لمياء
09-13-2006, 12:57 AM
قال صدام إن الأنفال استهدفت المتمردين الأكراد
بغداد، العراق (CNN)
اتهم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أحد المحامين المدنيين بالعمالة لإيران والصهيونية خلال الجلسة الخامسة من جلسات قضية الأنفال الثلاثاء رداً على وصفه المتمردين الأكراد بالمقاتلين من أجل الحرية.
ويحاكم صدام وستة من معاونيه بتهم الإبادة وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في القضية التي تحمل مسمى "الأنفال."
الشاهد الأول
وتوجه الشاهد، غفور حسين عبد الله، بحديثه إلى صدام قائلاً بسخرية: "تهانينا.. أنت الآن خلف القضبان" ومن ثم بدأ في سرد وقائع معاناته وعائلته إبان حملة الأنفال التي شنها النظام العراقي حينئذ خلال عامي 1987 - 1988.
وقال عبد الله إن الهجوم بدأ في فبراير/شباط 1988 ضد قريته المجاورة لمدينة "السليمانية" حيث وفرت الطائرات المقاتلة الغطاء الجوي للقوات البرية التي دكت القرى الكردية بالمدفعية الثقيلة."
وبرر الرئيس العراقي السابق الحملة بأنها كانت تهدف لقمع المتردين الأكراد الذين تحالفوا مع إيران إبان الحرب العراقية-الإيرانية 1980 إلى 1988.
وأوضح الشاهد خلال إفادته أنه فر إلى إيران مخلفاً ورائه والدته وشقيقتيه اللواتي عُثر، بعد سنوات، على بطاقات هوياتهن في قبر جماعي بالقرب من "حتراء."
وتساءل الشاهد، 29 عاماً، خلال أفادته عن أسباب الحملة القمعية التي استهدفت المنطقة قائلاً "لماذا.. لأننا أكراد.. لماذا حلت بنا كل تلك الكوارث.. بسبب أننا أكراد."
والتفت إلى صدام قائلاً "تهانينا يا صدام.. أنت الآن وراء القضبان" ومن ثم طالب بتعويض عن الخسائر التي لحقت به وعائلته.
وعلق صدام على سخرية الشاهد موجهاً حديثه إلى رئيس هيئة المحكمة عبد الله العامري "عندما تسجن الأسد يحق لأي جبان أن يوخزه بعصا."
وتحلى صدام بالهدوء خلال إفادة الشاهد إلا أنه انتفض معترضاً عندما وصف مدعي المتمردين الأكراد "بالبشمركة" بالمقاتلين من أجل الحرية، وتدخل مقاطعاً "أنتم عملاء لإيران والصهيونية.. سنسحق رؤوسكم."
وطالب صدام القاضي، الذي بادر بإغلاق المايكروفون، بشطب كلمات "بشمركة" و"التضحية الكردية" من سجلات المحكمة قائلاً إن المقاتلين الأكراد ليسوا سوى متمردين "وفي أي دول العالم حيث يوجد تمرد، تطلب السلطات من الجيش سحق ذك التمرد."
وطالب المدعي العام بأن تقيد هيئة المحكمة كلمات صدام كاعتراف.
وطلب صدام خلال الجلسة بإيفاد خبراء "محايدين" (ليسوا أمريكيين) للتأكد من هويات الشهود ومعاينة الجثث التي يزعم العثور عليها في قبور جماعية.
وقدم شاهد كردي ثان إفادته خلال الجلسة الخامسة من قضية الأنفال قائلاً إن "القوات العراقية نهبت قريته قبيل أن تسويها بالارض."
وقال الشاهد محمود حما عزيز إنه فر وصديقيه إلى الحدود الإيرانية مع بدء الحملة حيث فقد بعض من أقاربه اكتشفت جثث بعضاً منهم في قبور جماعية عام 2004.
وطالب عزيز بتعويض لم يحدده كما طالب السماح له باسترداد رفات أقاربه.
ورفعت المحكمة جلساتها عقب الاستماع إلى ثلاثة شهود عيان آخرين إلى يوم الأربعاء.
بغداد، العراق (CNN)
اتهم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أحد المحامين المدنيين بالعمالة لإيران والصهيونية خلال الجلسة الخامسة من جلسات قضية الأنفال الثلاثاء رداً على وصفه المتمردين الأكراد بالمقاتلين من أجل الحرية.
ويحاكم صدام وستة من معاونيه بتهم الإبادة وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في القضية التي تحمل مسمى "الأنفال."
الشاهد الأول
وتوجه الشاهد، غفور حسين عبد الله، بحديثه إلى صدام قائلاً بسخرية: "تهانينا.. أنت الآن خلف القضبان" ومن ثم بدأ في سرد وقائع معاناته وعائلته إبان حملة الأنفال التي شنها النظام العراقي حينئذ خلال عامي 1987 - 1988.
وقال عبد الله إن الهجوم بدأ في فبراير/شباط 1988 ضد قريته المجاورة لمدينة "السليمانية" حيث وفرت الطائرات المقاتلة الغطاء الجوي للقوات البرية التي دكت القرى الكردية بالمدفعية الثقيلة."
وبرر الرئيس العراقي السابق الحملة بأنها كانت تهدف لقمع المتردين الأكراد الذين تحالفوا مع إيران إبان الحرب العراقية-الإيرانية 1980 إلى 1988.
وأوضح الشاهد خلال إفادته أنه فر إلى إيران مخلفاً ورائه والدته وشقيقتيه اللواتي عُثر، بعد سنوات، على بطاقات هوياتهن في قبر جماعي بالقرب من "حتراء."
وتساءل الشاهد، 29 عاماً، خلال أفادته عن أسباب الحملة القمعية التي استهدفت المنطقة قائلاً "لماذا.. لأننا أكراد.. لماذا حلت بنا كل تلك الكوارث.. بسبب أننا أكراد."
والتفت إلى صدام قائلاً "تهانينا يا صدام.. أنت الآن وراء القضبان" ومن ثم طالب بتعويض عن الخسائر التي لحقت به وعائلته.
وعلق صدام على سخرية الشاهد موجهاً حديثه إلى رئيس هيئة المحكمة عبد الله العامري "عندما تسجن الأسد يحق لأي جبان أن يوخزه بعصا."
وتحلى صدام بالهدوء خلال إفادة الشاهد إلا أنه انتفض معترضاً عندما وصف مدعي المتمردين الأكراد "بالبشمركة" بالمقاتلين من أجل الحرية، وتدخل مقاطعاً "أنتم عملاء لإيران والصهيونية.. سنسحق رؤوسكم."
وطالب صدام القاضي، الذي بادر بإغلاق المايكروفون، بشطب كلمات "بشمركة" و"التضحية الكردية" من سجلات المحكمة قائلاً إن المقاتلين الأكراد ليسوا سوى متمردين "وفي أي دول العالم حيث يوجد تمرد، تطلب السلطات من الجيش سحق ذك التمرد."
وطالب المدعي العام بأن تقيد هيئة المحكمة كلمات صدام كاعتراف.
وطلب صدام خلال الجلسة بإيفاد خبراء "محايدين" (ليسوا أمريكيين) للتأكد من هويات الشهود ومعاينة الجثث التي يزعم العثور عليها في قبور جماعية.
وقدم شاهد كردي ثان إفادته خلال الجلسة الخامسة من قضية الأنفال قائلاً إن "القوات العراقية نهبت قريته قبيل أن تسويها بالارض."
وقال الشاهد محمود حما عزيز إنه فر وصديقيه إلى الحدود الإيرانية مع بدء الحملة حيث فقد بعض من أقاربه اكتشفت جثث بعضاً منهم في قبور جماعية عام 2004.
وطالب عزيز بتعويض لم يحدده كما طالب السماح له باسترداد رفات أقاربه.
ورفعت المحكمة جلساتها عقب الاستماع إلى ثلاثة شهود عيان آخرين إلى يوم الأربعاء.