موالى
09-09-2006, 03:18 PM
قال الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي ان ايران قد تناقش تعليق برنامجها النووي اذا وافق الغرب على اجراء مفاوضات. وكان خاتمي يتحدث في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن اثناء زيارة غير مسبوقة للعاصمة الاميركية. وقال ان تهديدات الولايات المتحدة باستخدام القوة ضد ايران لن تنجح. وذكر في مؤتمر صحافي عبر مترجم «نحن نبحث عن حلول. وخلال المفاوضات، يمكن حتى أن نتحدث بشأن ايقافات وطبيعة الايقافات وتوقيتها ومدتها».
وأضاف «أعتقد أن أفضل سبيل هو الحوار والتفاوض في هذه المسائل، واستخدام القوة والتهديد باستخدامها، ولغة التهديد لم تؤد قط الى حل لهذا الصراع والصراعات المماثلة». وشدد خاتمي على انه توجد خلافات بينه وبين أحمدي نجاد، لكنه نفى ان الاحوال في ايران تراجعت في عهده. وكانت زيارة خاتمي للولايات المتحدة التي تتضمن محطات في نيويورك وشيكاغو وجامعة هارفارد مثار جدل بالنظر الى اتهامات الولايات المتحدة لايران بالسعى الى اكتساب أسلحة نووية، وانها ترعى الارهاب بتسليح حزب الله في لبنان وتخمد المعارضة الداخلية. وقال متحدث باسم الكاتدرائية التي رعى مركز العدالة والمصالحة العالمية التابع لها زيارة خاتمي لواشنطن «نحن نعتبره صوت اعتدال من اجل المصالحة وينبغي للمرء ان يستمع اليه». واحتشد بضع مئات من المحتجين أمام الكاتدرائية التي فرضت عليها اجراءات أمن مشددة، مطالبين بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في ايران.
وشكا خاتمي من أن الاميركيين شوهوا صورة ايران بتصويرها على انها مجتمع عنف. وشدد على انها تتطور الى دولة أكثر ديمقراطية. وقال انه قبل أن تتمكن الدولتان من الحوار يجب ازالة الشكوك والهواجس التاريخية بينهما لكن الزعماء الاميركيين يبدون أكثر حرصا على الحرب منهم على البحث عن السلام. ودافع خاتمي عن دوره في البرنامج النووي الايراني. وقال «الذي كان موجودا خلال فترة ولايتي وهو متواصل الآن هو البحث لتحقيق الكفاية في التكنولوجيا النووية السلمية». وتطرق خطاب خاتمي الى قضايا دينية، وقال انه على المسلمين والغرب أن يعيدا تقييم اعتمادهما على التحديث والتقاليد «لانقاذ العالم من زعماء متعجرفين دعاة حرب ساعين للعنف». وكان الرئيس الاميركي جورج بوش قد قال ان ايران جزء من «محور للشر» مع العراق تحت حكم الرئيس المخلوع صدام حسين وكوريا الشمالية. لكن ادارته أعطت خاتمي تأشيرة دخول غير مشروطة لكن المسؤولين الاميركيين قالوا انهم لن يلتقوا بالرئيس الايراني السابق، ولن يحضروا المناسبات التي يشارك فيها. ولا تقيم الولايات المتحدة علاقات رسمية مع ايران منذ أن سيطر طلبة ايرانيون على السفارة الاميركية في طهران خلال الثورة الاسلامية عام 1979 واحتجزوا 52 أميركياً رهائن لمدة 444 يوما.
كما أعلن خاتمي ان حوارا على مستوى عال بين طهران وواشنطن لا يمكن ان يتم إلا عندما يوقف الطرفان الحملات الكلامية.
وقال «قبل ان نتحدث والبدء بحوار يجب ان نتخلى عن العبارات المهددة حتى يمكن ان ينجح الحوار». واضاف ان «العلاقات بين حكومتينا على التوالي يجب ان تحل عبر الحوار»، مشيرا الى ان «استعمال لغة عنيفة لا يؤدي الى الحوار ويصعِّد المشكلة». وأوضح انه لا يجوز فرض شرط قبل المفاوضات بأن توقف ايران نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم. وبالمقابل، فان هذا الطلب يمكن ان يطرح خلال المفاوضات، حسب ما قال. وقد دعا برلمانيون اميركيون خاتمي، الى تقديم شرح حول علاقات بلاده المفترضة بالارهابيين عندما كان على رأس الدولة وحاليا.
واعرب السناتور الجمهوري سام براونباك عن امله في ان يشرح خاتمي «لماذا تدعم حكومته الارهاب... ولماذا لم تَحتَرِمْ حقوق الانسان» عندما كان في السلطة. وقال خلال تجمع لايرانيين كانوا يحتجون على زيارة خاتمي للولايات المتحدة «يجب ايضا ان يقدم شرحا حول عمليات القمع الديني التي تقوم بها الحكومة الايرانية وقمع المظاهرات السلمية وحاجة ايران لتخصيب اليورانيوم، في حين انها بلد غني بموارد الطاقة».
وأضاف «أعتقد أن أفضل سبيل هو الحوار والتفاوض في هذه المسائل، واستخدام القوة والتهديد باستخدامها، ولغة التهديد لم تؤد قط الى حل لهذا الصراع والصراعات المماثلة». وشدد خاتمي على انه توجد خلافات بينه وبين أحمدي نجاد، لكنه نفى ان الاحوال في ايران تراجعت في عهده. وكانت زيارة خاتمي للولايات المتحدة التي تتضمن محطات في نيويورك وشيكاغو وجامعة هارفارد مثار جدل بالنظر الى اتهامات الولايات المتحدة لايران بالسعى الى اكتساب أسلحة نووية، وانها ترعى الارهاب بتسليح حزب الله في لبنان وتخمد المعارضة الداخلية. وقال متحدث باسم الكاتدرائية التي رعى مركز العدالة والمصالحة العالمية التابع لها زيارة خاتمي لواشنطن «نحن نعتبره صوت اعتدال من اجل المصالحة وينبغي للمرء ان يستمع اليه». واحتشد بضع مئات من المحتجين أمام الكاتدرائية التي فرضت عليها اجراءات أمن مشددة، مطالبين بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في ايران.
وشكا خاتمي من أن الاميركيين شوهوا صورة ايران بتصويرها على انها مجتمع عنف. وشدد على انها تتطور الى دولة أكثر ديمقراطية. وقال انه قبل أن تتمكن الدولتان من الحوار يجب ازالة الشكوك والهواجس التاريخية بينهما لكن الزعماء الاميركيين يبدون أكثر حرصا على الحرب منهم على البحث عن السلام. ودافع خاتمي عن دوره في البرنامج النووي الايراني. وقال «الذي كان موجودا خلال فترة ولايتي وهو متواصل الآن هو البحث لتحقيق الكفاية في التكنولوجيا النووية السلمية». وتطرق خطاب خاتمي الى قضايا دينية، وقال انه على المسلمين والغرب أن يعيدا تقييم اعتمادهما على التحديث والتقاليد «لانقاذ العالم من زعماء متعجرفين دعاة حرب ساعين للعنف». وكان الرئيس الاميركي جورج بوش قد قال ان ايران جزء من «محور للشر» مع العراق تحت حكم الرئيس المخلوع صدام حسين وكوريا الشمالية. لكن ادارته أعطت خاتمي تأشيرة دخول غير مشروطة لكن المسؤولين الاميركيين قالوا انهم لن يلتقوا بالرئيس الايراني السابق، ولن يحضروا المناسبات التي يشارك فيها. ولا تقيم الولايات المتحدة علاقات رسمية مع ايران منذ أن سيطر طلبة ايرانيون على السفارة الاميركية في طهران خلال الثورة الاسلامية عام 1979 واحتجزوا 52 أميركياً رهائن لمدة 444 يوما.
كما أعلن خاتمي ان حوارا على مستوى عال بين طهران وواشنطن لا يمكن ان يتم إلا عندما يوقف الطرفان الحملات الكلامية.
وقال «قبل ان نتحدث والبدء بحوار يجب ان نتخلى عن العبارات المهددة حتى يمكن ان ينجح الحوار». واضاف ان «العلاقات بين حكومتينا على التوالي يجب ان تحل عبر الحوار»، مشيرا الى ان «استعمال لغة عنيفة لا يؤدي الى الحوار ويصعِّد المشكلة». وأوضح انه لا يجوز فرض شرط قبل المفاوضات بأن توقف ايران نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم. وبالمقابل، فان هذا الطلب يمكن ان يطرح خلال المفاوضات، حسب ما قال. وقد دعا برلمانيون اميركيون خاتمي، الى تقديم شرح حول علاقات بلاده المفترضة بالارهابيين عندما كان على رأس الدولة وحاليا.
واعرب السناتور الجمهوري سام براونباك عن امله في ان يشرح خاتمي «لماذا تدعم حكومته الارهاب... ولماذا لم تَحتَرِمْ حقوق الانسان» عندما كان في السلطة. وقال خلال تجمع لايرانيين كانوا يحتجون على زيارة خاتمي للولايات المتحدة «يجب ايضا ان يقدم شرحا حول عمليات القمع الديني التي تقوم بها الحكومة الايرانية وقمع المظاهرات السلمية وحاجة ايران لتخصيب اليورانيوم، في حين انها بلد غني بموارد الطاقة».