مجاهدون
09-12-2006, 04:20 PM
عمان - خدمة قدس برس
اتهم مرجع شيعي عراقي، إيران بامتلاكها "مشروعا قوميا"، يهدف إلى السيطرة على المنطقة، منتقدا في الوقت ذاته، رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود البارزاني بشدة، عقب قراره إنزال العلم العراقي من الإقليم.
واتهم المرجع الشيعي آية الله حسين المؤيد، إيران، بأنها "أكثر خطرا على الدول العربية من أمريكا وإسرائيل"، وأضاف أن لديها "مشروعا قوميا"، يهدف إلى السيطرة على المنطقة، حسب رأيه.
وقال المؤيد خلال ندوة نظمها نادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في عمان، إن العراق اليوم يعيش بين مشروعين نقيضين "مشروع يرفض الاحتلال ويسعى إلى إخراجه بشتى السبل، ومشروع آخر يسعى إلى تأصيل الحالة الموجودة في العراق".
وأوضح أن "الاحتلال أوجد انقساما سياسيا، وصوّر هذا الانقسام على أنه انقسام بين نظريتين لمواجهة الاحتلال، إحداها نظرية تؤمن بالعمل العسكري المسلح لطرد المحتل، وأخرى تؤمن بالمقاومة السلمية والسياسية لإخراجه".
ورفض المرجع الديني العراقي، هذا التقسيم، وقال "هذا التصور غير صحيح وخاطئ، فالانقسام الحاصل في العراق عقب الاحتلال لم يكن على هذا الأساس، وإنما هو بين نظرية اختارت مواجهة الاحتلال ومشروعه، وأخرى موالية للاحتلال للحصول على مكاسب، وهذا تصدع كبير وخطير داخل المجتمع العراقي"، حسب وصفه.
وانتقد آية الله المؤيد، الذي ولد في بغداد في عام 1965، ونشأ في مدينة الكاظمية، ويرجع أصله إلى أسرة عريقة في الكاظمية، أصحاب التيار السلمي في طرد الاحتلال، وقال "هؤلاء الذين رفعوا مشروع المقاومة السلمية لم نشهد لهم أي مظهر من مظاهر تلك المقاومة، فلا اعتصامات ولا احتجاجات ولا بيانات رفض للاحتلال ومطالبة بخروجه"، كما انتقد أداء المرجعية الشيعية في النجف، واصفا إياه بأنه "أداء سلبي".
وتابع: "لا يمكن مقاومة الاحتلال سياسيا برئيس وزراء يشكر الرئيس الأمريكي جورج بوش على تحرير العراق"، منتقدا في ذات الوقت "مشروع المصالحة الوطنية الذي طرحه رئيس الحكومة نوري المالكي"، وقال "للأسف هناك من ينساق ببساطة لمشاريع كمشروع المصالحة الوطنية، المصالحة المطروحة حاليا مشروع فاشل ولا يمكن أن يرجى منه أي نتيجة، لأنه جاء متأخرا وكان يجب أن يتم قبل بناء أي عملية سياسية"، حسب رأيه.
وتابع "هناك نوعان من الحوار، نوع يبني وآخر يهدم، هذا النوع من الحوار الذي تطرحه الحكومة هو من النوع الذي يهدم، فالحكومة تطرح مشروعا وفقا لمقاسها وتقول من كان معي سأرفع له غصن الزيتون ومن يرفض سأرفع بوجهه السلاح"، وتساءل آية الله المؤيد "المصالحة بين من ومن؟ بين منهجين سياسيين ليس بينهما أي نقاط التقاء؟!".
كما انتقد المرجع الشيعي بشدة، قرار رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود البارزاني، بإنزال العلم العراقي، ووصف القرار بأنه "نقيض للديمقراطية"، وأضاف: "قرار العلم يفترض أن يكون قرار السلطة المركزية، ليس من صلاحيات سلطة الأقاليم أن تقرر ما يرتبط بالدولة ككل".
وهاجم المرجع العراقي، مسعود البارزاني، بشدة واصفا إياه بـ "رئيس عصابة"، وأنه "لا يمثل كل الأكراد، وأنه مستبد "يفرض هيمنته على أبناء الشعب الكردي"، حسب قوله.
وذكر المرجع الديني، البارزاني بأحداث عام 1996، "عندما دافع الجيش العراقي تحت هذا العلم عن مسعود البارزاني، عندما كانت قوات جلال الطالباني على أبواب آربيل، وكانت تستعد لاقتحامها".
وشن آيه الله المؤيد، الذي قرأ في مدارس قم الإيرانية وعاش فيها قرابة العقدين من الزمن، هجوما عنيفا على النظام الإيراني، واصفا إياه بأنه نظام "يسعى لتحقيق مطامع قومية على حساب شعوب المنطقة، وتحت يافطة الدين والمذهب".
ونفى أن يكون لإيران أي "مشروع شيعي أو إسلامي"، وأن مشروعها "قومي ينطلق من سيكولوجية تحتقر العرب وتكرههم.. وأن خطر التمدد الإيراني على العراق والمنطقة العربية أكبر من الخطر الأمريكي والإسرائيلي"، على حد اتهامه.
وكشف المؤيد عن وجود خلايا نائمة في الوطن العربي، قال "هم من العرب وتم تجنيدهم من قبل النظام الإيراني، وكشفنا بعضها، كما أن هناك مقار إيرانية في العراق يتم فيها تخزين السلاح وتهريبه إلى تلك الخلايا النائمة في الوطن العربي"، حسب وصفه.
ويعد آية الله الشيخ حسين المؤيد، من رجال الدين الشيعة البارزين، والسياسيين الذين لديهم موقف علني في تأييد المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأمريكي، والرافضين بشدة لأي تدخل إيراني في العراق.
اتهم مرجع شيعي عراقي، إيران بامتلاكها "مشروعا قوميا"، يهدف إلى السيطرة على المنطقة، منتقدا في الوقت ذاته، رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود البارزاني بشدة، عقب قراره إنزال العلم العراقي من الإقليم.
واتهم المرجع الشيعي آية الله حسين المؤيد، إيران، بأنها "أكثر خطرا على الدول العربية من أمريكا وإسرائيل"، وأضاف أن لديها "مشروعا قوميا"، يهدف إلى السيطرة على المنطقة، حسب رأيه.
وقال المؤيد خلال ندوة نظمها نادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في عمان، إن العراق اليوم يعيش بين مشروعين نقيضين "مشروع يرفض الاحتلال ويسعى إلى إخراجه بشتى السبل، ومشروع آخر يسعى إلى تأصيل الحالة الموجودة في العراق".
وأوضح أن "الاحتلال أوجد انقساما سياسيا، وصوّر هذا الانقسام على أنه انقسام بين نظريتين لمواجهة الاحتلال، إحداها نظرية تؤمن بالعمل العسكري المسلح لطرد المحتل، وأخرى تؤمن بالمقاومة السلمية والسياسية لإخراجه".
ورفض المرجع الديني العراقي، هذا التقسيم، وقال "هذا التصور غير صحيح وخاطئ، فالانقسام الحاصل في العراق عقب الاحتلال لم يكن على هذا الأساس، وإنما هو بين نظرية اختارت مواجهة الاحتلال ومشروعه، وأخرى موالية للاحتلال للحصول على مكاسب، وهذا تصدع كبير وخطير داخل المجتمع العراقي"، حسب وصفه.
وانتقد آية الله المؤيد، الذي ولد في بغداد في عام 1965، ونشأ في مدينة الكاظمية، ويرجع أصله إلى أسرة عريقة في الكاظمية، أصحاب التيار السلمي في طرد الاحتلال، وقال "هؤلاء الذين رفعوا مشروع المقاومة السلمية لم نشهد لهم أي مظهر من مظاهر تلك المقاومة، فلا اعتصامات ولا احتجاجات ولا بيانات رفض للاحتلال ومطالبة بخروجه"، كما انتقد أداء المرجعية الشيعية في النجف، واصفا إياه بأنه "أداء سلبي".
وتابع: "لا يمكن مقاومة الاحتلال سياسيا برئيس وزراء يشكر الرئيس الأمريكي جورج بوش على تحرير العراق"، منتقدا في ذات الوقت "مشروع المصالحة الوطنية الذي طرحه رئيس الحكومة نوري المالكي"، وقال "للأسف هناك من ينساق ببساطة لمشاريع كمشروع المصالحة الوطنية، المصالحة المطروحة حاليا مشروع فاشل ولا يمكن أن يرجى منه أي نتيجة، لأنه جاء متأخرا وكان يجب أن يتم قبل بناء أي عملية سياسية"، حسب رأيه.
وتابع "هناك نوعان من الحوار، نوع يبني وآخر يهدم، هذا النوع من الحوار الذي تطرحه الحكومة هو من النوع الذي يهدم، فالحكومة تطرح مشروعا وفقا لمقاسها وتقول من كان معي سأرفع له غصن الزيتون ومن يرفض سأرفع بوجهه السلاح"، وتساءل آية الله المؤيد "المصالحة بين من ومن؟ بين منهجين سياسيين ليس بينهما أي نقاط التقاء؟!".
كما انتقد المرجع الشيعي بشدة، قرار رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود البارزاني، بإنزال العلم العراقي، ووصف القرار بأنه "نقيض للديمقراطية"، وأضاف: "قرار العلم يفترض أن يكون قرار السلطة المركزية، ليس من صلاحيات سلطة الأقاليم أن تقرر ما يرتبط بالدولة ككل".
وهاجم المرجع العراقي، مسعود البارزاني، بشدة واصفا إياه بـ "رئيس عصابة"، وأنه "لا يمثل كل الأكراد، وأنه مستبد "يفرض هيمنته على أبناء الشعب الكردي"، حسب قوله.
وذكر المرجع الديني، البارزاني بأحداث عام 1996، "عندما دافع الجيش العراقي تحت هذا العلم عن مسعود البارزاني، عندما كانت قوات جلال الطالباني على أبواب آربيل، وكانت تستعد لاقتحامها".
وشن آيه الله المؤيد، الذي قرأ في مدارس قم الإيرانية وعاش فيها قرابة العقدين من الزمن، هجوما عنيفا على النظام الإيراني، واصفا إياه بأنه نظام "يسعى لتحقيق مطامع قومية على حساب شعوب المنطقة، وتحت يافطة الدين والمذهب".
ونفى أن يكون لإيران أي "مشروع شيعي أو إسلامي"، وأن مشروعها "قومي ينطلق من سيكولوجية تحتقر العرب وتكرههم.. وأن خطر التمدد الإيراني على العراق والمنطقة العربية أكبر من الخطر الأمريكي والإسرائيلي"، على حد اتهامه.
وكشف المؤيد عن وجود خلايا نائمة في الوطن العربي، قال "هم من العرب وتم تجنيدهم من قبل النظام الإيراني، وكشفنا بعضها، كما أن هناك مقار إيرانية في العراق يتم فيها تخزين السلاح وتهريبه إلى تلك الخلايا النائمة في الوطن العربي"، حسب وصفه.
ويعد آية الله الشيخ حسين المؤيد، من رجال الدين الشيعة البارزين، والسياسيين الذين لديهم موقف علني في تأييد المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأمريكي، والرافضين بشدة لأي تدخل إيراني في العراق.