جمال
09-02-2006, 01:50 AM
تابع مشاهدون في دول الشرق الأوسط, ومن بينها إيران, برنامجاً تلفزيونياً غير عادي باللغة الفارسية جمع 20 صحافياً إيرانياً مع القنصل الإسرائيلي في لوس انجليس لمناقشة توجهات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
الصحافيون الإيرانيون الذين شاركوا في المناسبة لن يعودوا إلى طهران, فجميعهم يقيمون في الولايات المتحدة ويعملون لدى إذاعات وشبكات تلفزيونية فضائية تبث بالفارسية وتزعم إحداها أنها تحظى بما لا يقل عن 30 مليون مشاهد في إيران.
وخصص الموقع الالكتروني لصحيفة »يديعوت أحرونوت« المناسبة بتغطية خاصة من »قاعة القدس« بالقنصلية الإسرائيلية في لوس انجليس حيث استضاف القنصل الإسرائيلي إيهود دانوخ مؤتمراً صحافياً للرد على مواقف أحمدي نجاد.
وظهر أحمدي نجاد على شاشة كبيرة نصبت في القاعة وهو يردد مواقفه الداعية إلى مسح إسرائيل عن الخارطة وتدمير الولايات المتحدة, والنافية للمحرقة والرافضة لثقافة العالم الحر.
وشارك في الحدث »الفريد« وفق وصف الموقع, صحافيون من القناة الإيرانية الأولى التي تبث من لوس أنجليس عبر ثلاثة أقمار صناعية وتزعم أنها تحظى بما لايقل عن 30 مليون مشاهد في إيران.
كما شارك طاقم مصورين من شبكة صوت أميركا, التي يمكن متابعتها في إيران والدول المجاورة.
وتولت إذاعتا فاردا وفاديا, اللتان تبثان بالفارسية من الولايات المتحدة, أيضاً التغطية المباشرة للقاء.
وتساءل القنصل الإسرائيلي دانوخ: »كيف يمكن أن يتحدث شخص كأحمدي نجاد باسم الأمة الإيرانية التي تحظى بثقافة وتاريخ غنيين? إن مواقف الرئيس تعيد خلق أجواء عام 1939«.
وأمنت الشبكات ترجمة فورية إلى الفارسية.
وقال دانوخ للإيرانيين إن الضرائب التي يجبيها منهم النظام تستخدم لتمويل وتدريب وتسليح حزب الله »الذي أطلق 4000 صاروخ على المدنيين الإسرائيليين الأبرياء«.
وأضاف: ليس لدى إسرائيل شيئ ضد الأمة الإيرانية أو الإسلام قبل الثورة كان لإسرائيل علاقات ديبلوماسية واقتصادية مع طهران, القيادة الإيرانية ترغب في تدمير إسرائيل, ليس بسبب ما نقوم به, بل بسبب ما نمثله من ديمقراطية وحرية«.
الصحافيون الإيرانيون الذين شاركوا في المناسبة لن يعودوا إلى طهران, فجميعهم يقيمون في الولايات المتحدة ويعملون لدى إذاعات وشبكات تلفزيونية فضائية تبث بالفارسية وتزعم إحداها أنها تحظى بما لا يقل عن 30 مليون مشاهد في إيران.
وخصص الموقع الالكتروني لصحيفة »يديعوت أحرونوت« المناسبة بتغطية خاصة من »قاعة القدس« بالقنصلية الإسرائيلية في لوس انجليس حيث استضاف القنصل الإسرائيلي إيهود دانوخ مؤتمراً صحافياً للرد على مواقف أحمدي نجاد.
وظهر أحمدي نجاد على شاشة كبيرة نصبت في القاعة وهو يردد مواقفه الداعية إلى مسح إسرائيل عن الخارطة وتدمير الولايات المتحدة, والنافية للمحرقة والرافضة لثقافة العالم الحر.
وشارك في الحدث »الفريد« وفق وصف الموقع, صحافيون من القناة الإيرانية الأولى التي تبث من لوس أنجليس عبر ثلاثة أقمار صناعية وتزعم أنها تحظى بما لايقل عن 30 مليون مشاهد في إيران.
كما شارك طاقم مصورين من شبكة صوت أميركا, التي يمكن متابعتها في إيران والدول المجاورة.
وتولت إذاعتا فاردا وفاديا, اللتان تبثان بالفارسية من الولايات المتحدة, أيضاً التغطية المباشرة للقاء.
وتساءل القنصل الإسرائيلي دانوخ: »كيف يمكن أن يتحدث شخص كأحمدي نجاد باسم الأمة الإيرانية التي تحظى بثقافة وتاريخ غنيين? إن مواقف الرئيس تعيد خلق أجواء عام 1939«.
وأمنت الشبكات ترجمة فورية إلى الفارسية.
وقال دانوخ للإيرانيين إن الضرائب التي يجبيها منهم النظام تستخدم لتمويل وتدريب وتسليح حزب الله »الذي أطلق 4000 صاروخ على المدنيين الإسرائيليين الأبرياء«.
وأضاف: ليس لدى إسرائيل شيئ ضد الأمة الإيرانية أو الإسلام قبل الثورة كان لإسرائيل علاقات ديبلوماسية واقتصادية مع طهران, القيادة الإيرانية ترغب في تدمير إسرائيل, ليس بسبب ما نقوم به, بل بسبب ما نمثله من ديمقراطية وحرية«.