فاطمي
08-29-2006, 04:28 PM
سخر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت اليوم من الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "الذي لم يخرج من ملجاه المحصن بعد". وقال اولمرت "انا اقوم بجولات في الشمال (اسرائيل) في حين ان نصرالله لم يخرج بعد من ملجأه المحصن". وجاء كلام رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال زيارة لمدينة طبريا التي وقعت فيها عدة دفعات من صواريخ اطلقها حزب الله خلال الحرب التي استمرت 34 يوما. واضاف اولمرت "ان شخصا يختبئ في ملجأ محصن لا يمكنه الادعاء انه انتصر".
وقال من جهة اخرى انه يتوقع الحصول على هبات تصل الى 300 مليون دولار من يهود اميركيين للاصلاح الاضرار التي خلفها قصف حزب الله لشمال اسرائيل.
تدمير حزب الله لم يكن هدف الحرب على لبنان
من جهة ثانية نفى اولمرت ان يكون تدمير حزب الله الشيعي اللبناني هو هدف اسرائيل من الحرب على لبنان. وقال اولمرت في مدينة طبريا "لقد اتخذت الحكومة قرارا في 12 تموز(يوليو). ولم تقل ابدا ان هدفها هو تدمير حزب الله، بل تطبيق قرار مجلس الامن 1559 ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، وقد تم تحقيق ذلك".
وتأتي تصريحات اولمرت بعد يوم من اعترافه لاول مرة "باخفاقات" خلال الحرب ضد حزب الله والتي استمرت 34 يوما. وقال اولمرت في مدينة حيفا الاثنين "صحيح انه لم يسر كل شيء كما كنا نرغب. لم نكن مستعدين، لم نحقق دائما الاهداف المتوخاة. لم تسر كل الامور كما يجب".
ويدعو القرار 1559 الذي اصدره مجلس الامن العام 2004 الى مغادرة كل القوات الاجنبية لبنان ونزع حل الميليشيات في لبنان.
وقال من جهة اخرى انه يتوقع الحصول على هبات تصل الى 300 مليون دولار من يهود اميركيين للاصلاح الاضرار التي خلفها قصف حزب الله لشمال اسرائيل.
تدمير حزب الله لم يكن هدف الحرب على لبنان
من جهة ثانية نفى اولمرت ان يكون تدمير حزب الله الشيعي اللبناني هو هدف اسرائيل من الحرب على لبنان. وقال اولمرت في مدينة طبريا "لقد اتخذت الحكومة قرارا في 12 تموز(يوليو). ولم تقل ابدا ان هدفها هو تدمير حزب الله، بل تطبيق قرار مجلس الامن 1559 ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، وقد تم تحقيق ذلك".
وتأتي تصريحات اولمرت بعد يوم من اعترافه لاول مرة "باخفاقات" خلال الحرب ضد حزب الله والتي استمرت 34 يوما. وقال اولمرت في مدينة حيفا الاثنين "صحيح انه لم يسر كل شيء كما كنا نرغب. لم نكن مستعدين، لم نحقق دائما الاهداف المتوخاة. لم تسر كل الامور كما يجب".
ويدعو القرار 1559 الذي اصدره مجلس الامن العام 2004 الى مغادرة كل القوات الاجنبية لبنان ونزع حل الميليشيات في لبنان.