لمياء
09-09-2006, 11:39 PM
بغداد - عبدالواحد طعمة
في كربلاء حمّلت عشائر بني خيقان والعمايرة، التي ينتسب اليها اسعد الخاقاني الناطق باسم رجل الدين الشيعي الحسني الصرخي، الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني وعلي مصلح، المسؤول الامني في ضريح الإمام الحسين مسؤولية اعتقاله. وقال في بيان مقتضب وزع في بغداد، بتوقيع شيخ عشائر خيقان والعمايرة ان «اختطاف واحتجاز الشيخ الخاقاني تم من قبل حراس الصحن الحسيني»، داعياً الى الافراج عنه لأن «خلاف ذلك ستكون العواقب وخيمة وسنتعامل معكم بالعرف العشائري».
وطالب الحكومة بالتدخل الفوري لاطلاق الشيخ الخاقاني «المحتجز في سجن الحضرة الحسينية». الى ذلك أفادت مصادر امنية في كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) بأن الخطة التي وضعتها اللجنة الامنية لتوفير الحماية للزائرين في مناسبة ولادة الامام المهدي التي صادفت الليلة الماضية، اعتمدت نشر حوالي عشرة آلاف شرطي وجندي عراقي أي سبعة الاف عنصر امن بالاضافة الى حوالي 3 الاف جندي من وحدات الجيش المتمركزة في المحافظة، ومن تشكيلات عسكرية في محافظات اخرى قريبة.
في كربلاء حمّلت عشائر بني خيقان والعمايرة، التي ينتسب اليها اسعد الخاقاني الناطق باسم رجل الدين الشيعي الحسني الصرخي، الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني وعلي مصلح، المسؤول الامني في ضريح الإمام الحسين مسؤولية اعتقاله. وقال في بيان مقتضب وزع في بغداد، بتوقيع شيخ عشائر خيقان والعمايرة ان «اختطاف واحتجاز الشيخ الخاقاني تم من قبل حراس الصحن الحسيني»، داعياً الى الافراج عنه لأن «خلاف ذلك ستكون العواقب وخيمة وسنتعامل معكم بالعرف العشائري».
وطالب الحكومة بالتدخل الفوري لاطلاق الشيخ الخاقاني «المحتجز في سجن الحضرة الحسينية». الى ذلك أفادت مصادر امنية في كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) بأن الخطة التي وضعتها اللجنة الامنية لتوفير الحماية للزائرين في مناسبة ولادة الامام المهدي التي صادفت الليلة الماضية، اعتمدت نشر حوالي عشرة آلاف شرطي وجندي عراقي أي سبعة الاف عنصر امن بالاضافة الى حوالي 3 الاف جندي من وحدات الجيش المتمركزة في المحافظة، ومن تشكيلات عسكرية في محافظات اخرى قريبة.