المهدى
09-06-2006, 03:27 PM
في صحيفة الاندبندنت البريطانية نطالع مقال بعنوان "المهنة الوحيدة المزدهرة في العراق هي الخطف" كتبه مارك ستيل يسخر كاتبه من تصريح لوزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت أثناء زيارتها لبغداد حول تحسن الظروف هناك، مع ان أعمال العنف ازدادت وقت زيارتها بالذات. ويضيف الكاتب ان ما يجري على أرض الواقع لا يهم في شيء وانها (بيكيت) كانت ستقول ما كلفت بقوله على أي حال.
ويسخر الكاتب أيضا من تصريح بيكيت الذي ورد فيه أن السبب الوحيد لعدم تسليم قوات التحالف مقاليد للأمور للحكومة العراقية هو كون الأخيرة غير مستعدة لذلك بعد، فيقول ان المستشفيات في حال أسوأ من تلك التي كانت عليها في الوقت الذي كان العراق يتعرض للمقاطعة والعقوبات الاقتصادية في عهد صدام حسين حسب ما صرح مسؤول في وزارة الصحة العراقية، وشبكات المياه أسوأ منها في عهد صدام، بالرغم من منح عقود بقيمة 100 مليون دولار لشركة بيكتيل لاصلاحها، كما يتطرق لسوء وضع خدمات الكهرباء التي لا يراها المواطنون الا لبضع ساعات في اليوم.
ويستمر ستيل في تهكمه قائلا ان أكثر المهن ازدهارا حاليا في العراق هي مهنة الخطف، لدرجة أنها تستخدم ما لا يقل عن 400 شخصا، وستفتتح مراكز خدمة واستعلامات هاتفية لتسهيل خدمة الزبائن.
ويسخر الكاتب أيضا من تصريح بيكيت الذي ورد فيه أن السبب الوحيد لعدم تسليم قوات التحالف مقاليد للأمور للحكومة العراقية هو كون الأخيرة غير مستعدة لذلك بعد، فيقول ان المستشفيات في حال أسوأ من تلك التي كانت عليها في الوقت الذي كان العراق يتعرض للمقاطعة والعقوبات الاقتصادية في عهد صدام حسين حسب ما صرح مسؤول في وزارة الصحة العراقية، وشبكات المياه أسوأ منها في عهد صدام، بالرغم من منح عقود بقيمة 100 مليون دولار لشركة بيكتيل لاصلاحها، كما يتطرق لسوء وضع خدمات الكهرباء التي لا يراها المواطنون الا لبضع ساعات في اليوم.
ويستمر ستيل في تهكمه قائلا ان أكثر المهن ازدهارا حاليا في العراق هي مهنة الخطف، لدرجة أنها تستخدم ما لا يقل عن 400 شخصا، وستفتتح مراكز خدمة واستعلامات هاتفية لتسهيل خدمة الزبائن.