جمال
09-10-2006, 03:41 PM
اعتذر عن عدم لقاء كارتر وجمع الشيعة والسنة قرب مبنى البنتاغون
واشنطن: منير الماوري
أشاد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بالحرية والديمقراطية التي يتمتع بها شعب الولايات المتحدة ودعا المسلمين في أميركا للاستفادة من فرص ممارسة الحرية الدينية مع الالتزام بمسؤوليتهم الأخلاقية في إعطاء صورة جيدة عن الإسلام. كما جدد ادانته لهجمات 11 سبتمبر (ايلول)، واعتبر ان منفذيها «لن يذهبوا الى الجنة».
وجاء ذلك خلال لقاء مصغر حضرته «الشرق الأوسط» في فندق «ماريوت» بكريستال سيتي الواقع على مقربة من مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مدينة أرلينجتون شاركت فيه مجموعة من قيادات الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة من مختلف الطوائف الإسلامية على هامش حفل عشاء على شرف خاتمي نظمه مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير).
وبعد أن رحب نهاد عوض رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الاميركية (كير) بالرئيس الإيراني السابق، تحدث خاتمي عن أهمية التعايش بين الأمم والشعوب، قائلا إن الإسلام هو دين الحب والعدالة والتعايش، وقدم نصائحه لمسلمي أميركا داعيا إياهم للاستفادة من مبادئ الحرية والديمقراطية التي أرساها الآباء المؤسسون للولايات المتحدة، كما وصف أميركا بالبلد العظيم.
وتبادل خاتمي أطراف الحديث تارة باللغة العربية وتارة بالإنجليزية وغالبا بالفارسية عبر مترجم مع الحاضرين من القيادات الإسلامية من الشيعة والسنة في لقاء نادر من نوعه، ولوحظ أن السفير السوداني لدى الولايات المتحدة خضر هارون هو السفير العربي الوحيد الذي حضر اللقاء الخاص مع خاتمي. وردا على سؤال عن لقاء مرتقب بينه وبين الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر قال خاتمي إنه تلقى بالفعل دعوة من كارتر لكن الدعوة وصلته بعد أن اكتمل جدول زيارته ولم يتمكن من تغيير الجدول، لكنه يرحب بلقاء كارتر مرة أخرى في الولايات المتحدة أو في إيران وسيعمل على تحديد موعد في وقت آخر.
وعقب اللقاء اصطحب نهاد عوض الرئيس خاتمي إلى لقاء موسع ألقى فيه الرئيس الإيراني السابق كلمة مطولة أثناء مأدبة عشاء كبيرة أقامها «كير» على شرفه، وقدم المجلس هدية رمزية للرئيس خاتمي كانت عبارة عن لوحة زجاجية من الكريستال منحوت عليها لفظ الجلالة، كما قدم له المجلس نسخة من المصحف الشريف قبله خاتمي أمام الحاضرين.
وجدد خاتمي في كلمته للحاضرين إدانته للـ «الفظائع» التي ارتكبت في الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) قائلا إن منفذيها «لن يذهبوا الى الجنة». وأضاف: «خلال الكارثة التي شكلتها (هجمات) 11 سبتمبر ارتكبت جريمتان: الاولى قتل ابرياء. والثانية ان هذه الجريمة ارتكبت باسم الاسلام». وتابع خاتمي «نحن المسلمين يجب أن ندين هذه الفظائع اكثر من الاخرين». واشار الى انه كان من أول رؤساء الدول الذين سارعوا الى ادانة هذه الهجمات في 2001. وتابع الرئيس الايراني السابق، أن «الارهاب، أي قتل الابرياء ينم عن غياب الاخلاق. ومن لا يحترم الاخلاق لن يذهب الى الجنة».
وقال خاتمي، وهو اكبر مسؤول ايراني يزور الولايات المتحدة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 25 عاما «الذين يقتلون والذي يرتكبون اعمالا ارهابية باسم الاسلام يكذبون».
واشنطن: منير الماوري
أشاد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بالحرية والديمقراطية التي يتمتع بها شعب الولايات المتحدة ودعا المسلمين في أميركا للاستفادة من فرص ممارسة الحرية الدينية مع الالتزام بمسؤوليتهم الأخلاقية في إعطاء صورة جيدة عن الإسلام. كما جدد ادانته لهجمات 11 سبتمبر (ايلول)، واعتبر ان منفذيها «لن يذهبوا الى الجنة».
وجاء ذلك خلال لقاء مصغر حضرته «الشرق الأوسط» في فندق «ماريوت» بكريستال سيتي الواقع على مقربة من مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مدينة أرلينجتون شاركت فيه مجموعة من قيادات الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة من مختلف الطوائف الإسلامية على هامش حفل عشاء على شرف خاتمي نظمه مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير).
وبعد أن رحب نهاد عوض رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الاميركية (كير) بالرئيس الإيراني السابق، تحدث خاتمي عن أهمية التعايش بين الأمم والشعوب، قائلا إن الإسلام هو دين الحب والعدالة والتعايش، وقدم نصائحه لمسلمي أميركا داعيا إياهم للاستفادة من مبادئ الحرية والديمقراطية التي أرساها الآباء المؤسسون للولايات المتحدة، كما وصف أميركا بالبلد العظيم.
وتبادل خاتمي أطراف الحديث تارة باللغة العربية وتارة بالإنجليزية وغالبا بالفارسية عبر مترجم مع الحاضرين من القيادات الإسلامية من الشيعة والسنة في لقاء نادر من نوعه، ولوحظ أن السفير السوداني لدى الولايات المتحدة خضر هارون هو السفير العربي الوحيد الذي حضر اللقاء الخاص مع خاتمي. وردا على سؤال عن لقاء مرتقب بينه وبين الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر قال خاتمي إنه تلقى بالفعل دعوة من كارتر لكن الدعوة وصلته بعد أن اكتمل جدول زيارته ولم يتمكن من تغيير الجدول، لكنه يرحب بلقاء كارتر مرة أخرى في الولايات المتحدة أو في إيران وسيعمل على تحديد موعد في وقت آخر.
وعقب اللقاء اصطحب نهاد عوض الرئيس خاتمي إلى لقاء موسع ألقى فيه الرئيس الإيراني السابق كلمة مطولة أثناء مأدبة عشاء كبيرة أقامها «كير» على شرفه، وقدم المجلس هدية رمزية للرئيس خاتمي كانت عبارة عن لوحة زجاجية من الكريستال منحوت عليها لفظ الجلالة، كما قدم له المجلس نسخة من المصحف الشريف قبله خاتمي أمام الحاضرين.
وجدد خاتمي في كلمته للحاضرين إدانته للـ «الفظائع» التي ارتكبت في الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) قائلا إن منفذيها «لن يذهبوا الى الجنة». وأضاف: «خلال الكارثة التي شكلتها (هجمات) 11 سبتمبر ارتكبت جريمتان: الاولى قتل ابرياء. والثانية ان هذه الجريمة ارتكبت باسم الاسلام». وتابع خاتمي «نحن المسلمين يجب أن ندين هذه الفظائع اكثر من الاخرين». واشار الى انه كان من أول رؤساء الدول الذين سارعوا الى ادانة هذه الهجمات في 2001. وتابع الرئيس الايراني السابق، أن «الارهاب، أي قتل الابرياء ينم عن غياب الاخلاق. ومن لا يحترم الاخلاق لن يذهب الى الجنة».
وقال خاتمي، وهو اكبر مسؤول ايراني يزور الولايات المتحدة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 25 عاما «الذين يقتلون والذي يرتكبون اعمالا ارهابية باسم الاسلام يكذبون».