ناصح
09-01-2006, 01:00 PM
محامي الدفاع سيستأنف الحكم
حكمت محكمة أمريكية على "حميدان التركي" ، طالب الدكتوراه السعودي المبتعث أمس الخميس 31-8-2006 بالسجن لمدة 28 عاما، بتهمة التحرش الجنسي وإساءة معاملة خادمته الإندونيسية.
جاء ذلك بعد أن أعلنت هيئة المحلفين في قضية التركي أمام محكمة دنفر الأميركية في الأول من يوليو (تموز) الماضي، قرارها باعتبار حميدان التركي "مذنباً" بالتهم الموجهة إليه.
ومن المقرر أن يستأنف محامي الدفاع عن التركي الحكم الصادر بحق موكله، بحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة 1-9-2006 ، كتبه الزميل تركي الصهيل.
ونقل الموقع الرسمي المخصص لمتابعة القضية، عن حميدان التركي قوله في مستهل جلسة النطق بالحكم " أنا طالب سعودي، جئت للدراسات العليا، ولم آت لاختطاف وثائق، ولا لسرقة أموال عامة ولا للتحرش بأحد، ولكنها الحكومة الأميركية التي تتحرك من خلال كره لكل سعودي عربي ومسلم".
وشملت الاتهامات التي أدين على خلفيتها حميدان التركي، الاختطاف من الدرجة الأولى، والتآمر على الاختطاف من الدرجة الأولى، والتحرش الجنسي من الدرجة الرابعة لخادمته.
واعتقل التركي للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2004، عندما كان هناك انقطاع مؤقت للبعثة من الجامعة، وأودع مع زوجته السجن بتهمة "مخالفة أنظمة الهجرة". وفي الوقت الذي تحفظت فيه السلطات الأميركية على خادمة الأسرة، والتي تحمل الجنسية الاندونيسية، أطلق سراح التركي وزوجته، بعد دفع كفالة مالية بقيمة 25 ألف دولار، فيما أخضعت الخادمة للاستجواب حول طريقة تعامل الأسرة السعودية معها، حيث أفادت بأنها تلقى معاملة حسنة.
واعتقل التركي وزوجته، في الثاني من يونيو (حزيران) 2005، للمرة الثانية، على خلفية تغيير الخادمة الإندونيسية أقوالها، في وقت أفادت فيه بأنها تعرضت للمضايقات والاعتداء الجنسي وعدم دفع راتبها.
حكمت محكمة أمريكية على "حميدان التركي" ، طالب الدكتوراه السعودي المبتعث أمس الخميس 31-8-2006 بالسجن لمدة 28 عاما، بتهمة التحرش الجنسي وإساءة معاملة خادمته الإندونيسية.
جاء ذلك بعد أن أعلنت هيئة المحلفين في قضية التركي أمام محكمة دنفر الأميركية في الأول من يوليو (تموز) الماضي، قرارها باعتبار حميدان التركي "مذنباً" بالتهم الموجهة إليه.
ومن المقرر أن يستأنف محامي الدفاع عن التركي الحكم الصادر بحق موكله، بحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة 1-9-2006 ، كتبه الزميل تركي الصهيل.
ونقل الموقع الرسمي المخصص لمتابعة القضية، عن حميدان التركي قوله في مستهل جلسة النطق بالحكم " أنا طالب سعودي، جئت للدراسات العليا، ولم آت لاختطاف وثائق، ولا لسرقة أموال عامة ولا للتحرش بأحد، ولكنها الحكومة الأميركية التي تتحرك من خلال كره لكل سعودي عربي ومسلم".
وشملت الاتهامات التي أدين على خلفيتها حميدان التركي، الاختطاف من الدرجة الأولى، والتآمر على الاختطاف من الدرجة الأولى، والتحرش الجنسي من الدرجة الرابعة لخادمته.
واعتقل التركي للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2004، عندما كان هناك انقطاع مؤقت للبعثة من الجامعة، وأودع مع زوجته السجن بتهمة "مخالفة أنظمة الهجرة". وفي الوقت الذي تحفظت فيه السلطات الأميركية على خادمة الأسرة، والتي تحمل الجنسية الاندونيسية، أطلق سراح التركي وزوجته، بعد دفع كفالة مالية بقيمة 25 ألف دولار، فيما أخضعت الخادمة للاستجواب حول طريقة تعامل الأسرة السعودية معها، حيث أفادت بأنها تلقى معاملة حسنة.
واعتقل التركي وزوجته، في الثاني من يونيو (حزيران) 2005، للمرة الثانية، على خلفية تغيير الخادمة الإندونيسية أقوالها، في وقت أفادت فيه بأنها تعرضت للمضايقات والاعتداء الجنسي وعدم دفع راتبها.