مرتاح
09-02-2006, 12:03 PM
الخارجية الكويتية استدعت السفير وطلبت منه تحديد الأسباب.
02/09/2006
أدرجت السلطات الروسية جمعيتي الإصلاح الاجتماعي وإحياء التراث الاسلامي على قائمة الإرهاب.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد ل'القبس' ان الوزارة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية تتابع هذا الامر منذ شهر، مشيرا الى ان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية د. محمد الصباح استدعى السفير الروسي لدى البلاد وطلب منه التوضيح عن اسباب ادراج جمعيتي الاصلاح الاجتماعي واحياء التراث الاسلامي في قائمة الارهاب.
واضاف الخالد 'اننا مازلنا مستمرين في متابعة الموضوع سواء في وزارة الخارجية او وزارة الشؤون'، مؤكدا ان هذا الموضوع محل اهتمام.
واكد ان عمل الجمعيات الخيرية الكويتية مشهود له وهو منذ عام 1964 وتقوم الجمعيات بدور خيري وإنساني منذ عقود.
بعيد عن الاتهامات
وقال 'ان عمل الجمعيات الخيرية واضح للجميع وهو بعيد عن اي اتهامات، والمطوب من السلطات الروسية توضيح الاسباب حول ادراج جمعيتي الاصلاح واحياء التراث'، مشيرا في هذا الصدد بدور وزارة الخارجية التي تتابع هذا الامر باهتمام.
واضاف الخالد ان وزارة الشؤون تتابع ايضا هذه القضية بكل اهتمام كونها الجهة المسؤولة عن الجمعيات الخيرية.
واكد ان القائمين على العمل الخيري هم من اصحاب الايادي البيضاء الذين يعرف دورهم وعملهم لدى الجميع وفي مختلف بقاع الأرض.
وأشار الخالد الى ان الوزارة تعمل ايضا على تحصين العمل الخيري من أي شبهة او اتهامات، لافتا الى انه تم تشكيل لجنة مشتركة ما بين وزارتي الشؤون والخارجية وممثلي الجمعيات الخيرية وبيت الزكاة لتنظيم العمل الخيري وتطويره وتقييمه.
وقال اننا لن نتوانى في متابعة هذا الموضوع، حتى نثبت للجميع دور جمعياتنا الخيرية العريق.
تعملان بشفافية
أعرب سفير الكويت لدى روسيا سليمان المرجان عن الاسف لإدراج منظمتين خيريتين كويتيتين على قائمة الارهاب الروسية، مؤكدا أن هاتين الجمعيتين تعملان بشفافية وأن السلطات الروسية لم تقدم أي دليل على نشاط غير قانوني لهما.
وقال المرجان في حديث نشرته صحيفة 'الفكر المعاصر' الروسية في عددها الاخير ان ادراج جمعية الاصلاح الاجتماعي وجمعية احياء التراث الاسلامي الكويتيتين على هذه القائمة 'يدعو الى الاسف'.
وأضاف أن هاتين الجمعيتين 'تمارسان العمل الخيري في كل البلدان الاسلامية تحت اشراف ورقابة الحكومة الكويتية'.
واستطرد 'لقد فوجئنا تماما بتصنيف هاتين الجمعيتين على انهما ارهابيتان ودعونا السلطات الروسية الى تزويدنا بأي دليل على أي ممارسة مخالفة للقانون في نشاطهما لكننا لم نتسلم اي رد على مدى سنوات'.
واكد المرجان أن هاتين الجمعيتين تعملان بشفافية كاملة في ظل اشراف كامل من قبل الدولة الكويتية وتمنى من الجانب الروسي تقديم أدلة على تورطهما في هذه التهمة او رفع اسمهما من قائمة الارهاب.
وأشاد المرجان بالعلاقات الكويتية الروسية قائلا: ان هذه العلاقات 'جيدة وقائمة على تبادل المنفعة'.
وأضاف أن الكويت تولي كل الاهتمام لتطوير العلاقات الاقتصادية مع روسيا مشيرا الى وجود آفاق واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين وبخاصة بعد تسوية قضية الديون.
وأوضح السفير الكويتي أن العمل جار حاليا للتحضير لعقد الجلسة الثنائية للجنة الحكومية المشتركة الروسية الكويتية للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني معربا عن قناعته بضرورة تعزيز العلاقات السياسية الطيبة بين البلدين بالتعاون الاقتصادي والاستثمارات.
رؤية استراتيجية
وأشاد المرجان كذلك بانعقاد جلسة مجموعة الرؤية الاستراتيجية (روسيا والعالم الاسلامي) التي اجتمعت أمس في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان قائلا: ان هذا اللقاء هدف الى تطوير العلاقات والصلات بين رجال الدين وتطوير الحوار بينهم من أجل نشر فكر التسامح والاعتدال.
وأبرز المرجان حقيقة ان الكويت اعدت برنامجا نشيطا لهذا التوجه الذي ينعكس بوضوح في تعاليم الاسلام قائلا ان العالم بحاجة ماسة الى تطوير حوار الحضارات والاديان.
ولفت المرجان النظر الى أن المسلمين في روسيا يتمتعون أسوة بغيرهم بحق ممارسة معتقداتهم الدينية بحرية وبناء المساجد ويقيمون علاقات واسعة وطيبة مع اخوانهم في الدين في العالم الاسلامي.
وأشاد المرجان من ناحية أخرى بالموقف الروسي ازاء الاحداث الاخيرة في الشرق الاوسط مشيرا الى أن روسيا اتخذت موقفا واضحا ومفهوما اذ ان موسكو طالبت بايقاف الحرب ووقف اطلاق النار فورا.
وأضاف ان القيادة الروسية أعلنت منذ البداية أن أزمات منطقة الشرق الاوسط ناجمة بالدرجة الاولى عن عدم حل المشاكل الاساسية لهذه المنطقة.
وأعرب المرجان عن قناعته بان التسوية في منطقة الشرق الاوسط يمكن تحقيقها على أساس تنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي وبخاصة القرارين 242 و 338 مؤكدا أن بامكان روسيا الدولة العظمى أن تلعب دورا رئيسيا واساسيا في عملية التسوية السياسية في الشرق الاوسط.
02/09/2006
أدرجت السلطات الروسية جمعيتي الإصلاح الاجتماعي وإحياء التراث الاسلامي على قائمة الإرهاب.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد ل'القبس' ان الوزارة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية تتابع هذا الامر منذ شهر، مشيرا الى ان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية د. محمد الصباح استدعى السفير الروسي لدى البلاد وطلب منه التوضيح عن اسباب ادراج جمعيتي الاصلاح الاجتماعي واحياء التراث الاسلامي في قائمة الارهاب.
واضاف الخالد 'اننا مازلنا مستمرين في متابعة الموضوع سواء في وزارة الخارجية او وزارة الشؤون'، مؤكدا ان هذا الموضوع محل اهتمام.
واكد ان عمل الجمعيات الخيرية الكويتية مشهود له وهو منذ عام 1964 وتقوم الجمعيات بدور خيري وإنساني منذ عقود.
بعيد عن الاتهامات
وقال 'ان عمل الجمعيات الخيرية واضح للجميع وهو بعيد عن اي اتهامات، والمطوب من السلطات الروسية توضيح الاسباب حول ادراج جمعيتي الاصلاح واحياء التراث'، مشيرا في هذا الصدد بدور وزارة الخارجية التي تتابع هذا الامر باهتمام.
واضاف الخالد ان وزارة الشؤون تتابع ايضا هذه القضية بكل اهتمام كونها الجهة المسؤولة عن الجمعيات الخيرية.
واكد ان القائمين على العمل الخيري هم من اصحاب الايادي البيضاء الذين يعرف دورهم وعملهم لدى الجميع وفي مختلف بقاع الأرض.
وأشار الخالد الى ان الوزارة تعمل ايضا على تحصين العمل الخيري من أي شبهة او اتهامات، لافتا الى انه تم تشكيل لجنة مشتركة ما بين وزارتي الشؤون والخارجية وممثلي الجمعيات الخيرية وبيت الزكاة لتنظيم العمل الخيري وتطويره وتقييمه.
وقال اننا لن نتوانى في متابعة هذا الموضوع، حتى نثبت للجميع دور جمعياتنا الخيرية العريق.
تعملان بشفافية
أعرب سفير الكويت لدى روسيا سليمان المرجان عن الاسف لإدراج منظمتين خيريتين كويتيتين على قائمة الارهاب الروسية، مؤكدا أن هاتين الجمعيتين تعملان بشفافية وأن السلطات الروسية لم تقدم أي دليل على نشاط غير قانوني لهما.
وقال المرجان في حديث نشرته صحيفة 'الفكر المعاصر' الروسية في عددها الاخير ان ادراج جمعية الاصلاح الاجتماعي وجمعية احياء التراث الاسلامي الكويتيتين على هذه القائمة 'يدعو الى الاسف'.
وأضاف أن هاتين الجمعيتين 'تمارسان العمل الخيري في كل البلدان الاسلامية تحت اشراف ورقابة الحكومة الكويتية'.
واستطرد 'لقد فوجئنا تماما بتصنيف هاتين الجمعيتين على انهما ارهابيتان ودعونا السلطات الروسية الى تزويدنا بأي دليل على أي ممارسة مخالفة للقانون في نشاطهما لكننا لم نتسلم اي رد على مدى سنوات'.
واكد المرجان أن هاتين الجمعيتين تعملان بشفافية كاملة في ظل اشراف كامل من قبل الدولة الكويتية وتمنى من الجانب الروسي تقديم أدلة على تورطهما في هذه التهمة او رفع اسمهما من قائمة الارهاب.
وأشاد المرجان بالعلاقات الكويتية الروسية قائلا: ان هذه العلاقات 'جيدة وقائمة على تبادل المنفعة'.
وأضاف أن الكويت تولي كل الاهتمام لتطوير العلاقات الاقتصادية مع روسيا مشيرا الى وجود آفاق واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين وبخاصة بعد تسوية قضية الديون.
وأوضح السفير الكويتي أن العمل جار حاليا للتحضير لعقد الجلسة الثنائية للجنة الحكومية المشتركة الروسية الكويتية للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني معربا عن قناعته بضرورة تعزيز العلاقات السياسية الطيبة بين البلدين بالتعاون الاقتصادي والاستثمارات.
رؤية استراتيجية
وأشاد المرجان كذلك بانعقاد جلسة مجموعة الرؤية الاستراتيجية (روسيا والعالم الاسلامي) التي اجتمعت أمس في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان قائلا: ان هذا اللقاء هدف الى تطوير العلاقات والصلات بين رجال الدين وتطوير الحوار بينهم من أجل نشر فكر التسامح والاعتدال.
وأبرز المرجان حقيقة ان الكويت اعدت برنامجا نشيطا لهذا التوجه الذي ينعكس بوضوح في تعاليم الاسلام قائلا ان العالم بحاجة ماسة الى تطوير حوار الحضارات والاديان.
ولفت المرجان النظر الى أن المسلمين في روسيا يتمتعون أسوة بغيرهم بحق ممارسة معتقداتهم الدينية بحرية وبناء المساجد ويقيمون علاقات واسعة وطيبة مع اخوانهم في الدين في العالم الاسلامي.
وأشاد المرجان من ناحية أخرى بالموقف الروسي ازاء الاحداث الاخيرة في الشرق الاوسط مشيرا الى أن روسيا اتخذت موقفا واضحا ومفهوما اذ ان موسكو طالبت بايقاف الحرب ووقف اطلاق النار فورا.
وأضاف ان القيادة الروسية أعلنت منذ البداية أن أزمات منطقة الشرق الاوسط ناجمة بالدرجة الاولى عن عدم حل المشاكل الاساسية لهذه المنطقة.
وأعرب المرجان عن قناعته بان التسوية في منطقة الشرق الاوسط يمكن تحقيقها على أساس تنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي وبخاصة القرارين 242 و 338 مؤكدا أن بامكان روسيا الدولة العظمى أن تلعب دورا رئيسيا واساسيا في عملية التسوية السياسية في الشرق الاوسط.