فاطمي
09-02-2006, 03:35 PM
اعتبر "نصر الله" متعصبا لمذهبه ولكنه أفضل من غيره
دبي- العربية.نت
حذر الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي من اختراق الشيعة لمصر، منبهاً إلي أنهم يحاولون نشر مذهبهم في مصر لأنها تحب آل البيت وبها مقام الحسين والسيدة زينب. ووصف في الوقت نفسه حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيعي "بالمتعصب" لمذهبه ولكنه أشاد به رغم ذلك معتبرا أنه أفضل من غيره من المتخاذلين القاعدين.
وأكد في لقائه السنوي بالصحفيين الذي عقده صالون إحسان عبدالقدوس مساء الخميس الماضي، أن الشيعة أخذوا من التصوف قنطرة للتشيع، وأنهم اخترقوا مصر في السنوات الأخيرة من هذا الجانب، بحسب تقرير لصحيفة "المصري اليوم" كتبه الزميل محمد عبدالخالق مساهل اليوم السبت 2-9-2006.
وقال القرضاوي: " أدعو إلي التقريب بين المذاهب، وأؤيد حزب الله في مقاومته، ولكن لا أقبل أن يخترقوا بلادنا، محذراً من وقوع مذابح مثلما يحدث في العراق بين السنة والشيعة إذا حدث اختراق كبير شيعي لمصر، فيجب أن نكون علي يقظة".
وأضاف: "حسن نصرالله لا يختلف عن الشيعة المتعصبين، فهو متمسك بشيعته ومبادئه، ولا يمكن أن ننكر هذا، ولكنه أفضل من غيره من القاعدين والمتخاذلين".
وانتقد القرضاوي أصحاب الفكر الديني ممن يعيشون الماضي وحده ويحبسون أنفسهم في الكتب الصفراء ولا ينظرون للمستقبل فهؤلاء لا يمثلون الإسلام. وأكد القرضاوي أنه لا يمكن تطبيق الشريعة الإسلامية إلا في مناخ الحرية، قائلاً: توفير الحرية عندي مقدم علي الشريعة، فلا نريد أن يساق الناس بالعصا ونريد الإسلام التجديدي، أو أن نجمع بين السلفية والتجديد.
وذكر القرضاوي لقاءه كبار المسؤولين في إيران، مشيراً إلي أنه" طلب منهم ضرورة الكف عن الكلام بأن القرآن ناقص فأغلبهم يؤمنون بأن القرآن كلام الله ولكن يقولون هذا ليس القرآن كله وقالوا إن مصحف فاطمة كان ضعف هذا المصحف".
وقال "طالبتهم بالتوقف عن سب الصحابة، فهم يتقربون إلى الله بسبهم ولعنهم وأنه لا ينبغي أن يبشر أحدنا بمذهبه في البلاد الخالصة في المذهب الآخر، وأن التقارب ليس معناه أن يتحول السُني إلى شيعي ولكن نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه".
ودعا القرضاوي إلى وقوف السُنة والشيعة، في جبهة واحدة ضد عدوهم المشترك قائلاً: "موقفنا بأننا لا نسمح باختراق المذهب الشيعي لنا ولكن المواجهة للقوى الاستعمارية شيء آخر".
وهاجم الفساد بشدة، مؤكداً أن التخلف والتزييف ونهب المال العام من الكبائر، مرجعاً ظاهرة العقول المهاجرة إلي عدم توافر الحرية التي يجدونها في الغرب قائلاً: "بلادنا طاردة وليست جاذبة ولا ترحب بالنوابغ".
وأكد أن التظاهر حلال شرعاً وقال: بل نحن مأمورون بالتظاهر لإنكار المنكر. وأشاد الداعية الإسلامي بالأديب الراحل نجيب محفوظ ووصفه بأنه موهبة فذة أثبتت قيمتها، داعياً " الأجيال القادمة لأن تستفيد من إيجابياته".
دبي- العربية.نت
حذر الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي من اختراق الشيعة لمصر، منبهاً إلي أنهم يحاولون نشر مذهبهم في مصر لأنها تحب آل البيت وبها مقام الحسين والسيدة زينب. ووصف في الوقت نفسه حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيعي "بالمتعصب" لمذهبه ولكنه أشاد به رغم ذلك معتبرا أنه أفضل من غيره من المتخاذلين القاعدين.
وأكد في لقائه السنوي بالصحفيين الذي عقده صالون إحسان عبدالقدوس مساء الخميس الماضي، أن الشيعة أخذوا من التصوف قنطرة للتشيع، وأنهم اخترقوا مصر في السنوات الأخيرة من هذا الجانب، بحسب تقرير لصحيفة "المصري اليوم" كتبه الزميل محمد عبدالخالق مساهل اليوم السبت 2-9-2006.
وقال القرضاوي: " أدعو إلي التقريب بين المذاهب، وأؤيد حزب الله في مقاومته، ولكن لا أقبل أن يخترقوا بلادنا، محذراً من وقوع مذابح مثلما يحدث في العراق بين السنة والشيعة إذا حدث اختراق كبير شيعي لمصر، فيجب أن نكون علي يقظة".
وأضاف: "حسن نصرالله لا يختلف عن الشيعة المتعصبين، فهو متمسك بشيعته ومبادئه، ولا يمكن أن ننكر هذا، ولكنه أفضل من غيره من القاعدين والمتخاذلين".
وانتقد القرضاوي أصحاب الفكر الديني ممن يعيشون الماضي وحده ويحبسون أنفسهم في الكتب الصفراء ولا ينظرون للمستقبل فهؤلاء لا يمثلون الإسلام. وأكد القرضاوي أنه لا يمكن تطبيق الشريعة الإسلامية إلا في مناخ الحرية، قائلاً: توفير الحرية عندي مقدم علي الشريعة، فلا نريد أن يساق الناس بالعصا ونريد الإسلام التجديدي، أو أن نجمع بين السلفية والتجديد.
وذكر القرضاوي لقاءه كبار المسؤولين في إيران، مشيراً إلي أنه" طلب منهم ضرورة الكف عن الكلام بأن القرآن ناقص فأغلبهم يؤمنون بأن القرآن كلام الله ولكن يقولون هذا ليس القرآن كله وقالوا إن مصحف فاطمة كان ضعف هذا المصحف".
وقال "طالبتهم بالتوقف عن سب الصحابة، فهم يتقربون إلى الله بسبهم ولعنهم وأنه لا ينبغي أن يبشر أحدنا بمذهبه في البلاد الخالصة في المذهب الآخر، وأن التقارب ليس معناه أن يتحول السُني إلى شيعي ولكن نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه".
ودعا القرضاوي إلى وقوف السُنة والشيعة، في جبهة واحدة ضد عدوهم المشترك قائلاً: "موقفنا بأننا لا نسمح باختراق المذهب الشيعي لنا ولكن المواجهة للقوى الاستعمارية شيء آخر".
وهاجم الفساد بشدة، مؤكداً أن التخلف والتزييف ونهب المال العام من الكبائر، مرجعاً ظاهرة العقول المهاجرة إلي عدم توافر الحرية التي يجدونها في الغرب قائلاً: "بلادنا طاردة وليست جاذبة ولا ترحب بالنوابغ".
وأكد أن التظاهر حلال شرعاً وقال: بل نحن مأمورون بالتظاهر لإنكار المنكر. وأشاد الداعية الإسلامي بالأديب الراحل نجيب محفوظ ووصفه بأنه موهبة فذة أثبتت قيمتها، داعياً " الأجيال القادمة لأن تستفيد من إيجابياته".