جمال
09-14-2006, 12:36 PM
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
في أعقاب استقالة الجنرال أودي آدم، قائد اللواء الشمالي في الجيش الاسرائيلي والقائد الأول للحرب على لبنان، تعاظمت المطالبة، أمس، باستقالة وزير الدفاع، عمير بيرتس، ورئيس الوزراء، ايهود أولمرت، ورئيس أركان الجيش، دان حالوتس، باعتبار انهم مسؤولون مثل آدم وأكثر عن الاخفاقات الكبيرة في هذه الحرب. فقد أعلنت حركات الاحتجاج ضد الحكومة بسبب ادارتها الفاشلة للحرب انها على اثر استقالة آدم سوف تصعد من نشاطاتها حتى يستقيل الثلاثي المسؤول، أولمرت ـ بيرتس ـ حالوتس.
وخرج النائب عامي أيلون، من حزب العمل بالدعوة الى رئيس حزبه، عمير بيرتس، لأن يحذو حذو آدم ويستقيل هو أيضا من رئاسة الحزب ومن وزارة الدفاع. وقال أيلون، وهو قائد سابق لسلاح البحرية الاسرائيلي ورئيس سابق لجهاز المخابرات العامة (الشاباك)، انه لا ضمان لوجود حصانة قومية حقيقية لاسرائيل إلا إذا ضرب كبار المسؤولين مثلاً أعلى في طهارة الحكم. والخطوة التي لا غنى عنها في هذه الحالة هي الاستقالة. فكل من ساهم في قيادة هذه الحرب الفاشلة يجب أن يستقيل.
المعروف ان أودي آدم، قائد اللواء الشمالي للجبش الاسرائيلي، اصطدم مع رئيس أركان الجيش، دان حالوتس، في بداية الحرب. فقد أراد حالوتس أن يقيل قائد القوات الاسرائيلية المرابطة على الحدود مع لبنان، العميد هيرش، بسبب نجاح حزب الله في خطف الجنديين في مطلع يوليو (تموز) الفائت فتصدى له آدم وهدد بالاستقالة. وعندما بدأت الحرب أراد آدم أن يدخل قوات برية الى لبنان، إلا ان حالوتس رفض وأصر على ان تقتصر الحرب على الغارات الجوية، مما اعتبره آدم والعديد من الجنرالات عملية استعراض عضلات من حالوتس كونه كان قائدا لسلاح الجو ويريد أن يحسم الحرب بواسطته. وعندما فشل حالوتس في حسم الحرب بواسطة سلاح الجو، رضخ لمطلب جنرالات اليابسة وبدأ ينفذ عملية اجتياح أرضي، لكن هذا الاجتياح فشل أيضا. فأقدم حالوتس على اقالة آدم من قيادة الحرب في الموقع الأول ووضع فوقه نائبه الجنرال موشيه كابلينسكي، فاعتبر ذلك اهانة للقائد اللواء آدم.
وهناك من يقول انه قدم الاستقالة خلال الحرب إلا ان وزير الدفاع، عمير بيرتس، رفضها ووبخه قائلا: لا يهربون من السفينة في وقت الحرب. والجنرال آدم مشهور بشكل خاص كون والده، الجنرال يوكتئيل آدم، كان نائبا لرئيس أركان الجيش وقتل في الأيام الأولى لحرب لبنان 1982. وهو الضابط صاحب أعلى رتبة في الجيش الاسرائيلي الذي يقتل بأيد عربية (قتله مقاتل فلسطيني من «فتح» في حينه). وفي بداية الحرب الأخيرة على لبنان استذكر الاسرائيليون هذه القصة وقالوا ان آدم يقاتل لكي يثأر لقتل والده.
يذكر ان آدم قدم استقالته الى حالوتس صباح أمس، لكنه تعمد أن ينشر نبأها قبل أن تصل الى حالوتس بساعتين. وكتب في رسالته انه يطلب أن تدخل استقالته حيز التنفيذ مع خروج آخر جندي اسرائيلي من لبنان في الأيام المقبلة. وقال انه يستقيل ليس فقط من منصبه بل يريد خلع البزة العسكرية تماما والتفتيش عن طريقه في الحياة المدنية. وقال انه يستقيل من باب الشعور بالمسؤولية في اعطاء المثل الأعلى. وكتب يقول انه بذل كل جهد وخبرة لاعداد الجيش لهذه الحرب. وأكد تأييده لتشكيل لجنة تحقيق قضائية نزيهة للتحقيق في هذه الحرب بكل جوانبها وأبدى استعداده للتعاون معها في كل ما تطلب.
وتعتبر هذه الاستقالة هزة كبيرة للحكومة الاسرائيلية بتركيبتها الحالية، حيث ان الجميع سيطالبون بقية القادة بان يحذوا حذو آدم.
في أعقاب استقالة الجنرال أودي آدم، قائد اللواء الشمالي في الجيش الاسرائيلي والقائد الأول للحرب على لبنان، تعاظمت المطالبة، أمس، باستقالة وزير الدفاع، عمير بيرتس، ورئيس الوزراء، ايهود أولمرت، ورئيس أركان الجيش، دان حالوتس، باعتبار انهم مسؤولون مثل آدم وأكثر عن الاخفاقات الكبيرة في هذه الحرب. فقد أعلنت حركات الاحتجاج ضد الحكومة بسبب ادارتها الفاشلة للحرب انها على اثر استقالة آدم سوف تصعد من نشاطاتها حتى يستقيل الثلاثي المسؤول، أولمرت ـ بيرتس ـ حالوتس.
وخرج النائب عامي أيلون، من حزب العمل بالدعوة الى رئيس حزبه، عمير بيرتس، لأن يحذو حذو آدم ويستقيل هو أيضا من رئاسة الحزب ومن وزارة الدفاع. وقال أيلون، وهو قائد سابق لسلاح البحرية الاسرائيلي ورئيس سابق لجهاز المخابرات العامة (الشاباك)، انه لا ضمان لوجود حصانة قومية حقيقية لاسرائيل إلا إذا ضرب كبار المسؤولين مثلاً أعلى في طهارة الحكم. والخطوة التي لا غنى عنها في هذه الحالة هي الاستقالة. فكل من ساهم في قيادة هذه الحرب الفاشلة يجب أن يستقيل.
المعروف ان أودي آدم، قائد اللواء الشمالي للجبش الاسرائيلي، اصطدم مع رئيس أركان الجيش، دان حالوتس، في بداية الحرب. فقد أراد حالوتس أن يقيل قائد القوات الاسرائيلية المرابطة على الحدود مع لبنان، العميد هيرش، بسبب نجاح حزب الله في خطف الجنديين في مطلع يوليو (تموز) الفائت فتصدى له آدم وهدد بالاستقالة. وعندما بدأت الحرب أراد آدم أن يدخل قوات برية الى لبنان، إلا ان حالوتس رفض وأصر على ان تقتصر الحرب على الغارات الجوية، مما اعتبره آدم والعديد من الجنرالات عملية استعراض عضلات من حالوتس كونه كان قائدا لسلاح الجو ويريد أن يحسم الحرب بواسطته. وعندما فشل حالوتس في حسم الحرب بواسطة سلاح الجو، رضخ لمطلب جنرالات اليابسة وبدأ ينفذ عملية اجتياح أرضي، لكن هذا الاجتياح فشل أيضا. فأقدم حالوتس على اقالة آدم من قيادة الحرب في الموقع الأول ووضع فوقه نائبه الجنرال موشيه كابلينسكي، فاعتبر ذلك اهانة للقائد اللواء آدم.
وهناك من يقول انه قدم الاستقالة خلال الحرب إلا ان وزير الدفاع، عمير بيرتس، رفضها ووبخه قائلا: لا يهربون من السفينة في وقت الحرب. والجنرال آدم مشهور بشكل خاص كون والده، الجنرال يوكتئيل آدم، كان نائبا لرئيس أركان الجيش وقتل في الأيام الأولى لحرب لبنان 1982. وهو الضابط صاحب أعلى رتبة في الجيش الاسرائيلي الذي يقتل بأيد عربية (قتله مقاتل فلسطيني من «فتح» في حينه). وفي بداية الحرب الأخيرة على لبنان استذكر الاسرائيليون هذه القصة وقالوا ان آدم يقاتل لكي يثأر لقتل والده.
يذكر ان آدم قدم استقالته الى حالوتس صباح أمس، لكنه تعمد أن ينشر نبأها قبل أن تصل الى حالوتس بساعتين. وكتب في رسالته انه يطلب أن تدخل استقالته حيز التنفيذ مع خروج آخر جندي اسرائيلي من لبنان في الأيام المقبلة. وقال انه يستقيل ليس فقط من منصبه بل يريد خلع البزة العسكرية تماما والتفتيش عن طريقه في الحياة المدنية. وقال انه يستقيل من باب الشعور بالمسؤولية في اعطاء المثل الأعلى. وكتب يقول انه بذل كل جهد وخبرة لاعداد الجيش لهذه الحرب. وأكد تأييده لتشكيل لجنة تحقيق قضائية نزيهة للتحقيق في هذه الحرب بكل جوانبها وأبدى استعداده للتعاون معها في كل ما تطلب.
وتعتبر هذه الاستقالة هزة كبيرة للحكومة الاسرائيلية بتركيبتها الحالية، حيث ان الجميع سيطالبون بقية القادة بان يحذوا حذو آدم.