مجاهدون
09-12-2006, 04:25 PM
واشنطن - خدمة قدس برس
استطاع باحث من جامعة سيدني الأسترالية تطوير مادة قد تمكن العاملين في مجال علوم الفضاء من إنشاء محطات في الفضاء الخارجي ذات أحجام ضخمة وتصاميم معقدة، ودون حدوث زيادة في تكاليف نقل المواد المخصصة لذلك.
فقد تمكن أليكسي كونديورين وهو عالم في الفيزياء من جامعة سيدني، من تطوير مادة من مجموعة ما يعرف بالريزن، وهو سائل مبلمر يشبه الصمغ، حيث تقوم ومن خلال تفاعل كيميائي محدد بالتحول إلى مادة قاسية صلبة يمكن استخدامها في البناء.
ويتضمن هذا الاختراع استخدام هياكل للبناء تشكلت من نفخ أطرٍ أسطوانية بالغاز، تشابه في المبدأ ما يستخدم في لعب الأطفال القابلة للنفخ، ليتم بعد ذلك إضافة المادة الجديدة إليها لتقسى وتصلب، من خلال حدوث تفاعل كيميائي محدد ،محولة تلك الأشكال المرنة إلى أطرٍ أسطوانية صلبة يمكن استخدامها في البناء.
ويعلق كونديورين الحاصل على جائزة الفيدرالية الروسية لرواد الفضاء الشهر الماضي وذلك لبحوثه في مجال المبلمرات "إن حجم المحطات التي تنشأ في الفضاء حالياً، يرتبط بما توفره الكبسولة الفضائية من مساحة لنقل المواد المستخدمة في بناء تلك المحطات، وهي مواد مصنعة من الستيل".
ويوضح بأن نقل مائة متر من المواد القابلة للنفخ والتي من الممكن طيها يحتاج فقط إلى كبسولة فضائية تصل مساحتها التخزينية إلى عشرة أمتار، ليتم بعد ذلك نفخها باستخدام الغاز عند وصولها إلى الفضاء ،ومن ثم إضافة المادة الجديدة إليها لتصلب وتعطي هيكلاًً أسطواني يصل طوله إلى مائة متر، أما قطره فقد يبلغ عشرة أمتار، ليستخدم بعد ذلك في البناء.
وبحسب ما أوضح هذا العالم، فإن جميع المواد عموماً تتبخر في الفضاء الخارجي، إلا أن المدة الزمنية اللازمة لذلك تختلف تبعاً لنوع المادة. ففي حين يستغرق تبخر الماء دقائق فإن مادة "الستيل" المستخدمة في بناء المحطات الفضائية حالياً تأخذ وقتاً أطول بكثير حتى تتبخر بشكل كامل، لذا فقد عمل على تطوير هذه المادة الجديدة والتي تمتاز بلزوجتها بحيث تستغرق وقتاً طويلاً حتى تتبخر.
ويبدو الباحث متفائلاً جداً من هذا الاختراع والذي قد يمكن الإنسان، بحسب رأيه، من التوسع في البناء في الفضاء الخارجي، الأمر الذي سيجعل الحياة هناك أمراً ممكناً، من ناحية توفر كافة الأبنية والإنشاءات الضرورية لذلك مهما تنوعت وتعددت.
استطاع باحث من جامعة سيدني الأسترالية تطوير مادة قد تمكن العاملين في مجال علوم الفضاء من إنشاء محطات في الفضاء الخارجي ذات أحجام ضخمة وتصاميم معقدة، ودون حدوث زيادة في تكاليف نقل المواد المخصصة لذلك.
فقد تمكن أليكسي كونديورين وهو عالم في الفيزياء من جامعة سيدني، من تطوير مادة من مجموعة ما يعرف بالريزن، وهو سائل مبلمر يشبه الصمغ، حيث تقوم ومن خلال تفاعل كيميائي محدد بالتحول إلى مادة قاسية صلبة يمكن استخدامها في البناء.
ويتضمن هذا الاختراع استخدام هياكل للبناء تشكلت من نفخ أطرٍ أسطوانية بالغاز، تشابه في المبدأ ما يستخدم في لعب الأطفال القابلة للنفخ، ليتم بعد ذلك إضافة المادة الجديدة إليها لتقسى وتصلب، من خلال حدوث تفاعل كيميائي محدد ،محولة تلك الأشكال المرنة إلى أطرٍ أسطوانية صلبة يمكن استخدامها في البناء.
ويعلق كونديورين الحاصل على جائزة الفيدرالية الروسية لرواد الفضاء الشهر الماضي وذلك لبحوثه في مجال المبلمرات "إن حجم المحطات التي تنشأ في الفضاء حالياً، يرتبط بما توفره الكبسولة الفضائية من مساحة لنقل المواد المستخدمة في بناء تلك المحطات، وهي مواد مصنعة من الستيل".
ويوضح بأن نقل مائة متر من المواد القابلة للنفخ والتي من الممكن طيها يحتاج فقط إلى كبسولة فضائية تصل مساحتها التخزينية إلى عشرة أمتار، ليتم بعد ذلك نفخها باستخدام الغاز عند وصولها إلى الفضاء ،ومن ثم إضافة المادة الجديدة إليها لتصلب وتعطي هيكلاًً أسطواني يصل طوله إلى مائة متر، أما قطره فقد يبلغ عشرة أمتار، ليستخدم بعد ذلك في البناء.
وبحسب ما أوضح هذا العالم، فإن جميع المواد عموماً تتبخر في الفضاء الخارجي، إلا أن المدة الزمنية اللازمة لذلك تختلف تبعاً لنوع المادة. ففي حين يستغرق تبخر الماء دقائق فإن مادة "الستيل" المستخدمة في بناء المحطات الفضائية حالياً تأخذ وقتاً أطول بكثير حتى تتبخر بشكل كامل، لذا فقد عمل على تطوير هذه المادة الجديدة والتي تمتاز بلزوجتها بحيث تستغرق وقتاً طويلاً حتى تتبخر.
ويبدو الباحث متفائلاً جداً من هذا الاختراع والذي قد يمكن الإنسان، بحسب رأيه، من التوسع في البناء في الفضاء الخارجي، الأمر الذي سيجعل الحياة هناك أمراً ممكناً، من ناحية توفر كافة الأبنية والإنشاءات الضرورية لذلك مهما تنوعت وتعددت.