المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تهمة فساد جديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي



مجاهدون
08-29-2006, 10:39 AM
مراقب الدولة في إسرائيل: أولمرت عيَّن مقربين منه حين كان وزيرا للصناعة والتجارة


يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود اولمرت، فضيحة فساد جديدة، حيث ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس، أن أولمرت قام بتعيين مقربين منه في مناصب مختلفة عام 2004 عندما تولى منصب وزير الصناعة والتجارة في الحكومة التي رأسها رئيس الوزراء السابق أرييل شارون.

وقال تقرير خاص، أعده مراقب الدولة ميخا ليندن شتراوس إن أربعة شخصيات في اللجنة المركزية بحزب الليكود (الحزب السياسي لاولمرت في ذلك الوقت) تم تعيينهم في مناصب مديرين، في الجهاز المختص بهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهي وكالة تتلقى دعما حكوميا، وتتبع وزارة الصناعة والتجارة من دون أن يخضعوا لأي اختبارات مهنية.

وقال مكتب هيئة الرقابة انه طلب من المدعي العام، النظر في ملابسات تعيين المديرين الأربعة.

وقالت صحيفة هآرتس أمس، إن عملية اختيار المديرين وطريقة عملهم، شابتها الكثير من العيوب، مما زاد من الشكوك أن الاعتبارات السياسية، كانت الأساس في اختيارهم، لعلاقتهم بأولمرت، الذي كان يشغل منصب وزير الصناعة و التجارة في ذلك الوقت. ووصف زفي فرتيكوفسكي، نائب المدير العام لهيئة الرقابة، إجراءات التعيين بأنها «غير صحيحة». وقال لراديو الجيش الإسرائيلي «طبقا للوثائق التي بحوزتنا توجد اثر أقدام، تسير في اتجاه اولمرت».

وقال بيان أصدره مكتب اولمرت، انه تم اتباع الإجراءات القانونية في تعيين هؤلاء المديرين، وأن اولمرت لم يقم بشيء مخالف للقواعد، وان وزير الصناعة والتجارة لم يكن طرفا في تعاقدات المديرين.

فاطمي
11-22-2006, 07:23 AM
انهيار شعبية أولمرت قد يدفعه إلى إحداث انعطاف سياسي أو عسكري في المنطقة


تل أبيب: نظير مجلي

أكدت مصادر سياسية مقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي، ايهود أولمرت، أنه في ضوء الانهيار في شعبيته والخطر الذي يواجه حزبه «كديما»، بعد مرور سنة على تأسيسه، ان رئيس الوزراء يجري وعدد قليل من المستشارين والخبراء عملية دراسة معمقة لإمكانية إحداث انعطاف حاد في الأوضاع في المنطقة.

وقالت هذه المصادر ان مستشاري أولمرت لم يستقروا على اقتراح محدد حول طبيعة الانعطاف المطلوب وأن بعضهم يريد انعطافا عسكريا، أي خوض حرب بكل ما تعنيه الكلمة ويتحدثون عن ضربة لايران أو سورية. ولكن بعضهم الآخر، وهناك من يقول غالبيتهم الساحقة، يؤيد إجراء انعطاف سياسي يشمل سورية أو السلطة الفلسطينية.


وجاءت هذه الخطوة في ضوء استمرار استطلاعات الرأي في الاشارة الى ان أولمرت شخصيا يتعرض لانهيار حاد في شعبيته وحزبه سيخسر حوالي نصف قوته في حالة اجراء انتخابات عامة في هذه الفترة، هذا فضلا عن الاشارات التي يبثها عدد من قادة الحزب وتفتح الباب أمام خطر التفكك.

إذ ان عددا من قادة الحزب القادمين الى «كديما» من حزب الليكود يدرسون امكانية العودة الى قواعدهم ويسعى رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، الى الاتصال بهم وإبلاغهم بأن رفاقهم ينتظرون عودتهم واحتضانهم. وفي الوقت الذي يتحدث هؤلاء بالهمس وبلا ضجيج، فإن النائبة مرينا سولودكين، التي تعتبر أبرز اليهود الروس في حزب «كديما»، تحدثت بصراحة عن الانسحاب من الحزب. وعقدت امس لقاء علنيا مع وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة، أفيغدور ليبرمن، وهو زعيم حزب اليهود الروس «اسرائيل بيتنا» من اليمين المتطرف، وتباحثت معه حول امكانية التعاون معه في الحكومة في القضايا التي تهم المواطنين اليهود الروس.

وعندما سئلت إن لم يكن ذلك تصرفا تظاهريا يستهدف استفزاز أولمرت، أجابت انها لم تقرر الانضمام الى «اسرائيل بيتنا» وانها ما زالت تدرس امكانيات أخرى مثل تشكيل حزب جديد لليهود الروس. وقالت انها تهتم أولا وقبل كل شيء بمصالح اليهود الروس.

وهؤلاء لم يعودوا يرون في حزب «كديما» والحكومة عنوانا لهم في شيء. وقالت انها تحتفظ بنتائج استطلاع رأي يشير الى أن هذا الحزب حصل على أصوات تعادل 5 مقاعد في الكنيست في مطلع السنة ولكنه خسر خلال الشهور الأخيرة 4 مقاعد منهم. وعزت ذلك الى تجاهل أولمرت هذه الشريحة من ناخبيه وامتناعه عن تعيينها وزيرة أو حتى نائبة وزير في الحكومة.