المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شهود واقعة مقتل الإطفائي في صبحان يدلون بإفاداتهم



لمياء
09-03-2006, 07:10 AM
االجاني أطلق النار على بوحمود بسبب استجابته للمصارعة

كتب فيصل الحمراني

تكشفت حقائق جديدة في قضية قاتل زميله الإطفائي بعد أن شهد الحاضرون بما حصل يوم الواقعة.
واعتبر شهود الواقعة أن ما ذكره القاتل في التحقيق الذي جرى معه والذي نشرته «الرأي العام» عقب إلقاء القبض عليه، يجافي الحقيقة، وخصوصا بعد أن أكد الشهود أن القتيل محمد بوشهري (بوحمود) كان على خلق وكان أول من وقف مع القاتل في أحد المواقف.

وفي ما يلي ما أدلى به شهود جريمة القتل، وهم رقيب أول وعريف ووكيلا عريف:

• ما بداية المشاحنة بين القاتل والقتيل؟
- لم تكن هناك أي مشاحنة بل على العكس جميعنا في العمل نتعامل بشكل أخوي، إلا أن ما قام به القاتل أذهلنا جميعاً وما حصل في بداية الأمر هو «مزاح».

• كيف أوصل «المزاح» إلى القتل؟
- في وقت فراغنا بالعمل نتشارك في اللعب والتحدث والمزاح حيث كان «القاتل» يحب أن يتطارح (يتصارع) مع زملائه فقط للمتعة حيث كان مفتوناً بعضلاته وممارسة «لعب الحديد» (كمال الأجسام) وكان يطلب من المرحوم «بوحمود» أن يطارحه وبالفعل فقد كان «بوحمود» يحب المزاح حتى وان كان الذي أمامه أصغر منه وكان محبوبا لدى الجميع، إلا أن المرحوم كان كبير البنية واستطاع أن يسقط القاتل أرضاً ثلاث مرات وكان هذا الأمر قبل يوم الحادث وهو ما ترك في نفس القاتل نوعا من الغضب.
• وماذا حصل في يوم الحادث؟

- بدأنا عملنا «الزام» في الصباح وهو أول يوم عمل لنا حيث كنا 8 أشخاص ومعنا «القاتل» حيث دخل علينا في الصباح وكنا نجلس في «الصالة» وطلب من ضابط الزام أن يستأذن وكان ذلك في الساعة الثانية عشرة ظهراً، وعاد في الساعة 2 بعد الظهر ودخل إلى غرفته ونام وعندما أفاق في الساعة 7 مساء دخل علينا في الصالة وطلب من المرحوم «بوحمود» أن يطارحه وكان يستعرض عضلاته إلا أن المرحوم لم يكن لديه مزاج للمصارعة في هذا الوقت، وشعر أن «القاتل» مازال يكمن في قلبه الغضب عندما طرحه المرحوم أرضاً في الزام الماضي حيث قام المرحوم وقال له «انت مثل ولدي حمود» وإذا زعلان «وأمسك برأسه وقبلها» وأكمل قوله له «انت مثل ولدي وما تقدر علي أنا أكبر منك».
• ماذا حصل بعدها؟

- جلس القاتل وكأن شيئاً لم يحصل وبدأنا بالتحدث ما يقارب النصف ساعة وأكلنا (تمر ولبن) وكانت الساعة تقريباً قبل موعد آذان العشاء، وبعد أن أذن الآذان ذهب الضابط ومعه عريف ومعهما القاتل للصلاة إلا أن القاتل طلب من الضابط وزميله العريف أن يذهب إلى غرفته وأن يسبقوه إلى المسجد.
وتابع الشاهد: دخل علينا القاتل وكان بيده مسدس ويحمل معه أيضاً «خنجر» ولحظة دخوله أطلق رصاصتين على المرحوم أصاب بهما «كتفه وصدره» إلا اننا لم ننتبه واعتقدنا أنه «مسدس مفرقعات» ولم نكن خائفين حيث بدأنا بالصراخ عليه «رائحة الجراقي ذبحتنا» وكان المرحوم في ذهول من الأمر، ولم ننتبه له ولم يقم بالصراخ إلا أنه حاول أن يحمي نفسه بأحد زملائنا الذي كان بالقرب منه وصرخ وهو خلف زميلنا «شقاعد تسوي ياالأثول» لكن الصدمة عندما اقترب باتجاه المرحوم والذي كان يخرج رأسه من خلف أحد زملائه ووضع المسدس بالقرب من عينه وأطلق الرصاصة الثالثة وعلى الفور سقط المرحوم على الأرض والدماء تسيل منه فبدأنا بالصراخ من هول الموقف.

وتابع: بدأ القاتل يصرخ علينا ونحن كذلك نصرخ حيث طلب منا الذهاب إلى الزاوية الأخرى بعيداً عن المرحوم واقترب منه من جديد ووضع المسدس فوق رأسه وأطلق الرصاصة الرابعة إلا انها لم تنطلق وغصت (علقت) في المسدس.

• كيف تصرفتم في هذا الموقف؟
- لم نتوقف عن الصراخ وطلبنا منه الابتعاد حيث قام باخراج «الخنجر» وقال: «قلت له قيس ليش ما قاس» وكان يقصد بها لماذا لم يقبل مطارحتي ووجه لنا كلامه حيث قال «اللي يلحقني أبي اقطعه بالخنجر» ولحظة هروبه خرج أحد زملائنا وأبلغ الضابط وقمنا بالاتصال على العمليات (777).
• ما رأيك باعترافات القاتل والتي ذكر فيها ان هناك أسبابا أخرى وراء اقدامه على القتل؟
- بالفعل هذا ما ذكره «القاتل» في اعترافاته إلا ان كل ما قاله غير صحيح فكل ما حصل كان بسبب «المطارحة» ولأن المرحوم هزمه ثلاث مرات وكان الأمر مزاحاً إلا أن القاتل اعتبر ان الأمر إهانة له خصوصا انه من محبي «حمل الأثقال» وتنمية العضلات.

• كيف كان يتعامل المرحوم «بوحمود» معه قبل الواقعة؟
- أريد أن أذكر لك موقفا يدل على مدى شهامة المرحوم وحسن خلقه وانه كان ينظر إلى القاتل على أنه أحد أبنائه فمنذ ثلاثة أشهر حصلت مشاجرة مع القاتل في أحد الزامات ولم يكن حينها معنا في الزام حيث اعتدوا عليه بالضرب ومزقوا ملابسه وشهد الواقعة المرحوم «بوحمد» والذي قام بأخذه واعطائه جزءا من ملابسه وهذا الأمر يشهد عليه الجميع بالإضافة إلى ان المرحوم طلب من الضابط أن يقوم بنقل القاتل إلى الزام نفسه الذي يعمل به المرحوم لضمان عدم تعرض أحد له وهذا الكلام موثق لدى المسؤول في العمل.

• باعتقادك ما الأسباب التي دفعت «القاتل» للادعاء بأن أسبابا أخرى غير «المطارحة» وراء اقدامه على القتل؟
- في البداية هما زميلاي في العمل وأعاملهما بنفس الاحترام والتقدير مع فارق العمر وبصراحة القاتل في اعترافاته التي أفاد بها والتي قمتم بنشرها كان يقصد من ورائها أن يتم تخفيف العقاب عنه أو أن يستعطف الناس انه أجبر على هذه الفعلة وأنا أريد أن أؤكد لكم ان كل ما ذكره غير صحيح، فلم نعرف عن المرحوم إلا كل خير وما أدلى به القاتل كالغريق الذي يتعلق بأي شيء لينقذه.

ويذكر ان رجال المباحث عثروا على سلاح «المسدس» بالإضافة إلى «الخنجر» الذي أخرجه القاتل ليلة الحادثة وتم التحفظ عليه.

لمياء
09-03-2006, 07:12 AM
شقيق القتيل: بوحمود لديه 7 أطفال آخرهم طفلة عمرها أسبوعان


أكد شقيق القتيل أن أخاه كان محبوباً من أصدقائه وزملائه لدرجة انه إذا غاب عن العمل لظروف ما، فإنهم يتصلون عليه ويسألون عنه، فقد كان بشوشا يحب المزاح الخفيف، وخلوقاً، ولم يتقدم ضده أحد بشكوى طوال فترة عمله.

وأضاف ان شقيقه المرحوم بوحمود كان محباً للعلاقات الاجتماعية والرسمية، وعمل في المعهد العالي للفنون المسرحية لدى الدكتورة رشا الصباح لمدة 15 عاماً ولم يذكر عنه أحد سوى الخير وحسن التعامل مع الناس.

وذكر انه متزوج ولديه سبعة أطفال آخرهم طفلة عمرها أسبوعان وكان يصلي ويذهب إلى العمرة سنويا،

لمياء
09-03-2006, 07:16 AM
المزاح الزائد عن حده دائما يجر الى العداوة

دشتى
09-03-2006, 12:00 PM
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f425769%2f2.pc.jpg

دشتى
09-03-2006, 12:02 PM
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f425769%2f3.pc.jpg

ذراع القاتل حول عنق المقتول مما يؤكد الغشمرة الدائمة بينهما

دشتى
09-03-2006, 12:04 PM
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f425769%2f1.pc.jpg

ابنة القتيل غير مصدقة رحيل والدها ولا زالت ترسل اليه المسجات

دشتى
09-03-2006, 12:10 PM
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f425769%2f4.pc.jpg

رسم كروكي لمسرح الجريمة وكيفية تنفيذ القاتل لجريمته

دشتى
09-03-2006, 12:13 PM
الاطفائيون في مركز صبحان كشفوا الملابسات.. وأحدهم بصق في وجهه بنيابة حولي

شهود عيان جريمة مقتل الإطفائي لـ الوطن: غشمرة «المطارح» وراء ارتكاب الجريمة والقاتل لم يتقبل الهزيمة

كتب عبدالله النجار ومحمد باقر

فيما تضاربت الاقوال حول جريمة القتل الشنعاء التي ارتكبها شاب كويتي يعمل اطفائيا في مركز صبحان بحق زميله.. وفي الوقت الذي تفاعل فيه الشارع الكويتي مع هذه الجريمة التي شهدتها البلاد الاسبوع الماضي.

الا ان اصدقاء القتيل الذين كانوا معه اثناء وقوع الجريمة حضروا خصيصا لـ «الوطن» للكشف عن ملابسات تلك الحادثة المؤسفة، معتبرين مطبوعتنا الوحيدة التي قامت بنشر احداث الجريمة بالشكل الصحيح والتفاصيل الدقيقة والحقيقية، اذ اكدوا ان الموضوع كان غشمرة منذ البداية مستغربين في الوقت ذاته تصرف القاتل اللا انساني تجاه زميله.
وشرح اصدقاء الضحية لـ «الوطن» الاجواء التي سبقت ارتكاب جريمة القتل بثلاثة ايام ـ اي الزام السابق ـ قائلين:

الزام الذي سبق يوم ارتكاب جريمة القتل كانت هناك «غشمرة» بين الجاني والضحية وهي عبارة عن (مطارح) حيث عرض القاتل الموضوع في البداية والضحية بدوره لم يمانع من الغشمرة حتى يخلق الاجواء الحميمية في الزام حيث انتصر القتيل في المطارحة الاولى والثانية التي كانت قبل موعد تناول الغداء بشيء بسيط يعني الموضوع كان عبارة عن مزاح لا اكثر ولا اقل بالاضافة الى ان القاتل استغل وضع المقتول وهو مسترخ على الاريكة وقام بخنقه دون ان ينتبه وانتهى الموضوع بالمزاح بين زميلين في العمل... وفي نفس اليوم قال القاتل لزميل آخر: «شلون هالشايب يطرحني؟
انا مو قادر انام» وكانت الساعة تقترب في ذلك الوقت الى الثالثة فجرا.

يوم ارتكاب الجريمة

وكشف شهود العيان ايضا عما جرى في يوم ارتكاب الجريمة الاثنين 28 اغسطس منذ الصباح الباكر حيث قالوا: في الفترة الصباحية كان الوضع طبيعيا فقد حضر الضحية الى المركز الفجر قبل موعد عمله بساعات اما الجاني فحضر في تمام الثامنة صباحا واستأذن من ضابط الزام الساعة التاسعة صباحا بحجة انه سيذهب الى المنزل... لكنه لم يحضر الى عمله في المركز مرة اخرى الا في تمام الساعة الثانية بعد الظهر واستمر الوضع طبيعيا حتى صلاة المغرب التي اداها القاتل مع زملائه في المسجد المجاور من المركز... وبعد اتمام الصلاة تم تقسيم الشباب الزام الى اقسام متفرقة من المركز فالبعض جلس في غرفة اللاسلكي والبعض الآخر جلس في الغرفة او استراحة الاطفائيين التي نفذت بها الجريمة فكانت هذه الغرفة تحتوي على 6 اشخاص بمن فيهم القاتل والضحية واربعة آخرون ونفذت الجريمة مع صلاة العشاء وعرض ضابط الزام على القاتل الذهاب الى المسجد فقال له: اروح انا وياك وبهذه الاثناء التي كان القتيل مستلقيا فيها على الاريكة قال للضحية: ها تطارحني؟!

الا ان الضحية رد عليه بروحه المرحة وتلقائيته المعهودة قائلا: انت حسبت ولدي وقام من مكانه ليقبل رأس القاتل كنوع من طيبة الخاطر وقال له ايضا: حقك علي... واذا تبي تطقني انا حاضر وانتهى الموضوع برضى الطرفين وابتسامة من القاتل والوضع في الغرفة كان كالآتي «اثنين يسولفون» و«اثنين يتعشون» والوضع طبيعي مثل كل زام.

اما القاتل فكان يسولف ويتغشمر كعادته واتصل على مطعم لطلب وجبتي عشاء له ولصديقه..
وفي هذه الاثناء خرج القاتل من الغرفة دون ان يشعر به احد.. وبعدها بخمس دقائق عاد مرة اخرى وهو يحمل بين يديه مسدس نوع بكرة او (مجنم) ووقف عند باب الغرفة التي لا تزيد مساحتها على 4ھ4 واطلق الطلقة الاولى على الضحية الذي كان مسترخيا على الاريكة ولشدة اندهاش احد الزملاء الذي كان جالسا بالقرب من القتيل قال: شو هالغشمرة الخايسة معتقدا ان ما اطلقه القتيل عبارة عن جراغي الا انه اطلق الطلقة الثانية التي صوبت الجنب او الذراع واخترقت القلب وهنا كان القاتل يقول: لا.. لا.. لا.. واحتمى بجسد صديقه لكن القاتل لم يكتف بهذا القدر فقد قام بتصويب الطلقة الثالثة في منطقة سواد العين بعد ان رفع رأسه على بعد نصف متر تقريبا فأخترقت الطلقة الضرارة «النظارة» الطبية واستقرت في الجمجمة.

ويزيدون شهود العيان ايضا: لم نصدق ما حدث الا بعدما شاهدنا الدم يسيل من رقبة القتيل الذي سقط على الاريكة وحاول ايضا تسديد الطلقة الرابعة لكن مخزن الطلقات كان فارغا الامر الذي جعل القاتل يرتبك فقام بضرب رأسه بالباب وهنا طلبنا منه الهروب لنتمكن من اسعاف زميلنا الغارق بدمائه فقالوا له: «روح.. اطلع».

وحاولنا تهدئته وخصوصا ان المسدس من نوع بكره ومن الوارد ان تكون طلقة «بوشت» من المخزن.. وفوجئنا ايضا بانه اخرج خنجرا من جيبه وطلب منا التجمع في الزاوية اليمنى من الغرفة ونحن مستمرون في تهدئته خوفا من بطشه لكنه قال: اللي يقرب صوبي يا ويله ولاذ بالفرار... وبعدها توهقنا شنسوي فخرجنا من الغرفة لابلاغ عمليات وزارة الداخلية (777) بالحادثة وحاولنا ايضا الامساك بالقاتل بعد خروجه من الغرفة لكنه هرب مسرعا خارج المركز.

واضاف شهود العيان انهم اتجهوا الى نيابة حولي في نفس اليوم في تمام الحادية عشرة مساء للإدلاء بالشهادة واخذ الاقوال وفي هذه الاثناء تمكن رجال الامن من القبض على المتهم الى جانب انهم نفوا ادعاءات المتهم جملة وتفصيلا التي ذكرها القاتل بحق الضحية بناء على رغبة وكيل النيابة في مواجهة الشهود بالقاتل.

واستنكر الشهود ما ذكره القاتل ان الضحية عمل له حركة لا أخلاقية واصفين اياه بانه دمث الاخلاق وحسن التعامل مع زملائه الذين يعتبرونه اخا كبيرا ويرجعون له في اي مشكلة يواجهونها.
مجددين تأكيدهم بانهم نفوا جميع الادعاءات التي قالها القاتل بحق زميلهم الضحية.


مكالمة والدة القتيل

والدة الضحية المخرجة رقية الكوت اجرت اتصالا بـ«الوطن» اكدت فيه بان ابنها الراحل احضر القاتل الى مكتبها في شارع البحرين قبل الجريمة بعشرة ايام وقال لوالدته: يمه طلبي لنا عشى انا ورفيجي.. وقامت بالفعل بطلب وجبتين من احد المطاعم.


تاريخ النشر: الاحد 3/9/2006

هاشم
09-03-2006, 06:34 PM
صورة القاتل تبين انه شخص معتوه والجريمة تشع من عينيه .