المهدى
10-11-2003, 10:14 AM
أنباء عن منع 100 كاتب من الكتابة من قبل كبار رجال الدين.. وتهديدات بالقتل ضد النقيدان وشوبكشي السعودية: بدء حملة «لإسكات» الإصلاحيين
دبي ـ رويترز:
بدأت السعودية تحت ضغوط من المتشددين الدينيين في اسكات بعض الاصلاحيين بحرمانهم من منبر لنشر مقالات تتحدى المؤسسة الدينية.
وقال علي الأحمد وهو معارض سعودي مؤيد للديموقراطية يقيم في واشنطن «منع ربما أكثر من 100 كاتب. توجد حملة رسمية ضد الاصلاحيين من مختلف الاتجاهات السياسية».
وفي خطوة نادرة قدمت مجموعة من الليبراليين التماسا الى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي عهد السعودية لزيادة المشاركة السياسية وتوزيع الثروة بشكل عادل واجراء تغييرات في نظام التعليم المتهم بتغذية التطرف الاسلامي.
وقال كاتب العمود منصور النقيدان ان رجال الدين ذوي النفوذ والذين يشكون مباشرة الى الصحف التي تسيطر عليها الدولة او الى وزير الداخلية او وزير الاعلام اسكتوا بعض الكتاب. وتلقى بعضهم تهديدات بالقتل.
وقال النقيدان الذي اخذ «اجازة» مفتوحة من الكتابة في صحيفة الرياض اليومية ان الصحف لا تريد مشاكل ولذلك تتفق مع أي كاتب بضرورة التوقف عن الكتابة ولو لفترة.
وأضاف ان الصحيفة تعرضت لضغوط من كبار رجال الدين بعد نشر مقال انتقد الامام ابن تيمية. ولم يتسن الاتصال بالعديد من رؤساء تحرير الصحف للتعليق على ذلك.
ويخشى رجال الدين من تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية للحد من نفوذهم واضفاء الطابع العلماني على السعودية.
وتعرضت المؤسسة الدينية للتدقيق بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 والتي كان 15 من بين منفذيها التسعة عشر سعوديين موالين لاسامة بن لادن.
ومنذ هذه الهجمات اصبحت وسائل الاعلام السعودية أكثر انفتاحا على الاراء الليبرالية. ولكن محللين أشاروا الى حملة في الاونة الاخيرة على مقالات تنتقد نفوذ المؤسسة الدينية.
وأيد معظم رجال الدين حملة حكومية على التطرف الاسلامي في المساجد والمدارس فيما يصفه ليبراليون بانها المقابل لاسكات دعواتهم للاصلاح.
وقال الكاتب حسين شوبكشي «انهم (رجال الدين) خائفون. فقد ظلوا لفترة طويلة يتمتعون بامتياز قاصر عليهم والان صدموا لاستعداد القنوات التلفزيونية الفضائية والصحف والانترنت لاستيعاب اراء اخرى».
ومنع شوبكشي من الكتابة في صحيفة عكاظ بعد ان كتب مقالا تمنى فيه ان يرى اليوم الذي يصوت فيه السعوديون في انتخابات ومناقشة حقوق الانسان وان تتمكن النساء من قيادة السيارات.
ومنع ايضا من الكتابة في صحيفة اراب نيوز التي تصدر باللغة الانجليزية وأوقف بث برنامج اسبوعي للحوار السياسي في قناة العربية. ويملك كليهما سعوديون ذوو نفوذ.
وأكد الكاتب داود الشريان انه تم وقف عمود منتظم كان يكتبه في صحيفة الحياة التي تصدر في لندن ويملكها سعوديون قبل أربعة اشهر.
وقال النقيدان وشوبكشي انهما تلقيا تهديدات بالقتل من خلال التليفونات المحمولة او البريد الالكتروني او رسائل خطية.
دبي ـ رويترز:
بدأت السعودية تحت ضغوط من المتشددين الدينيين في اسكات بعض الاصلاحيين بحرمانهم من منبر لنشر مقالات تتحدى المؤسسة الدينية.
وقال علي الأحمد وهو معارض سعودي مؤيد للديموقراطية يقيم في واشنطن «منع ربما أكثر من 100 كاتب. توجد حملة رسمية ضد الاصلاحيين من مختلف الاتجاهات السياسية».
وفي خطوة نادرة قدمت مجموعة من الليبراليين التماسا الى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي عهد السعودية لزيادة المشاركة السياسية وتوزيع الثروة بشكل عادل واجراء تغييرات في نظام التعليم المتهم بتغذية التطرف الاسلامي.
وقال كاتب العمود منصور النقيدان ان رجال الدين ذوي النفوذ والذين يشكون مباشرة الى الصحف التي تسيطر عليها الدولة او الى وزير الداخلية او وزير الاعلام اسكتوا بعض الكتاب. وتلقى بعضهم تهديدات بالقتل.
وقال النقيدان الذي اخذ «اجازة» مفتوحة من الكتابة في صحيفة الرياض اليومية ان الصحف لا تريد مشاكل ولذلك تتفق مع أي كاتب بضرورة التوقف عن الكتابة ولو لفترة.
وأضاف ان الصحيفة تعرضت لضغوط من كبار رجال الدين بعد نشر مقال انتقد الامام ابن تيمية. ولم يتسن الاتصال بالعديد من رؤساء تحرير الصحف للتعليق على ذلك.
ويخشى رجال الدين من تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية للحد من نفوذهم واضفاء الطابع العلماني على السعودية.
وتعرضت المؤسسة الدينية للتدقيق بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 والتي كان 15 من بين منفذيها التسعة عشر سعوديين موالين لاسامة بن لادن.
ومنذ هذه الهجمات اصبحت وسائل الاعلام السعودية أكثر انفتاحا على الاراء الليبرالية. ولكن محللين أشاروا الى حملة في الاونة الاخيرة على مقالات تنتقد نفوذ المؤسسة الدينية.
وأيد معظم رجال الدين حملة حكومية على التطرف الاسلامي في المساجد والمدارس فيما يصفه ليبراليون بانها المقابل لاسكات دعواتهم للاصلاح.
وقال الكاتب حسين شوبكشي «انهم (رجال الدين) خائفون. فقد ظلوا لفترة طويلة يتمتعون بامتياز قاصر عليهم والان صدموا لاستعداد القنوات التلفزيونية الفضائية والصحف والانترنت لاستيعاب اراء اخرى».
ومنع شوبكشي من الكتابة في صحيفة عكاظ بعد ان كتب مقالا تمنى فيه ان يرى اليوم الذي يصوت فيه السعوديون في انتخابات ومناقشة حقوق الانسان وان تتمكن النساء من قيادة السيارات.
ومنع ايضا من الكتابة في صحيفة اراب نيوز التي تصدر باللغة الانجليزية وأوقف بث برنامج اسبوعي للحوار السياسي في قناة العربية. ويملك كليهما سعوديون ذوو نفوذ.
وأكد الكاتب داود الشريان انه تم وقف عمود منتظم كان يكتبه في صحيفة الحياة التي تصدر في لندن ويملكها سعوديون قبل أربعة اشهر.
وقال النقيدان وشوبكشي انهما تلقيا تهديدات بالقتل من خلال التليفونات المحمولة او البريد الالكتروني او رسائل خطية.