موالى
09-03-2006, 04:17 PM
منافسة بين شركات المحاماة
نيويورك: إيلين روزين*
أشارت نتائج دراسة سنوية أصدرتها رابطة تعنى بشؤون المحامين الاميركيين نشرت مطلع اغسطس (آب) الماضي، الى ان متوسط مرتبات المحامين في نيويورك وصل الى 145 ألف دولار اميركي في العام، بالإضافة الى حوافز بداية العام ونهاية العام، فيما يقل متوسط الراتب الأساسي للمحامين في مدن أخرى بخلاف نيويورك بـ10 آلاف دولار. وكانت الزيادة في رواتب المحامين قد بدأت العام الماضي عندما قرر مكتب «كوين ايمانيويل اوركهارت اوليفر آند هيدجيز للمحاماة، رفع المرتبات الاساسية للمحامين الى 135 الاف دولار في العام، بزيادة 10000 على أول راتب بعد التعيين». وقال مسؤول في مكتب «أ. ويليام اوركهارت» الشريك لمكتب كوين ايمانيويل اوركهارت، الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرا له ولديه مكاتب في نيويورك، إن مكتبه كان يأمل ألا تحذو مكاتب المحاماة الكبرى حذو مكتبه بهدف التميز عن البقية، إلا ان المكاتب الأخرى رفعت رواتب محاميها. وبعد بضعة شهور رفع مكتب «سوليفان آند كرومويل» للمحاماة، ومقره الرئيسي في نيويورك، الرواتب الاساسية للمحامين الجدد بمعدل 20 الف دولار لتصل الى 145 ألف دولار في العام. ويبدو ان انتشار مثل هذه الأخبار في عصر تفوق تقنيات الاتصال الفوري وسرعة النشر لم يعد صعبا، إذ ان هذه الاخبار بلغت عددا من مكاتب المحاماة في نيويورك عبر البلاكبيري والرسائل الفورية للهواتف الجوالة فضلا عن الاصدارات القانونية ومواقع الانترنت التي تعنى بمجال المحاماة والقانون. وقال اوركهارت في هذا السياق: «من السهل معرفة ما حدث بشأن رواتب المحامين خلال ساعات فقط، سواء كان ذلك من خلال ابنتي، التي تعمل في مكتب للمحاماة بنيويورك او عبر منسقي مكاتب التعيين. الأخبار تنتقل مثل البرق».
يقول ستيفن شتاينمان، الذي يعمل في مكتب «فريد وفرانك وهاريس وشريفر وجاكوبسون للمحاماة»، ان الأمر المثير للاهتمام هو ان النقاش حول رواتب المحامين صار علنيا على الرغم من النقاش حول الرواتب مسألة جرت العادة ان يتم التعامل معها بسرية. من جانبها، قالت جيمي غوردون، التي أوشكت على الانتهاء من سنة خدمتها الأولى في مكتب «برسكور روز» للمحاماة، ان ضجة أثيرت في مكتبهم لدى سماعهم بقرار سوليفان حول زيادة رواتب المحامين وسرعان ما قرر مكتبهم زيادة رواتب المحامين العاملين به.
ولدى بلوغ أنباء زيادة مكتب «سوليفان وكرومويل» رواتب المحامين العاملين فيه قرر مكتب «كوين ايمانيويل» وغالبية مكاتب المحاماة الكبرى في نيويورك زيادة رواتب المحامين الجدد مرة اخرى كي تواكب مستويات الرواتب الجديدة. تجدر الإشارة الى ان غالبية شركات ومكاتب المحاماة قررت زيادة الرواتب لأنها تتنافس جميعها على نفس طلاب القانون، كما ترغب ايضا في الاحتفاظ بالمحامين العاملين بها. وأصبح التعيين خاضعا لمنافسة قوية بسبب توسع مجالات القانون والتقاضي والإفلاس.
*خدمة «نيويورك تايمز»
نيويورك: إيلين روزين*
أشارت نتائج دراسة سنوية أصدرتها رابطة تعنى بشؤون المحامين الاميركيين نشرت مطلع اغسطس (آب) الماضي، الى ان متوسط مرتبات المحامين في نيويورك وصل الى 145 ألف دولار اميركي في العام، بالإضافة الى حوافز بداية العام ونهاية العام، فيما يقل متوسط الراتب الأساسي للمحامين في مدن أخرى بخلاف نيويورك بـ10 آلاف دولار. وكانت الزيادة في رواتب المحامين قد بدأت العام الماضي عندما قرر مكتب «كوين ايمانيويل اوركهارت اوليفر آند هيدجيز للمحاماة، رفع المرتبات الاساسية للمحامين الى 135 الاف دولار في العام، بزيادة 10000 على أول راتب بعد التعيين». وقال مسؤول في مكتب «أ. ويليام اوركهارت» الشريك لمكتب كوين ايمانيويل اوركهارت، الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرا له ولديه مكاتب في نيويورك، إن مكتبه كان يأمل ألا تحذو مكاتب المحاماة الكبرى حذو مكتبه بهدف التميز عن البقية، إلا ان المكاتب الأخرى رفعت رواتب محاميها. وبعد بضعة شهور رفع مكتب «سوليفان آند كرومويل» للمحاماة، ومقره الرئيسي في نيويورك، الرواتب الاساسية للمحامين الجدد بمعدل 20 الف دولار لتصل الى 145 ألف دولار في العام. ويبدو ان انتشار مثل هذه الأخبار في عصر تفوق تقنيات الاتصال الفوري وسرعة النشر لم يعد صعبا، إذ ان هذه الاخبار بلغت عددا من مكاتب المحاماة في نيويورك عبر البلاكبيري والرسائل الفورية للهواتف الجوالة فضلا عن الاصدارات القانونية ومواقع الانترنت التي تعنى بمجال المحاماة والقانون. وقال اوركهارت في هذا السياق: «من السهل معرفة ما حدث بشأن رواتب المحامين خلال ساعات فقط، سواء كان ذلك من خلال ابنتي، التي تعمل في مكتب للمحاماة بنيويورك او عبر منسقي مكاتب التعيين. الأخبار تنتقل مثل البرق».
يقول ستيفن شتاينمان، الذي يعمل في مكتب «فريد وفرانك وهاريس وشريفر وجاكوبسون للمحاماة»، ان الأمر المثير للاهتمام هو ان النقاش حول رواتب المحامين صار علنيا على الرغم من النقاش حول الرواتب مسألة جرت العادة ان يتم التعامل معها بسرية. من جانبها، قالت جيمي غوردون، التي أوشكت على الانتهاء من سنة خدمتها الأولى في مكتب «برسكور روز» للمحاماة، ان ضجة أثيرت في مكتبهم لدى سماعهم بقرار سوليفان حول زيادة رواتب المحامين وسرعان ما قرر مكتبهم زيادة رواتب المحامين العاملين به.
ولدى بلوغ أنباء زيادة مكتب «سوليفان وكرومويل» رواتب المحامين العاملين فيه قرر مكتب «كوين ايمانيويل» وغالبية مكاتب المحاماة الكبرى في نيويورك زيادة رواتب المحامين الجدد مرة اخرى كي تواكب مستويات الرواتب الجديدة. تجدر الإشارة الى ان غالبية شركات ومكاتب المحاماة قررت زيادة الرواتب لأنها تتنافس جميعها على نفس طلاب القانون، كما ترغب ايضا في الاحتفاظ بالمحامين العاملين بها. وأصبح التعيين خاضعا لمنافسة قوية بسبب توسع مجالات القانون والتقاضي والإفلاس.
*خدمة «نيويورك تايمز»