مجاهدون
09-07-2006, 04:50 PM
توني بلير قد يكون في حاجة لحنان الام، هكذا استنتج احد العلماء البريطانيين عند دراسته لصور رئيس الوزراء البريطاني وهو في المحافل العامة. فحسب دراسة اعدها د. بيتر كوليت الذي كان يعمل في جامعة اوكسفورد والقاها في مؤتمر العلوم في مدينة نوريتش امس، فان لغة الجسد عند الساسة تقول اشياء كثيرة عنهم قد لا يقولوها في العلن.
وفي لقطات مصورة عرضت في مؤتمر علمي أظهر كوليت أن بوش مثلا يعض على شفتيه من الداخل حين يتوتر بينما يرفع بلير حاجبيه في محاولة منه ليبدو محبوبا.
وقال كوليت الذي كان يعمل في جامعة أوكسفورد «العض على الشفاه يظهر احساس بوش بالتوتر، وهو ما يسميه علماء النفس بالتسريب العاطفي».
وأضاف أنه رد فعل غير واع وقد ظهر حينما علم بوش بوقوع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 على الولايات المتحدة وفي عدة مناسبات أخرى، وهي طريقته في السيطرة على قلقه وتوتره.
وأضاف كوليت أن بلير يمسك بإصبعه الخنصر في اليد اليسرى حينما يتوتر ويضع يديه في جيبيه حين يشعر بالضعف وغالبا ما يضع يده على معدته عند احساسه بالتوتر وهو ما يترجمه كوليت بالحاجة للأم، ويضيف قائلا «عادة ما تضع الام يدها على بطن طفلها عند شعوره بأي توتر او تعب وذلك لمنحه الشعور بالراحة، وبما ان والدة بلير غير موجودة فهو يفعل ذلك بنفسه».
وبالنسبة لبوش فهو يحرص على أن يسير بثقة وقوة ويحرك ذراعية لينقل الاحساس بالرجولة كما يوضح كوليت.
وتقول الدراسة ان لتوني بلير مجموعة من الحركات والاشارات التي تشي بالكثير من افكاره فمثلا عندما يرفع حاجبه فهي عادة ما تعني اهتمامه بشيء وعندما يتحدث الى الرئيس الاميركي جورج بوش فهو يضع يده في جيبه وهو دليل الخضوع.
ويبدو أن اللغة الصامتة وما تتضمنه من حركات أو تصرفات قد تبدو عادية مثل المصافحة أو المكان الذي يحرص السياسيون على الوقوف فيه على أبسطة استقبال كبار الزوار الحمراء والدخول أولا من الابواب يمكنها كشف الكثير عن العلاقات السياسية، وبينما يعتبر السماح للشخص بالدخول من الابواب أولا اشارة على الادب الا أنها أيضا قد تشير الى القوة حسب التقرير.
وبالنسبة لعلاقة توني بلير مع منافسه غوردون براون فتقول الدراسة انه على الرغم من الود الظاهر بينهما فان لغة الجسد لكل منهما تدل على علاقة مضطربة وعداوة. فمثلا بلير يبتسم ابتسامة مقتضبة عند وجوده مع براون وهي تشي بالافتعال، وعلى الطرف الاخر فبراون يتحاشي ان تلتقي عيناه مع بلير وهو ما يفسره كوليت بمحاولة للتقليل من شأن بلير، ولهذا فيحاول مستشارو بلير وبراون التقليل من ظهورهما معا.
وكان د. كوليت وزملاؤه قد درسوا شريطا مدته 50 دقيقة لمؤتمر شارك فيه بلير وبراون واحصوا فيه 322 علامة لعدم الارتياح عند براون خلال خطاب القاه بلير. ومن العلامات التي اوحت بقلقه انه عبث 29 مرة بازرار قميصه، وفي مرات لتهدئة نفسه مرر اصابعه في شعره.
ويؤكد علماء النفس انه على الرغم من ان الساسة لهم مستشارون لتجميل الصورة العامة يدلون بالنصح على المناسب وغير المناسب في الحديث والتصرف، الا ان هناك دائما مساحة للاشارات والحركات اللاشعورية والتي تفضح مشاعر صاحبها وذلك حسب تقرير نشر في صحيفة التلغراف. ويضيف كوليت «في بعض الاحيان في عالم السياسة تكون اللغة الصامتة متعمدة ولكن في احيان اخرى تكون غير متعمدة وهو ما يجعل الامر مثيرا للاهتمام، حيث ان الساسة دائما يعملون على الحفاظ على المظاهر».
وفي لقطات مصورة عرضت في مؤتمر علمي أظهر كوليت أن بوش مثلا يعض على شفتيه من الداخل حين يتوتر بينما يرفع بلير حاجبيه في محاولة منه ليبدو محبوبا.
وقال كوليت الذي كان يعمل في جامعة أوكسفورد «العض على الشفاه يظهر احساس بوش بالتوتر، وهو ما يسميه علماء النفس بالتسريب العاطفي».
وأضاف أنه رد فعل غير واع وقد ظهر حينما علم بوش بوقوع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 على الولايات المتحدة وفي عدة مناسبات أخرى، وهي طريقته في السيطرة على قلقه وتوتره.
وأضاف كوليت أن بلير يمسك بإصبعه الخنصر في اليد اليسرى حينما يتوتر ويضع يديه في جيبيه حين يشعر بالضعف وغالبا ما يضع يده على معدته عند احساسه بالتوتر وهو ما يترجمه كوليت بالحاجة للأم، ويضيف قائلا «عادة ما تضع الام يدها على بطن طفلها عند شعوره بأي توتر او تعب وذلك لمنحه الشعور بالراحة، وبما ان والدة بلير غير موجودة فهو يفعل ذلك بنفسه».
وبالنسبة لبوش فهو يحرص على أن يسير بثقة وقوة ويحرك ذراعية لينقل الاحساس بالرجولة كما يوضح كوليت.
وتقول الدراسة ان لتوني بلير مجموعة من الحركات والاشارات التي تشي بالكثير من افكاره فمثلا عندما يرفع حاجبه فهي عادة ما تعني اهتمامه بشيء وعندما يتحدث الى الرئيس الاميركي جورج بوش فهو يضع يده في جيبه وهو دليل الخضوع.
ويبدو أن اللغة الصامتة وما تتضمنه من حركات أو تصرفات قد تبدو عادية مثل المصافحة أو المكان الذي يحرص السياسيون على الوقوف فيه على أبسطة استقبال كبار الزوار الحمراء والدخول أولا من الابواب يمكنها كشف الكثير عن العلاقات السياسية، وبينما يعتبر السماح للشخص بالدخول من الابواب أولا اشارة على الادب الا أنها أيضا قد تشير الى القوة حسب التقرير.
وبالنسبة لعلاقة توني بلير مع منافسه غوردون براون فتقول الدراسة انه على الرغم من الود الظاهر بينهما فان لغة الجسد لكل منهما تدل على علاقة مضطربة وعداوة. فمثلا بلير يبتسم ابتسامة مقتضبة عند وجوده مع براون وهي تشي بالافتعال، وعلى الطرف الاخر فبراون يتحاشي ان تلتقي عيناه مع بلير وهو ما يفسره كوليت بمحاولة للتقليل من شأن بلير، ولهذا فيحاول مستشارو بلير وبراون التقليل من ظهورهما معا.
وكان د. كوليت وزملاؤه قد درسوا شريطا مدته 50 دقيقة لمؤتمر شارك فيه بلير وبراون واحصوا فيه 322 علامة لعدم الارتياح عند براون خلال خطاب القاه بلير. ومن العلامات التي اوحت بقلقه انه عبث 29 مرة بازرار قميصه، وفي مرات لتهدئة نفسه مرر اصابعه في شعره.
ويؤكد علماء النفس انه على الرغم من ان الساسة لهم مستشارون لتجميل الصورة العامة يدلون بالنصح على المناسب وغير المناسب في الحديث والتصرف، الا ان هناك دائما مساحة للاشارات والحركات اللاشعورية والتي تفضح مشاعر صاحبها وذلك حسب تقرير نشر في صحيفة التلغراف. ويضيف كوليت «في بعض الاحيان في عالم السياسة تكون اللغة الصامتة متعمدة ولكن في احيان اخرى تكون غير متعمدة وهو ما يجعل الامر مثيرا للاهتمام، حيث ان الساسة دائما يعملون على الحفاظ على المظاهر».