هاشم
08-30-2006, 12:54 AM
بغداد - سؤدد الصالحي
الحياة - 29/08/06//
سقط امس في العراق رقم قياسي من القتلى والجرحى في اشتباكات وتفجيرات، بلغ 96 قتيلا وحوالي 100 جريح. ففي أول معركة تخوضها القوات العراقية منفردة، اندلعت مواجهات واسعة بين ميليشيا «جيش المهدي» التي يقودها مقتدى الصدر والجيش العراقي في مدينة الديوانية أودت بحياة 50 مسلحاً و20 جندياً اضافة الى 47 جريحا، وتزامن ذلك مع مقتل 26 عراقياً بينهم 16 شرطياً وجرح 45 شخصا في هجوم انتحاري استهدف مبنى وزارة الداخلية لدى انعقاد مؤتمر مهم فيها حضره الوزير جواد البولاني، في حين أعلن الجيش الأميركي مقتل تسعة من جنوده في هجمات خلال يومي السبت والأحد.
وكانت الأزمة في الديوانية بدأت باعتقال القوات المتعددة الجنسية قيادياً في التيار الصدري اثر عملية دهم في حي الجمهورية (جنوب المدينة) السبت الماضي، ثم إقدام القوات العراقية على تنفيذ سلسلة عمليات دهم لتنظيف هذه المدينة الجنوبية «من المسلحين والسلاح»، بحسب عضو في مجلس المحافظة. لكن «جيش المهدي» شن هجوماً على ثكنات الجيش ومواقعه وسيطر تقريباً على نصف المدينة واستقدم تعزيزات من المناطق والمدن الأخرى، فيما انسحب الجيش بانتظار تعزيزات من مدينة النجف القريبة. وتواصلت الاشتباكات العنيفة التي اعلن الجيش العراقي نجاحه عبرها في السيطرة على «غالبية الاحياء باستثناء حيي النهضة والوحدة» بعد وصول «تعزيزات كبيرة». وادت الاشتباكات الى نزوح عدد كبير من الاهالي.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اعلن في 17 الشهر الجاري أن الديوانية، كبرى مدن محافظة القادسية، ستشهد قريباً عملية تسلم المهمات الأمنية على غرار محافظة المثنى التي انسحبت منها القوات اليابانية الشهر الماضي.
الحياة - 29/08/06//
سقط امس في العراق رقم قياسي من القتلى والجرحى في اشتباكات وتفجيرات، بلغ 96 قتيلا وحوالي 100 جريح. ففي أول معركة تخوضها القوات العراقية منفردة، اندلعت مواجهات واسعة بين ميليشيا «جيش المهدي» التي يقودها مقتدى الصدر والجيش العراقي في مدينة الديوانية أودت بحياة 50 مسلحاً و20 جندياً اضافة الى 47 جريحا، وتزامن ذلك مع مقتل 26 عراقياً بينهم 16 شرطياً وجرح 45 شخصا في هجوم انتحاري استهدف مبنى وزارة الداخلية لدى انعقاد مؤتمر مهم فيها حضره الوزير جواد البولاني، في حين أعلن الجيش الأميركي مقتل تسعة من جنوده في هجمات خلال يومي السبت والأحد.
وكانت الأزمة في الديوانية بدأت باعتقال القوات المتعددة الجنسية قيادياً في التيار الصدري اثر عملية دهم في حي الجمهورية (جنوب المدينة) السبت الماضي، ثم إقدام القوات العراقية على تنفيذ سلسلة عمليات دهم لتنظيف هذه المدينة الجنوبية «من المسلحين والسلاح»، بحسب عضو في مجلس المحافظة. لكن «جيش المهدي» شن هجوماً على ثكنات الجيش ومواقعه وسيطر تقريباً على نصف المدينة واستقدم تعزيزات من المناطق والمدن الأخرى، فيما انسحب الجيش بانتظار تعزيزات من مدينة النجف القريبة. وتواصلت الاشتباكات العنيفة التي اعلن الجيش العراقي نجاحه عبرها في السيطرة على «غالبية الاحياء باستثناء حيي النهضة والوحدة» بعد وصول «تعزيزات كبيرة». وادت الاشتباكات الى نزوح عدد كبير من الاهالي.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اعلن في 17 الشهر الجاري أن الديوانية، كبرى مدن محافظة القادسية، ستشهد قريباً عملية تسلم المهمات الأمنية على غرار محافظة المثنى التي انسحبت منها القوات اليابانية الشهر الماضي.