المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موظفة في شركة استثمار كويتية تختلس نصف مليون دينار



سلسبيل
08-29-2006, 07:13 AM
كتب منصور الشمري

سقطت موظفة كويتية تعمل في إحدى شركات الاستثمار الكويتية في أيدي رجال مباحث العاصمة وذلك بعد ان استغلت وظيفتها واستطاعت اختلاس ما قيمته نصف مليون دينار كويتي من أموال الشركة عبر تزوير تواقيع أحد عملاء الشركة.

مصادر أمنية أبلغت «الرأي العام» ان «معلومات وشكوى من محامي الشركة وردت الى مدير مباحث العاصمة العقيد خالد مندني عن اختلاس مبالغ مالية من الشركة بلغت نصف مليون دينار وان المعلومات تشير الى قيام موظفة كويتية تدعى «ا. ع. غ» من مواليد 1962 بتزوير تواقيع احد العملاء ويدعى «ح. خ» على أوراق بيع الأسهم وعلى الشيكات».

واضافت المصادر ان «العقيد مندني كلّف قوة أمنية من مباحث العاصمة لضبط المذكورة (أ. ع» التي اعترفت خلال التحقيقات معها انها قامت باختلاس المبالغ المالية وذلك عن طريق قيامها بتزوير تواقيع العميل «ح. خ» على أوراق بيع الأسهم وعلى الشيكات ومن ثم جيّرت الشيكات من اسمه الى اسمها وانها قدرت المبالغ التي اختلستها بما يزيد على نصف مليون دينار كويتي».

وأشارت المصادر الى ان «التحقيقات مع المتهمة دلت على انها تحمل في حسابها ما يقارب 200 الف دينار وانها قامت باستثمار 300 الف دينار في شراء الأسهم في البورصة».
وأكدت المصادر ان «العقيد مندني أعد تقريراً مفصلاً بالحادثة وانه رفعه الى مدير عام المباحث الجنائية بالوكالة العميد علي اليوسف الصباح الذي رفعه بدوره الى وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي اللواء ثابت المهنا والذي أمر بإحالة المذكورة الى الجهات المختصة، وأحيلت الموظفة الى النيابة العامة التي أمرت بحجزها».

هاشم
08-30-2006, 12:30 AM
اذا ما خاب ظني ان هذي المرأة كانت تريد المضاربة في البورصة لتحقيق بعض الاباح ثم ارجاع هذه المبالغ الى اصحابها

وفي هذه الحالة يجب التشديد على مدراء المحافظ الاستثمارية حتى لا يستغلوا الاموال التى بحوزتهم للإستخدامات والمصالح الشخصية

هناك قصص ومآسي كثيرة نقرأها بالصحف عن استغلال مدراء الحسابات والمحافظ لمراكزهم لتحقيق منافع بواسطة اموال الناس والمستثمرين .

سلسبيل
09-10-2006, 07:19 AM
وصول الاختلاسات في إحدى شركات الاستثمار الكبرى. إلى نحو 3 ملايين دينار


10/09/2006 كتب المحرر المالي

تفاقمت أزمة الاختلاسات التي كشفت عنها 'القبس' الأسبوع الماضي انها حصلت في احدى أكبر شركات الاستثمار الكويتية، فقد علم ان تحقيقات بدأت على نطاق واسع شملت عدة مسؤولين ومديري (ومديرات) حسابات في تلك الشركة على خلفية اكتشاف عدة حالات قام فيها المختلسون والمختلسات بتزوير تواقيع عملاء وتحويل نحو 3 ملايين دينار من حسابات اولئك العملاء الى الحسابات الشخصية للمختلسين.
وكان أحد أكبر المصارف في البلاد لاحظ تحويلا مشبوها سرعان ما تبين ان هناك عدة حالات وفتحت تحقيقات تدخلت فيها النيابات العامة.

وألقي القبض على إحدى المحتالات التي كانت طردت سابقا من أحد البنوك الذي عملت فيه لأنها سيئة الأمانة.

وقال مصدر مالي ل'القبس': ان الغريب في الأمر ان تلك الشركة الاستثمارية، وهي ذائعة الصيت محليا واقليميا، لا تملك نظاما آليا يكشف ذلك النوع من 'الجرائم المالية'، أي تفتقد نظاما (أو 'سيستم' كما يسمونه في الوسط المالي) آمنا وفعالا وغير قابل للاختراق، علما بأنها تدير عدة مليارات من الدولارات ولديها شبكة عملاء من المرموقين في البلد.

واضاف المصدر: ان هذا الخلل كشف بدائية عمل بعض شركات الاستثمار، والاخطر من ذلك هو ان صدقية هذه الشركة باتت على المحك، لأن سر نجاحها قائم على الخدمة المميزة والأمينة والفعالة للعميل، فاذا تبين ان هناك عدة حالات اختلاس فإن سمعة الشركة ستتأثر بلا أدنى شك.
واشار المصدر الى ان الخدمات المالية الاستثمارية الخاصة أشبه بالخدمات المصرفية الخاصة Private Banking، أي انها حساسة جدا وأي تلاعب فيها يودي بالثقة فورا.

وختم المصدر بالقول: ان سوء الأمانة الذي ظهر لدى عدد من موظفي وموظفات تلك الشركة اذهل المراقبين، علما بأن المتورطين في الاختلاسات بينهم من هو في سدة مسؤولية لا بأس بها من حيث الاهمية التراتبية في تلك الشركة، وهنا لا بد من تشديد الرقابة من الجهات المعنية للحؤول دون تكرار هكذا حالات والا ضربت سمعة هذا القطاع الذي يضم شركات ممتازة تعد الأولى من حيث مهنيتها على المستوى العربي العام.

لمياء
09-13-2006, 01:15 AM
مؤكدة حفظ حقوق مساهمي وعملاء "غلوبل"

الغنيم: تقدمنا بشكوى ضد احد الموظفين بتهمة التزوير



أعلن بيت الاستثمار العالمي غلوبل انه تقدم مطلع الاسبوع الماضي بشكوى للنيابة العامة بعد اكتشافه قيام احدى موظفاته بعملية تزوير.

وصرحت مها الغنيم, نائب الرئيس والعضو المنتدب, ان غلوبل حريصة وحازمة جدا في المحافظة على جميع حقوق عملائها ومساهميها, مشيرة الى ان النظم التي تعمل بها الشركة كان لها الفضل في كشف هذا العمل الفردي غير المسؤول والخارج عن القيم والسلوكيات المهنية التي يتمتع بها موظف غلوبل.
وقالت الغنيم ان حرص ادارة الشركة على سمعة العائلة التي تنتمي اليها الموظفة وعدم التاثير على مجريات التحقيق حال دون التصريح بشكل علني عن هذه المسالة والاكتفاء باللجوء الى الجهات القضائية المختصة. ولكن ما كتب في احدى الصحف اليومية وما يتم تداوله اجبرنا على توضيح الامر مؤكدين ان حقوق العملاء والمساهمين لم تتاثر من عملية التزوير.

واضافت ان ادارة الشركة بادرت بالاتصال بجميع العملاء الذين تضرروا من عملية التزوير وتم اخطارهم. وقد ابدى جميعهم تفهمهم ودعمهم الكامل للشركة وما اتخذ من اجراءات, مؤكدين ثقتهم بادارة الشركة وجميع العاملين فيها ومثمنين الدور الكبير الذي تقوم به غلوبل للارتقاء بصناعة الاستثمار في المنطقة.

وقالت ان ما يتم تداوله عن مبلغ السرقة وعدد الاشخاص المتورطين مبالغ فيه. حيث ان اجمالي المبالغ من عملية التزوير التي تم التبليغ عنها حتى اليوم لم يتجاوز ال¯ 500 الف دينار كويتي مؤكدة مجددا انه عمل فردي.

كما تمنت الغنيم ان لا يعطى هذا العمل الفردي وغير الاخلاقي اكثر من ما يستحق. حيث انه يوجد من يشكك بقطاع الاستثمار في الكويت والشركات العاملة فيه مع العلم ان العديد من شركات الاستثمار الكويتية هي من الشركات المرموقة والمشهود لها عالميا حيث انها حصلت على العديد من الجوائز والتقديرات بالاضافة الى اعلى درجات التصنيف العالمية.

كما اكدت ان تاريخ شركات الاستثمار الكويتية وخبرات القيمين عليها بالاضافة الى الرقابة من قبل الجهات المختصة لهو اكبر دليل على قوة هذا القطاع ومتانته. وقد كان لعدد كبير من هذه الشركات الفضل الاكبر في توفير العديد من فرص العمل في الكويت بالاضافة الى استقطاب عدد كبير من رؤوس الاموال الخليجية والعربية وحتى العالمية الى السوق المحلي.

واضافت "انه في الوقت الذي تاسف فيه غلوبل لما ارتكبته الموظفة من تزوير لتوقيع العملاء وخيانة امانة, فان الشركة تؤكد ان الموظفة لم تتمكن من القيام باي عملية من شانها المساس بحسابات الشركة لشدة الاجراءات والقواعد التي تنتهجها الشركة في هذا الصدد".

مقاتل
09-17-2006, 11:12 PM
متهمة الشركة الاستثمارية الكبيرة - الطليعة

يتكشف يوما بعد آخر حجم التجاوزات المالية المنسوبة الى الموظفة الكبيرة في شركة الاستثمار، فقد كانت وراء مشروع روج له على أنه خيري لمصلحة أطفال معاقين في الكويت ولبنان، وملئت الشوارع بإعلانات ذلك المشروع، قيل في حينها إن هذه الموظفة مولت المشروع بنصف مليون دينار كويتي، في حينها تساءل بعض من طرحت عليهم الفكرة: من أين لها بأموال تتبرع منها بنصف مليون دينار؟