المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استشهاد' مكتبة فضل الله



زهير
08-31-2006, 12:32 AM
يشعر العلامة محمد حسين فضل الله بالحزن العميق في هذه الايام لان مكتبته 'استشهدت' خلال الغارات الاسرائيلية التي استهدفت كل الابنية المتاخمة للمربع الامني في ضاحية بيروت الجنوبية، ومنها منزل فضل اللهِ

وكان المرجع الشيعي الابرز في لبنان قد اقام طوال ايام الحرب في الطبقة الدنيا من جامع الحسنين في حارة حريك، رافضا، وبشكل قطعي الخروج من هناك رغم كل النداءات التي وجهت اليه من لبنان والعالم الاسلامي بعدما تعرضت المنطقة التي كان يقيم في داخلها لمئات ان لم يكن لآلاف الغاراتِ
مكتبة فضل الله كانت تضم مخطوطات فقهية نادرة لطالما لجأ اليها في فتاواه التي إن كان البعض يصفها بالمتنورة وعلى تفاعل مع ديناميات العصر، فإن البعض الآخر قد حمل عليها بشكل حاد وعنيفِ

فاطمة
08-31-2006, 04:50 PM
الخسارة بالعمر وسماحته قادر على تعويض ما فقده

بركان
08-31-2006, 11:08 PM
الكتب يشتريها من السوق والمخطوطات متوفرة في ايران

JABER
09-02-2006, 12:27 AM
هناك سيديات كمبيوتر جديدة تحتوي على آلاف الكتب القديمة والحديثة في قرص واحد يمكن ان تشكل نوعا من التعويض لكتب السيد المفقودة .

great
09-04-2006, 06:24 PM
هذه مقدمة لقاء للسيد مع جريدة النهار البيروتية أبان الحرب الأسرائيلية على لبنان
كتب رضوان عقيل:
لم يغادر المرجع السيد محمد حسين فضل الله منزله الذي تحول ركاماً في حارة حريك الا بضغوط من حراسه وجمهور مقلديه في لبنان والخارج. وبعدما سمع دوي الصواريخ التي دكت مقر الامانة العامة لـ"حزب الله" على بعد مئات الامتار عن غرفة نومه. فهو لا يعرف "التنفس" الا وسط اهله ومحبيه ويعيش عمق معاناتهم منذ بدء العدوان الاسرائيلي.
التقته "النهار" وخطفت منه مقابلة، بدا خلالها كعادته متفائلاً، متماسك الاعصاب ولا تهزه الازمات رغم تدهور وضعه الصحي في الايام التي سبقت العدوان.
المرجع لا يجيب عن الاتصالات الهاتفية ولا يلتقي افراد اسرته للاسباب الامنية المعروفة، تلازمه حلقة ضيقة من فريقه الامني. وعلى طاولته قرآن وقصاصات من الصحف المحلية وكوب شاي.
ولا ينفك السؤال عن اوضاع النازحين الذين ادهشه تضامن جميع اللبنانيين معهم.
وهو يتابع المواجهات العسكرية في الجنوب وتثلج قلبه عمليات المقاومة، ولا يخفي غضبه على اميركا وبعض البلدان الاوروبية والعربية التي "اطلقت يد اسرائيل في تدمير لبنان وقتل شعبه". ويشدد على ان "المقاومة تمثل قوة الردع الحقيقي"، مشيداً بموقف وزير الدفاع الياس المر وحديثه عن "شرعية المقاومة ومسؤولية الجيش في الدفاع عن الوطن"، من دون ان يبدي اي خشية من فتنة سنية – شيعية "لان المسلمين في لبنان اكتسبوا مناعة الموقف الوحدوي