زوربا
09-09-2006, 01:57 AM
في اختتام احتفالية حسينية الشيخ الأوحد بمناسبة ذكرى مولد الإمام المهدي
لاري : تباشير الفجر الصادق أشرقت في جنوب لبنان وستعم الأرض كلها
كتب - سامح شمس الدين:
اختتمت في حسينية الشيخ الاوحد بالمنصورية يوم أول من امس الاحتفالية التي نظمت على مدى ثلاثة أيام بمناسبة مولد الإمام المهدي عليه السلام وافتتاح الحسينية بعد تجديدها, والتي رعاها الميرزا عبد الله الاحقاقي وبحضور عدد من النواب وشخصيات دينية وعلمية وفكرية من داخل الكويت وخارجها.
وبدأ الحفل الختامي بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم القى رئيس مجلس ادارة حسينية الاوحد الحاج حسين القطان كلمة قال فيهاك » اردنا من تشييد هذه الحسينية العامة على ارض الكويت العزيزة ارض الامن والامان والاستقرار ان نرد شيئا يسيرا من الجميل لهذا العالم الكبير« مشيرا الى ان الحسينية تأسست في عصر الامام الصالح العبد الصالح مرجعنا الديني الراحل الجال ميرزا حسن الحائري الاحقاقي وبتوجيهات سامية من خادم الشريعة الغراء المظلوم الحاج الميرزا عبد الرسول الحائري الاحقاقي التي بدأت فيها توسعتها وتجديدها وتسميتها باسم حسينية الشيخ الاوحد .
وتابع القطان :»في عهد الحاج الميرزا عبد الله الاحقاقي تم افتتاحها المبارك بعد تجديدها في هذه الايام المباركة من ليالي النصف من شعبان ذكرى ميلاد امامنا الحجة المنتظر«.
واشاد القطان بمناقب شجرة آل الاحقاقي حيث قال »ان شجرة آل الاحقاقي الكرام العاملين دائما لاحقاق الحق والعدل والمساواة ورفع الظلم عن المظلومين اينما كانوا« لافتا الى ان »العالم الجليل الحاج الميرزا عبد الله الحائري الاحقاقي فرع اصيل من شجرة وارفة بالعلم والمعرفة اصلها ثابت وفرعها في السماء«.
ولفت إلى ان »حسينية الاوحد سميت على اسم عالمنا الكبير الشيخ الاوحد المظلوم الذي كان ذو مكانة علمية كبيرة وصاحب مدرسة فلسفية عريقة في علوم اهل بيت العصمة عليهم افضل الصلاة والسلام«.
من جانبه تحدث الداعية الاسلامي الشيخ علي الكوراني عن الغلو , حيث قال: عندما يكون الحديث عن رجل عادي تتجاوز في مدحه عن الحد يقال انت مغالٍ وعندما يكون الحديث عن قمم ولو ارضية من العلماء تقل التهمة بالغلو وعندما يكون الحديث عن المنظومة الربانية والقمم السماوية والانوار الالهية الذي لا يقاس بهم احد فلا يكون ذلك غلوا بل هو التقصير«.
واستغرب الكوراني من الاشخاص الذين يتهمون شيعة آل البيت عليهم السلام بالغلو, لافتا إلى ان الذين يتهموننا بالغلو نقول لهم »انتم مسطحو الذهن والفكر ولم تتعمقوا في آيات الله واحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آل بيته وسلم وتحتاجون للوعي والتعمق«.
وبين الكوراني ان مشكاة الله في الارض هم آل بيت رسول الله واصحابه, وعلي وفاطمة من افاضلهما«.
ومن جهته شدد النائب احمد لاري على التكاتف والوحدة امام اصحاب الكفر العالمي ليقف المسلمون سدا منيعا اما اعدائهم, مبينا ان »زمن الخنوع ولى وانتهى بعد ان ظهر وجههم القبيح حيث لم يرحموا لا طفلاً ولا كهلا ولم يرحموا الزرع ولا المدنية ذاتها«.
واضاف لاري ان »تباشير الفجر الصادق اشرقت شمسها في جنوب لبنان وستمتد اشراقاتها لتملأ الارض كلها«.
وهنأ لاري القائمين على هذا الحفل وثمن جهود الذين ساهموا في انشاء هذه الحسينية العامرة.
وبدوره اشاد رئيس البرلمان الشيعي في هولندا الدكتور محمد سعيد الطريجي بمساحة الحرية والشفافية والعدل والمساواة التي تشهدها الكويت.
وقال »اعرف الكويت واهلها جيدا فهي واحة من الحرية ولا يوجد فيها تمييز بين مواطن واخر لاختلاف في المذهب او العقيدة«.
أما الشيخ محمود السيف من القطيف فقال »ان بناء هذا الصرح العامر ان دل فإنه يدل على امرين هما قوة الولاء لأهل البيت والثاني الذي يعبر عن قوة الحب التي تدفع النفوس للبذل والعطاء لمن احبت«
واضاف السيف »ان هذه الصروح الشامخة تؤدي دورها المهم في تعميق الايمان لآل بيت النبوة وتعمق المحبة بين ابناء الطائفة الواحدة وتدفعهم للتواصل مع ابناء وطنهم سيرأ على مبادئ آل بيت رسول الله« مضيفا »ان دورها يتجسد كذلك في التصدي لمحاولات التشكيك والطعن في العقيدة«.
لاري : تباشير الفجر الصادق أشرقت في جنوب لبنان وستعم الأرض كلها
كتب - سامح شمس الدين:
اختتمت في حسينية الشيخ الاوحد بالمنصورية يوم أول من امس الاحتفالية التي نظمت على مدى ثلاثة أيام بمناسبة مولد الإمام المهدي عليه السلام وافتتاح الحسينية بعد تجديدها, والتي رعاها الميرزا عبد الله الاحقاقي وبحضور عدد من النواب وشخصيات دينية وعلمية وفكرية من داخل الكويت وخارجها.
وبدأ الحفل الختامي بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم القى رئيس مجلس ادارة حسينية الاوحد الحاج حسين القطان كلمة قال فيهاك » اردنا من تشييد هذه الحسينية العامة على ارض الكويت العزيزة ارض الامن والامان والاستقرار ان نرد شيئا يسيرا من الجميل لهذا العالم الكبير« مشيرا الى ان الحسينية تأسست في عصر الامام الصالح العبد الصالح مرجعنا الديني الراحل الجال ميرزا حسن الحائري الاحقاقي وبتوجيهات سامية من خادم الشريعة الغراء المظلوم الحاج الميرزا عبد الرسول الحائري الاحقاقي التي بدأت فيها توسعتها وتجديدها وتسميتها باسم حسينية الشيخ الاوحد .
وتابع القطان :»في عهد الحاج الميرزا عبد الله الاحقاقي تم افتتاحها المبارك بعد تجديدها في هذه الايام المباركة من ليالي النصف من شعبان ذكرى ميلاد امامنا الحجة المنتظر«.
واشاد القطان بمناقب شجرة آل الاحقاقي حيث قال »ان شجرة آل الاحقاقي الكرام العاملين دائما لاحقاق الحق والعدل والمساواة ورفع الظلم عن المظلومين اينما كانوا« لافتا الى ان »العالم الجليل الحاج الميرزا عبد الله الحائري الاحقاقي فرع اصيل من شجرة وارفة بالعلم والمعرفة اصلها ثابت وفرعها في السماء«.
ولفت إلى ان »حسينية الاوحد سميت على اسم عالمنا الكبير الشيخ الاوحد المظلوم الذي كان ذو مكانة علمية كبيرة وصاحب مدرسة فلسفية عريقة في علوم اهل بيت العصمة عليهم افضل الصلاة والسلام«.
من جانبه تحدث الداعية الاسلامي الشيخ علي الكوراني عن الغلو , حيث قال: عندما يكون الحديث عن رجل عادي تتجاوز في مدحه عن الحد يقال انت مغالٍ وعندما يكون الحديث عن قمم ولو ارضية من العلماء تقل التهمة بالغلو وعندما يكون الحديث عن المنظومة الربانية والقمم السماوية والانوار الالهية الذي لا يقاس بهم احد فلا يكون ذلك غلوا بل هو التقصير«.
واستغرب الكوراني من الاشخاص الذين يتهمون شيعة آل البيت عليهم السلام بالغلو, لافتا إلى ان الذين يتهموننا بالغلو نقول لهم »انتم مسطحو الذهن والفكر ولم تتعمقوا في آيات الله واحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آل بيته وسلم وتحتاجون للوعي والتعمق«.
وبين الكوراني ان مشكاة الله في الارض هم آل بيت رسول الله واصحابه, وعلي وفاطمة من افاضلهما«.
ومن جهته شدد النائب احمد لاري على التكاتف والوحدة امام اصحاب الكفر العالمي ليقف المسلمون سدا منيعا اما اعدائهم, مبينا ان »زمن الخنوع ولى وانتهى بعد ان ظهر وجههم القبيح حيث لم يرحموا لا طفلاً ولا كهلا ولم يرحموا الزرع ولا المدنية ذاتها«.
واضاف لاري ان »تباشير الفجر الصادق اشرقت شمسها في جنوب لبنان وستمتد اشراقاتها لتملأ الارض كلها«.
وهنأ لاري القائمين على هذا الحفل وثمن جهود الذين ساهموا في انشاء هذه الحسينية العامرة.
وبدوره اشاد رئيس البرلمان الشيعي في هولندا الدكتور محمد سعيد الطريجي بمساحة الحرية والشفافية والعدل والمساواة التي تشهدها الكويت.
وقال »اعرف الكويت واهلها جيدا فهي واحة من الحرية ولا يوجد فيها تمييز بين مواطن واخر لاختلاف في المذهب او العقيدة«.
أما الشيخ محمود السيف من القطيف فقال »ان بناء هذا الصرح العامر ان دل فإنه يدل على امرين هما قوة الولاء لأهل البيت والثاني الذي يعبر عن قوة الحب التي تدفع النفوس للبذل والعطاء لمن احبت«
واضاف السيف »ان هذه الصروح الشامخة تؤدي دورها المهم في تعميق الايمان لآل بيت النبوة وتعمق المحبة بين ابناء الطائفة الواحدة وتدفعهم للتواصل مع ابناء وطنهم سيرأ على مبادئ آل بيت رسول الله« مضيفا »ان دورها يتجسد كذلك في التصدي لمحاولات التشكيك والطعن في العقيدة«.