زوربا
08-31-2006, 07:26 AM
خبراء أميركيون: أشد الأعداء لم يخوضوا حربا حول مصادر المياه على مدى آلاف السنين
«حروب المياه» ليست سوى خرافة، ولن تتحقق قريبا.. وفقا لخبراء واكاديميين عالميين. كما ان مياه الكرة الارضية تكفي البشرية لفترة 100 عام اخرى، وتنحصر المشكلة في ادارة المياه وتعاون الامم على اقتسامها. وقال الخبراء عقب انتهاء الاسبوع العالمي للمياه في استوكهولم، ان فرضية «حروب المياه التي يروج لها خبراء البنتاغون (وزارة الدفاع الاميركية) ووزارة الدفاع البريطانية، وتضخمها وسائل الاعلام.. غير واقعية وبعيدة التحقيق.
وقال أرونابها غوش، احد المشاركين في وضع تقرير التنمية البشرية المقبل حول ادارة المياه الذي يصدره برنامج الامم المتحدة للتنمية، ويتوقع نشره في ديسمبر المقبل، إن «حروب المياه» يمكنها ان «تتحول الى عناوين رئيسية في كبرى الصحف، الا ان التعاون (والاتفاقات) لا تصبح كذلك»! وأشار في تقرير له امام مؤتمر المياه الاخير، الى ان هناك الكثير من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الاطراف حول اقتسام المياه، لا تنشرها الصحف.
من جهته يشير البروفسور أسيت بيسواز رئيس مركز ادارة المياه في العالم الثالث ومقره في مكسيكو، ان حروب المياه، أمر لا اهمية له لأنها لن تحدث خلال 100 عام. ويضيف الباحث الذي حصل على جائزة اسبوع المياه العالمي لعمله المتميز في هذا الميدان ان «ما يواجهنا اليوم هو أزمة ادارة المياه السيئة».
كما اشار تقرير اعده آرون وولف وأنيكا كرامر وآخرون لصالح مركز ودرو ويلسن الدولي للعلماء في واشنطن، الى ان العناوين الرئيسية للصحف التي تصدم القراء بـ«حروب المياه».. مخالفة للتاريخ! وذكر التقرير انه «لم يحدث، وعلى مدى آلاف السنين، ان حاربت أي دولة اخرى، حتى بين أشد الأعداء، خصيصا، بشأن موارد المياه»! ووفقا لاحصاءات منظمة اليونسكو فان دولتين او اكثر تتقاسم ثلث كل احواض الانهار في العالم، ويوجد 262 حوض انهار في العالم، 59 منها في افريقيا، و52 في آسيا، و73 في اوروبا، و61 في اميركا اللاتينية والكاريبي، و17 في اميركا الشمالية. وبشكل عام فان 145 دولة تقع في اراض تتقاسم فيها المياه من حوض نهر مشترك مع دولة أخرى.
وبين عامي 1948 و 1999 سجلت 1831 حالة اختلاف وتجاذب بين الدول حول الانهار، منها 507 حالات وصلت الى حد الصراع و96 حالة محايدة أو انها لا تذكر، و1228 حالة من التعاون! ونبه العلماء الى مخاطر تكرار اسطوانة نزاعات وحروب المياه على مدى السنوات العشر أو العشرين الماضية، رغم توسع الابحاث التي تشير الى ان التعاون في اقتسام المياه يطغى على الصراع عليها. ويشير غوش الى اتفاقات دولية نموذجية بشأن اقتسام المياه مثل اتفاقية مياه الهندوس، واتفاقية اسرائيل الأردن، ومنظمة تنمية نهر السنغال، ومفوضية نهر الميكونغ.
«حروب المياه» ليست سوى خرافة، ولن تتحقق قريبا.. وفقا لخبراء واكاديميين عالميين. كما ان مياه الكرة الارضية تكفي البشرية لفترة 100 عام اخرى، وتنحصر المشكلة في ادارة المياه وتعاون الامم على اقتسامها. وقال الخبراء عقب انتهاء الاسبوع العالمي للمياه في استوكهولم، ان فرضية «حروب المياه التي يروج لها خبراء البنتاغون (وزارة الدفاع الاميركية) ووزارة الدفاع البريطانية، وتضخمها وسائل الاعلام.. غير واقعية وبعيدة التحقيق.
وقال أرونابها غوش، احد المشاركين في وضع تقرير التنمية البشرية المقبل حول ادارة المياه الذي يصدره برنامج الامم المتحدة للتنمية، ويتوقع نشره في ديسمبر المقبل، إن «حروب المياه» يمكنها ان «تتحول الى عناوين رئيسية في كبرى الصحف، الا ان التعاون (والاتفاقات) لا تصبح كذلك»! وأشار في تقرير له امام مؤتمر المياه الاخير، الى ان هناك الكثير من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الاطراف حول اقتسام المياه، لا تنشرها الصحف.
من جهته يشير البروفسور أسيت بيسواز رئيس مركز ادارة المياه في العالم الثالث ومقره في مكسيكو، ان حروب المياه، أمر لا اهمية له لأنها لن تحدث خلال 100 عام. ويضيف الباحث الذي حصل على جائزة اسبوع المياه العالمي لعمله المتميز في هذا الميدان ان «ما يواجهنا اليوم هو أزمة ادارة المياه السيئة».
كما اشار تقرير اعده آرون وولف وأنيكا كرامر وآخرون لصالح مركز ودرو ويلسن الدولي للعلماء في واشنطن، الى ان العناوين الرئيسية للصحف التي تصدم القراء بـ«حروب المياه».. مخالفة للتاريخ! وذكر التقرير انه «لم يحدث، وعلى مدى آلاف السنين، ان حاربت أي دولة اخرى، حتى بين أشد الأعداء، خصيصا، بشأن موارد المياه»! ووفقا لاحصاءات منظمة اليونسكو فان دولتين او اكثر تتقاسم ثلث كل احواض الانهار في العالم، ويوجد 262 حوض انهار في العالم، 59 منها في افريقيا، و52 في آسيا، و73 في اوروبا، و61 في اميركا اللاتينية والكاريبي، و17 في اميركا الشمالية. وبشكل عام فان 145 دولة تقع في اراض تتقاسم فيها المياه من حوض نهر مشترك مع دولة أخرى.
وبين عامي 1948 و 1999 سجلت 1831 حالة اختلاف وتجاذب بين الدول حول الانهار، منها 507 حالات وصلت الى حد الصراع و96 حالة محايدة أو انها لا تذكر، و1228 حالة من التعاون! ونبه العلماء الى مخاطر تكرار اسطوانة نزاعات وحروب المياه على مدى السنوات العشر أو العشرين الماضية، رغم توسع الابحاث التي تشير الى ان التعاون في اقتسام المياه يطغى على الصراع عليها. ويشير غوش الى اتفاقات دولية نموذجية بشأن اقتسام المياه مثل اتفاقية مياه الهندوس، واتفاقية اسرائيل الأردن، ومنظمة تنمية نهر السنغال، ومفوضية نهر الميكونغ.