موالى
09-12-2006, 11:21 AM
يريد المليونير الجنوب افريقي مارك شاتلوورث الذي دفع 20 مليون دولار ليكون ثاني سائح في الفضاء في العالم العام 2002 منافسة الشركة العملاقة مايكروسوفت.
حقق شاتلوورث ثروته من خلال بيع شركة انترنت انشأها لأول مرة في مرأبه في كيب تاون. والآن فإنه يحاول منافسة شركة مايكروسوفت العملاقة من خلال القيام بدور رائد في مجال برامج الكومبيوتر التي يأمل أن تحدث ثورة في الطريقة التي تستخدم بها أجهزة الكومبيوتر وجعل الانترنت متاحة للملايين في افريقيا وغيرها من المناطق التي تضم أسواقا ناشئة.
وتستند برامج الكومبيوتر التي يصنعها شاتلوورث التي تعرف باسم <أوبونتو> إلى نظام تشغيل لينوكس الذي يعتمد على المصدر المفتوح والذي يعمل على مبدأ أن البرنامج حر ويمكن أن يعدله أي أحد من دون تكلفة لملاءمة احتياجات بعينها على عكس برامج ميكروسوفت المنافسة.
وكلمة أوبونتو كلمة افريقية تعني رعاية المجتمع والإنسانية. واحتل برنامج أوبونتو المرتبة الرقم 26 ضمن البرامج التي اختارتها مجلة <بي. سي وورلد> المعنية بالكومبيوتر كأفضل منتج للعام الحالي متفوقة بذلك على برنامج تيونز لتشغيل الوسائط الذي صنعته شركة ابل والذي جاء في الترتيب ال.34
وبدأت الحكومات في البرازيل والصين واسبانيا والهند وماليزيا في استخدام الأنظمة التي تستند إلى لينوكس.
ويقول شاتلوورث إن برامج الكومبيوتر الحرة تخفض من تكلفة إدخال أجهزة الكومبيوتر في المدارس ومراكز خدمة المجتمع والمنازل في القارة الافريقية.
كما أنها تخفض أسعار التكنولوجيا للشركات الصغيرة في أفقر قارات العالم حيث يمثل من هم قادرون على استخدام الكومبيوتر نسبة ضئيلة للغاية.
ويمكن أن يحقق المصدر المفتوح نجاحا كبيرا في افريقيا على وجه الخصوص لأن الدول تبدأ تقريبا من الصفر في ما يتعلق بالتكنولوجيا، كما أن المستخدمين ليسوا مدربين على نسخ مثل نظام التشغيل ويندوز لمايكروسوفت. وإحدى اكبر مزايا المصدر المفتوح بالنسبة لافريقيا هي أن برامجها يمكن ترجمتها إلى اللغات المحلية وبالمجان.
(رويترز)
حقق شاتلوورث ثروته من خلال بيع شركة انترنت انشأها لأول مرة في مرأبه في كيب تاون. والآن فإنه يحاول منافسة شركة مايكروسوفت العملاقة من خلال القيام بدور رائد في مجال برامج الكومبيوتر التي يأمل أن تحدث ثورة في الطريقة التي تستخدم بها أجهزة الكومبيوتر وجعل الانترنت متاحة للملايين في افريقيا وغيرها من المناطق التي تضم أسواقا ناشئة.
وتستند برامج الكومبيوتر التي يصنعها شاتلوورث التي تعرف باسم <أوبونتو> إلى نظام تشغيل لينوكس الذي يعتمد على المصدر المفتوح والذي يعمل على مبدأ أن البرنامج حر ويمكن أن يعدله أي أحد من دون تكلفة لملاءمة احتياجات بعينها على عكس برامج ميكروسوفت المنافسة.
وكلمة أوبونتو كلمة افريقية تعني رعاية المجتمع والإنسانية. واحتل برنامج أوبونتو المرتبة الرقم 26 ضمن البرامج التي اختارتها مجلة <بي. سي وورلد> المعنية بالكومبيوتر كأفضل منتج للعام الحالي متفوقة بذلك على برنامج تيونز لتشغيل الوسائط الذي صنعته شركة ابل والذي جاء في الترتيب ال.34
وبدأت الحكومات في البرازيل والصين واسبانيا والهند وماليزيا في استخدام الأنظمة التي تستند إلى لينوكس.
ويقول شاتلوورث إن برامج الكومبيوتر الحرة تخفض من تكلفة إدخال أجهزة الكومبيوتر في المدارس ومراكز خدمة المجتمع والمنازل في القارة الافريقية.
كما أنها تخفض أسعار التكنولوجيا للشركات الصغيرة في أفقر قارات العالم حيث يمثل من هم قادرون على استخدام الكومبيوتر نسبة ضئيلة للغاية.
ويمكن أن يحقق المصدر المفتوح نجاحا كبيرا في افريقيا على وجه الخصوص لأن الدول تبدأ تقريبا من الصفر في ما يتعلق بالتكنولوجيا، كما أن المستخدمين ليسوا مدربين على نسخ مثل نظام التشغيل ويندوز لمايكروسوفت. وإحدى اكبر مزايا المصدر المفتوح بالنسبة لافريقيا هي أن برامجها يمكن ترجمتها إلى اللغات المحلية وبالمجان.
(رويترز)