سمير
08-31-2006, 11:34 PM
صوت العراق - مهدي قاسم
تحت المشرط : منَ هو الطائفي إذن ؟؟! ـ مهدي قاسم
لفظيا الجميع ضد الطائفية في العراق !! ..
فما من أحد إلا و يندد بالطائفية ، و يدعو إلى تجاوزها و نبذها و استئصالها ، لكونها دخيلة و طارئة على الأخلاق و القيم العراقية !!..
و الجميع يعتبرون الطائفية في العراق ، هي أصل البلاء و القضاء ، وأساس المصائب و النوائب و الخرائب ! ..
فما من أحد إلا و يعلن بأنه ضد الطائفية و يطالب بالقضاء عليها و شطبها من حياة و أفكار العراقيين !! ..
يقولون ذلك في تصريحات صحفية و إعلامية ، و عبر فضائيات مسمومة و معسولة ، و في الجمعية الوطنية ، و في أثناء لقاءات شيوخ عشائر ، ورؤساء قبائل غجر ، و ساسة بُطر ، و رجال دين كُثر ، عيونهم من شرر، و قلوبهم من ظلام و حجر ! ..
كما يؤكدون ذلك في حملات ( أنا عراقي ) أنا !! .. ولكنهم في السر ينشدون : أنا أبن ( المقاومة ) أنا .. فأني أبحث عن ضحيتي من شيعي و كردي ؟!!! ..
فالجميع و الكل ضد الطائفية في الصبح و العشية !! .. و بين سقوط ألف ضحية و ضحية !!..
ويكررون ذلك في مراسيم التشييع و العزاء المقامة من أجل الضحايا ، الذين ذُبحوا و قُتلوا باسم الطائفية ، و بسبب الطائفية ، و على الهوية الطائفية !! .. وهم يتأوهون ب : آه وألف آه من الطائفية المريضة !! ..
و لكن مع ذلك .. و رغما على ذلك :
فأنهم يحكمون باسم الطائفة و الطائفية و من ( أجل ) الطائفية ، و بسبب سواد عيون الطائفية ؟!!! ..
ولكن مع ذلك .. و رغما على ذلك :
فأنهم يسرقون ثروات العراق باسم الطائفة و الطائفية
و يصبحون أعضاء برلمانيين بدوافع طائفية !! ..
و يقتلون و يذبحون كأمراء جهاد ، أو يتحكمون بمصائر المواطنين كأمراء حرب وقادة و زعماء ميليشيات مسلحة باسم الطائفة و الطائفية !! ..
و يذيقون العراقيين طعم الجحيم تحت طغيان الطائفية !! ..
وها ..........
أنهم يدمرون و يحطمون العراق بسبب نزعاتهم الطائفية المزمنة و المريضة و المتعصبة ، من أجل الحصول على السلطة و الامتيازات ، وكل ذلك باسم الطائفة ، و بدوافع طائفية واضحة و صارخة !! ..
حسنا يا أولاد ستين داهية ! :
لو كنتم جميعا ، و بهذه الكثرة ، ترفضون فعلا و حقا الطائفية إلى هذا الحد الذي تعلنون و تؤكدون !؟! .. و تعارضونها و تعتبرونها دخيلة و طارئة على الأخلاق القيم العراقية ، فمَن هو مع الطائفية و ناصرها و حامل رايتها الخفاقة إذن ؟؟! .. فمَن يؤججها سعيرا و جحيما يوميا في حياة العراقيين ؟؟! .. فمَن يملي شوارع و أنهر العراق بآلاف جثث ( مجهولة الهوية ) و الفصل و النسب ؟؟! ..
حقا فمَن هو الطائفي إذن ؟؟! ..
ستقولون جميعا و أنتم تهزون رؤوسكم :
ـ نحن ؟ .. لا يوجد بيننا حتى ولو نصف طائفي ؟!!!..
ولكن ......
لقد كان لنا عبرة في نفاقكم و كذبكم ! ..و أنتم عراة في طائفيتكم ، و ما كنتم إلا من المضللين ! ..
Qasim5@gawab.com
تحت المشرط : منَ هو الطائفي إذن ؟؟! ـ مهدي قاسم
لفظيا الجميع ضد الطائفية في العراق !! ..
فما من أحد إلا و يندد بالطائفية ، و يدعو إلى تجاوزها و نبذها و استئصالها ، لكونها دخيلة و طارئة على الأخلاق و القيم العراقية !!..
و الجميع يعتبرون الطائفية في العراق ، هي أصل البلاء و القضاء ، وأساس المصائب و النوائب و الخرائب ! ..
فما من أحد إلا و يعلن بأنه ضد الطائفية و يطالب بالقضاء عليها و شطبها من حياة و أفكار العراقيين !! ..
يقولون ذلك في تصريحات صحفية و إعلامية ، و عبر فضائيات مسمومة و معسولة ، و في الجمعية الوطنية ، و في أثناء لقاءات شيوخ عشائر ، ورؤساء قبائل غجر ، و ساسة بُطر ، و رجال دين كُثر ، عيونهم من شرر، و قلوبهم من ظلام و حجر ! ..
كما يؤكدون ذلك في حملات ( أنا عراقي ) أنا !! .. ولكنهم في السر ينشدون : أنا أبن ( المقاومة ) أنا .. فأني أبحث عن ضحيتي من شيعي و كردي ؟!!! ..
فالجميع و الكل ضد الطائفية في الصبح و العشية !! .. و بين سقوط ألف ضحية و ضحية !!..
ويكررون ذلك في مراسيم التشييع و العزاء المقامة من أجل الضحايا ، الذين ذُبحوا و قُتلوا باسم الطائفية ، و بسبب الطائفية ، و على الهوية الطائفية !! .. وهم يتأوهون ب : آه وألف آه من الطائفية المريضة !! ..
و لكن مع ذلك .. و رغما على ذلك :
فأنهم يحكمون باسم الطائفة و الطائفية و من ( أجل ) الطائفية ، و بسبب سواد عيون الطائفية ؟!!! ..
ولكن مع ذلك .. و رغما على ذلك :
فأنهم يسرقون ثروات العراق باسم الطائفة و الطائفية
و يصبحون أعضاء برلمانيين بدوافع طائفية !! ..
و يقتلون و يذبحون كأمراء جهاد ، أو يتحكمون بمصائر المواطنين كأمراء حرب وقادة و زعماء ميليشيات مسلحة باسم الطائفة و الطائفية !! ..
و يذيقون العراقيين طعم الجحيم تحت طغيان الطائفية !! ..
وها ..........
أنهم يدمرون و يحطمون العراق بسبب نزعاتهم الطائفية المزمنة و المريضة و المتعصبة ، من أجل الحصول على السلطة و الامتيازات ، وكل ذلك باسم الطائفة ، و بدوافع طائفية واضحة و صارخة !! ..
حسنا يا أولاد ستين داهية ! :
لو كنتم جميعا ، و بهذه الكثرة ، ترفضون فعلا و حقا الطائفية إلى هذا الحد الذي تعلنون و تؤكدون !؟! .. و تعارضونها و تعتبرونها دخيلة و طارئة على الأخلاق القيم العراقية ، فمَن هو مع الطائفية و ناصرها و حامل رايتها الخفاقة إذن ؟؟! .. فمَن يؤججها سعيرا و جحيما يوميا في حياة العراقيين ؟؟! .. فمَن يملي شوارع و أنهر العراق بآلاف جثث ( مجهولة الهوية ) و الفصل و النسب ؟؟! ..
حقا فمَن هو الطائفي إذن ؟؟! ..
ستقولون جميعا و أنتم تهزون رؤوسكم :
ـ نحن ؟ .. لا يوجد بيننا حتى ولو نصف طائفي ؟!!!..
ولكن ......
لقد كان لنا عبرة في نفاقكم و كذبكم ! ..و أنتم عراة في طائفيتكم ، و ما كنتم إلا من المضللين ! ..
Qasim5@gawab.com