسلل عبر حدود البلدين».
كما طرح الربيعي خلال لقائه رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني «فكرة انشاء الاتفاقية الامنية بين دول الجوار العراقي، وعبر لاريجاني عن ترحيبه بالفكرة التي تحتاج الى تنسيق وتوافق بين دول الجوار». واكد الربيعي «ضرورة التسريع بانجاز تلك الاتفاقية وان تركز على مكافحة الارهاب»، وفقا للبيان.