yasmeen
08-30-2006, 08:17 AM
طهران - من أحمد أمين
في ساحة «ملك» في مدينة اصفهان، تدلى حبل المشنقة امام جمع غفير من المواطنين حاملاً معه إلى العالم الآخر بهزاد (35 عاما) بعد قيامه وبالتعاون مع زوجته آنيتا (30 عاما) بخطف نحو 300 طفلة بهدف السرقة، والاعتداء اثناء ذلك على عرض بعضهن. ووفقا لاعترافات بهزاد وآنيتا، فانهما بدأ مشروعهما في خطف الأطفال وسرقتهم قبل نحو 3 سنوات، وشملت انشطتهم العديد من المدن الإيرانية. وفي زنزانة في سجن اصفهان المركزي، جلست آنيتا وحيدة تعاني من تبعات زواج مشؤوم ووحدة قاتلة بعد ان كانت طردت من العائلة بسبب اقترانها ببهزاد. وحكت هذه السيدة الشابة قصتها، قائلة: «كان بهزاد جارا لنا، وتقدم لطلب يدي الا ان والدي رفض، وقد اصررت على الاقتران به، فقال لي والدي انه يمكنني الاقتران به شريطة ان اترك العائلة، فوافقت».
واضافت «جراء وضعنا المالي الصعب وعدم اهتمام عائلتينا بنا، اضطررنا لاتباع اسلوب الخطف بهدف السرقة، مسارا للحصول على الثروة».
وشرحت اسلوبهما في السرقة «كنا نضع حقائب على المقعد الخلفي لسيارتنا، احياء بأننا مسافران، ونقوم عادة باصطياد الطفلة التي عليها مصوغات وحلي ذهبية، فكنا نسألها عن عنوان مطعم او فرن للخبز، واقوم باجلاسها إلى جانبي على المقعد الأمامي، ونذهب بها إلى شارع يخلو من المارة حيث ننتزع حليها ونرميها في الشارع ونهرب من المكان». ونفت انيتا معرفتها بقيام زوجها بانتهاك عرض الفتيات،
موضحة «حينما كنا نشاهد فتاة وفتى ونشعر انهما اصدقاء يقوم بهزاد بمسائلتهما زاعماً انه رجل أمن، وكنت انا امر بالقرب منهم والقي التحية على بهزاد بطريقة يقتنع معها الفتى وصديقته بأنني من سكنة المنطقة واعرف بهزاد بصفته عنصر امن». واثبتت افادات عدد من العوائل التي تقدمت بشكوى ضد بهزاد، بأنه قام فعلاً بانتهاك عرض الفتيات القاصرات اللاتي اختطفهن بهدف السرقة، وبناء على ذلك فقد حكم عليه بالإعدام امام الملأ، فيما تلقت زوجته انيتا حكماً بالسجن 15 عاماً.
في ساحة «ملك» في مدينة اصفهان، تدلى حبل المشنقة امام جمع غفير من المواطنين حاملاً معه إلى العالم الآخر بهزاد (35 عاما) بعد قيامه وبالتعاون مع زوجته آنيتا (30 عاما) بخطف نحو 300 طفلة بهدف السرقة، والاعتداء اثناء ذلك على عرض بعضهن. ووفقا لاعترافات بهزاد وآنيتا، فانهما بدأ مشروعهما في خطف الأطفال وسرقتهم قبل نحو 3 سنوات، وشملت انشطتهم العديد من المدن الإيرانية. وفي زنزانة في سجن اصفهان المركزي، جلست آنيتا وحيدة تعاني من تبعات زواج مشؤوم ووحدة قاتلة بعد ان كانت طردت من العائلة بسبب اقترانها ببهزاد. وحكت هذه السيدة الشابة قصتها، قائلة: «كان بهزاد جارا لنا، وتقدم لطلب يدي الا ان والدي رفض، وقد اصررت على الاقتران به، فقال لي والدي انه يمكنني الاقتران به شريطة ان اترك العائلة، فوافقت».
واضافت «جراء وضعنا المالي الصعب وعدم اهتمام عائلتينا بنا، اضطررنا لاتباع اسلوب الخطف بهدف السرقة، مسارا للحصول على الثروة».
وشرحت اسلوبهما في السرقة «كنا نضع حقائب على المقعد الخلفي لسيارتنا، احياء بأننا مسافران، ونقوم عادة باصطياد الطفلة التي عليها مصوغات وحلي ذهبية، فكنا نسألها عن عنوان مطعم او فرن للخبز، واقوم باجلاسها إلى جانبي على المقعد الأمامي، ونذهب بها إلى شارع يخلو من المارة حيث ننتزع حليها ونرميها في الشارع ونهرب من المكان». ونفت انيتا معرفتها بقيام زوجها بانتهاك عرض الفتيات،
موضحة «حينما كنا نشاهد فتاة وفتى ونشعر انهما اصدقاء يقوم بهزاد بمسائلتهما زاعماً انه رجل أمن، وكنت انا امر بالقرب منهم والقي التحية على بهزاد بطريقة يقتنع معها الفتى وصديقته بأنني من سكنة المنطقة واعرف بهزاد بصفته عنصر امن». واثبتت افادات عدد من العوائل التي تقدمت بشكوى ضد بهزاد، بأنه قام فعلاً بانتهاك عرض الفتيات القاصرات اللاتي اختطفهن بهدف السرقة، وبناء على ذلك فقد حكم عليه بالإعدام امام الملأ، فيما تلقت زوجته انيتا حكماً بالسجن 15 عاماً.