fadel
09-08-2006, 09:59 AM
هددوا بانتفاضة شعبية في حال عدم الاستجابة
طالب زعماء عشائر عربية من السنة في شمال العراق بالافراج عن الرئيس المخلوع صدام حسين 'كشرط رئيسي' لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وذلك في أول مبادرة من نوعها منذ سقوط النظام السابق عام .2003
ونظمت عشيرة العبيد المنتشرة في مناطق واسعة في البلاد وتتمركز في الحويجة (260 كم شمال بغداد) اجتماعا قبل ايام طالب ب 'اطلاق سراح صدام وعودة البعثيين وحل الميليشيات'، معتبرا اياها شروطا أساسية للمصالحة الوطنية التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي مطلع يونيو ووقف العنف الطائفي.
كما طالب أكثر من 295 من المشاركين، بينهم شخصيات عشائرية ومتمردون لا ينتمون الى تنظيم القاعدة وأنصار السنة، ب 'ضرورة العفو عن البعثيين'.
وقال الشيخ انور العاصي زعيم عشيرة العبيد في العراق 'نظمنا مؤتمرا هو الأوسع بعد احتلال العراق في سبيل انجاح مشروع المصالحة الوطنية'.
واعتبر ان المؤتمر 'مبادرة جريئة وصادقة (...) لأننا ندرك ان المصالحة يجب ان تكون بين فرقاء لا أصدقاء'.
من أجل العراق!
وقال 'نطالب بإطلاق سراح صدام ليس لأننا من الموالين بل لاغلاق ملف نتحمل تبعاته وأعباءه (...) أصبحنا محسوبين عليه نحن للأسف كعرب سنة، وكأننا كنا وحدنا نقود البلاد ولم يشاركنا أحد'.
وأضاف العاصي 'نريد انقاذ العراق ووقف نزيف الدم ونطرح هذه المبادرة في جو من الديموقراطية لنؤكد للعالم رفضنا مشاريع التقسيم'.
وأشار الى اتصالات مع قوى وعشائر في وسط العراق والجنوب قائلا 'هناك رغبة عشائرية وتأييد لهذا المطلب'، مهددا باعلان 'انتفاضة شعبية في حال عدم الاستجابة'.
من جهته، قال الشيخ حمود سطام البطوشي زعيم عشيرة البطوش (عرب سنة) ان اكثر من 'عشر عشائر سنية التقت الاسبوع الماضي في دار العاصي في قرية الرمل (85 كلم جنوب كركوك) واجمعت على دعمها الواضح للمقاومة المسلحة التي تستهدف القوات الأميركية'.
وأضاف 'كذلك نؤكد رفضنا كل أشكال القتل والخطف والذبح والسلب في المدن العربية والعمليات المسلحة التي تستهدف الجيش والشرطة العراقيين'.
وأكد ان 'المؤتمر طالب الأمم المتحدة والجامعة العربية ودول الجوار والحكومة العراقية ومنظمة العفو بالتدخل لاطلاق سراح الرئيس السابق'، موضحا ان 'هذا الموقف هو شعبي وعشائري توصلنا اليه بالاجماع بعد عامين ونصف العام من المشاورات'.
وبدوره، رأى الشيخ عبدالرحمن منشد العبيدي رئيس المجلس الاستشاري العربي في كركوك ان 'مشروع المصالحة يجب ان يشمل البعثيين كشرط لتحقيق الأمن والاستقرار'، مؤكدا ان 'مبادرة شيوخ العشائر في الحويجة مدعومة من قبل شيوخ الموصل وتكريت وسامراء والفلوجة والانبار' التي تعتبر معاقل التمرد.
طالب زعماء عشائر عربية من السنة في شمال العراق بالافراج عن الرئيس المخلوع صدام حسين 'كشرط رئيسي' لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وذلك في أول مبادرة من نوعها منذ سقوط النظام السابق عام .2003
ونظمت عشيرة العبيد المنتشرة في مناطق واسعة في البلاد وتتمركز في الحويجة (260 كم شمال بغداد) اجتماعا قبل ايام طالب ب 'اطلاق سراح صدام وعودة البعثيين وحل الميليشيات'، معتبرا اياها شروطا أساسية للمصالحة الوطنية التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي مطلع يونيو ووقف العنف الطائفي.
كما طالب أكثر من 295 من المشاركين، بينهم شخصيات عشائرية ومتمردون لا ينتمون الى تنظيم القاعدة وأنصار السنة، ب 'ضرورة العفو عن البعثيين'.
وقال الشيخ انور العاصي زعيم عشيرة العبيد في العراق 'نظمنا مؤتمرا هو الأوسع بعد احتلال العراق في سبيل انجاح مشروع المصالحة الوطنية'.
واعتبر ان المؤتمر 'مبادرة جريئة وصادقة (...) لأننا ندرك ان المصالحة يجب ان تكون بين فرقاء لا أصدقاء'.
من أجل العراق!
وقال 'نطالب بإطلاق سراح صدام ليس لأننا من الموالين بل لاغلاق ملف نتحمل تبعاته وأعباءه (...) أصبحنا محسوبين عليه نحن للأسف كعرب سنة، وكأننا كنا وحدنا نقود البلاد ولم يشاركنا أحد'.
وأضاف العاصي 'نريد انقاذ العراق ووقف نزيف الدم ونطرح هذه المبادرة في جو من الديموقراطية لنؤكد للعالم رفضنا مشاريع التقسيم'.
وأشار الى اتصالات مع قوى وعشائر في وسط العراق والجنوب قائلا 'هناك رغبة عشائرية وتأييد لهذا المطلب'، مهددا باعلان 'انتفاضة شعبية في حال عدم الاستجابة'.
من جهته، قال الشيخ حمود سطام البطوشي زعيم عشيرة البطوش (عرب سنة) ان اكثر من 'عشر عشائر سنية التقت الاسبوع الماضي في دار العاصي في قرية الرمل (85 كلم جنوب كركوك) واجمعت على دعمها الواضح للمقاومة المسلحة التي تستهدف القوات الأميركية'.
وأضاف 'كذلك نؤكد رفضنا كل أشكال القتل والخطف والذبح والسلب في المدن العربية والعمليات المسلحة التي تستهدف الجيش والشرطة العراقيين'.
وأكد ان 'المؤتمر طالب الأمم المتحدة والجامعة العربية ودول الجوار والحكومة العراقية ومنظمة العفو بالتدخل لاطلاق سراح الرئيس السابق'، موضحا ان 'هذا الموقف هو شعبي وعشائري توصلنا اليه بالاجماع بعد عامين ونصف العام من المشاورات'.
وبدوره، رأى الشيخ عبدالرحمن منشد العبيدي رئيس المجلس الاستشاري العربي في كركوك ان 'مشروع المصالحة يجب ان يشمل البعثيين كشرط لتحقيق الأمن والاستقرار'، مؤكدا ان 'مبادرة شيوخ العشائر في الحويجة مدعومة من قبل شيوخ الموصل وتكريت وسامراء والفلوجة والانبار' التي تعتبر معاقل التمرد.