الظواهري يدعو الأمريكيين إلى اعتناق الإسلام

[jameela]

(cnn)

دعا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في شريط فيديو جديد الأمريكيين إلى اعتناق الإسلام.

وشدد الظواهري في الشريط الذي بثته مواقع إلكترونية متشددة، أن كلمته موجهة للشعب الأمريكي.

وبلغت مدة الشريط الذي حمل عنوان: "دعوة إلى الإسلام" 48 دقيقة وثانية واحدة، ويشير إلى المواجهات العسكرية الأخيرة في لبنان.

ويبدأ التسجيل بمقدمة من عضو القاعدة الأمريكي آدم قادان، المعروف بكنية عزّام الأمريكي، وهو من كاليفورنيا ومطلوب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الـfbi لصلته بتهديات محتملة ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت مواقع إلكترونية متشددة قالت الجمعة إنّ الظواهري سيظهر في شريط فيديو "قريبا."

وقالت خبيرة شؤون مكافحة الإرهاب لورا مانسفيلد إنّ هذه المواقع قالت إنّها ستظهر قريبا الظواهري إلى جانب عزّام الأمريكي في شريط يحمل عنوان "دعوة إلى الإسلام."

وكانت الاستخبارات الأمريكية قد كشفت شخصية "عزام الأمريكي" واسمه الأصلي آدم قادان، الذي أطلق تهديدات بتوجيه المزيد من الضربات الإرهابية ضد الولايات المتحدة في شريط فيديو.

ويرجح مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أن آدم قادان، الذي اعتنق الإسلام قبيل مغادرته الولايات المتحدة إلى جهة غير معلومة، هو "عزام الأمريكي" الذي ظهر في شريط الفيديو الذي بثته قناة إخبارية في أواخر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

ويلاحق مكتب التحقيقات الفيدرالية آدم، 26 عاماً، منذ وضعه في لائحة المشتبه بهم في مايو/آيار، لعلاقته بتهديدات إرهابية محتملة ضد الولايات المتحدة.

وأشار مسؤول أمريكي آخر لـcnn أن الجهاز الأمني لا يعرف الجهة التي غادر إليها آدم الذي لا يواجه اتهامات بعينها بل تسعى الأجهزة الأمنية لاستجوابه.

وفي مقتطفات من الشريط كان المتحدث يغطي وجهه وتحدث بإنجليزية فيها بعض اللكنة وقال إنه من اتباع اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وشجب الأمريكيين وقال انهم "مذنبون مذنبون مذنبون. انتم مذنبون كبوش وتشيني."

وتوعد المتحدث بهجمات جديدة على الولايات المتحدة أسوأ من الهجمات التي شهدتها في 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 .

وقال "بعد عقود من الطغيان الأمريكي والقمع حان دوركم لتموتوا. بإذن الله ستغرق شوارع أمريكا بالدم مقابل كل قطرة دم لضحايا أمريكا."

[موالى]

الظواهري بحاجة الى اعتناق الاسلام اولا ثم يستطيع ان يدعو الآخرين الى اعتناق الاسلام

[سلسبيل]

http://www.aawsat.com/2006/09/04/images/news.381143.jpg


واشنطن تعتبر دعوة «القاعدة» لاعتناق الإسلام انعكاسا مشوها


أعلنت متحدثة باسم البيت الابيض مساء اول من امس، ان الولايات المتحدة تعتبر ان شريط الفيديو الذي دعا فيه المسؤول الثاني في تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري الاميركيين الى اعتناق الاسلام يعكس «النظرة المشوهة للاسلام» لدى عناصر «القاعدة».
وقالت كريستي باريل ان «هذا التسجيل الاخير، إذا كان أصليا، هو انعكاس مرة اخرى لمحاولة «القاعدة» اخضاع العالم لنظرتها المشوهة للاسلام التي تصف بالاعداء والكفرة الذين ليس لديهم المعتقد نفسه». وأشارت المتحدثة الى ان شريط الفيديو يخضع في الوقت الراهن للدرس والتحقق من صحته.

وكان الظواهري ظهر في بداية الشريط وأدلى ببيان قصير حث فيه «الشعب الأميركي خاصة، والشعوب الغربية عامة» إلى الاستماع لمن قدمه بصفة عزام الأميركي.

وقال إن «أخانا عزام الأميركي، أسال الله أن يكون ممن تحقق فيهم قول الحق، يحدثك حديث المشفق على قومه من المصير الذي ينتظرهم ويريد أن يخرج قومه من الظلمات إلى النور».

وأضاف قبل أن يترك الكلمة لـ«عزام الأميركي» الذي سبق أن وجه تهديدات بتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة، «اسمعوا له إن ما يحدثكم به خطير وجليل فهو يحدثكم عن المصير الذي ينتظر كل إنسان وهي قضية في غاية الخطورة».

ثم يظهر في الشريط ومدته 48 دقيقة المواطن الأميركي آدم غادان الذي اعتنق الإسلام ويعتقد أنه عضو بـ «القاعدة» وملاحق من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي.

وقال عزام الاميركي بالإنجليزية، مستشهدا بالعربية بآيات قرآنية: «للأميركيين ولبقية العالم المسيحي نقول إما أن تتوبوا عن أساليبكم الضالة وتدخلوا في نور اليقين، أو أن تحتفظوا بسمومكم لأنفسكم وتعانوا سوء العاقبة في هذه الدنيا وفي الآخرة».

وأضاف عزام الذي ظهر بلحية طويلة سوداء واضعا عمامة بيضاء: «نبعث بدعوة خاصة إلى كل من يقاتل في سبيل خطة بوش الصليبية الوهمية في أفغانستان والعراق أو أي مكان».

وأوضح «إنكم تعلمون أنه لا يمكن أن ينتصر (بوش) في الحرب وأن حالة آلة الحرب الأميركية تذهب من سيئ إلى أسوأ.. وأنكم تعلمون أن بوش وعصابته يعتبرونكم مجرد علف للمدافع.. وأنكم تعلمون أنهم لا يبالون إطلاقا بسلامتكم ولا يريدون لكم الخير».

وشدد عزام على أن «الوقت ضيق، فاختاروا الخيار الصحيح قبل فوات الأوان وقبل لقاء المصير المحزن الذي لقيه الآلاف قبلكم».

ويأتي هذا الشريط الذي يحمل عنوان «دعوة إلى الإسلام» قبل أيام من الذكرى الخامسة لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 بالولايات المتحدة.