المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المجلس الشيعي في لبنان يدعو ليبيا إلى «كشف لغز» اختفاء موسى الصدر



مقاتل
08-28-2006, 03:32 PM
لمناسبة الذكرى الـ 28 لاختفاء مؤسس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان الامام موسى الصدر اثناء زيارة الى ليبيا، وجه امس نائب رئيس المجلس الشيخ عبد الامير قبلان، رسالة دعا فيها النظام الليبي الى «الكف عن المراوغة» والى «كشف اللغز حتى يعود الاستقرار الى نفوسنا».
وقال قبلان في رسالته: «تمر هذه الذكرى والآلام كبيرة، والجروح لم تندمل... ذكرتنا عندما وقفت في كونين تخاطب جماهيرك: قاتلوا اليهود بأسنانكم وأظافركم. وليتك اليوم تشهد ما جرى في بنت جبيل وعيناتا وعيترون ومارون الراس وكل القرى. تلاميذك سطروا أسمى التضحيات وتصدوا لأعتى عدو». وأضاف: «أن لبنان شكل بمقاومته درع الوطن العربي والإسلامي وكل الاحرار في العالم.

ونشكر اللبنانيين جميعا على ما اظهروه من تماسك ومحبة ووحدة وطنية... سنبقى في لبنان يدا واحدة وسنفتح قلوبنا لبعضنا البعض وسندافع عن كل اللبنانيين، فكل لبناني هو أخ وصديق وحبيب لنا من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال الى تلال بشري والهرمل الى جبال بني معروف والى كل ارض في سهلنا وجبلنا... ونوجه شكرنا للدول العربية والإسلامية التي ساهمت وساعدت وبذلت لإعادة العمران. ونقول لهم: شكرا لكم والصديق وقت الضيق، ونعم الاصدقاء انتم، ونعم الاخوة التي جمعتنا على الاسلام والعروبة... ونقول للنظام الليبي يكفيك مراوغة ومداورة، فانطق بالحقيقة واكشف عن هذا اللغز حتى يعود الاستقرار لنفوسنا والاطمئنان لإنساننا. ونقول لكل الناس ان لبنان هذا الوطن الصغير هو كبير بأحلامه، كبير برجاله، نطالبكم بالمساعدة لإنقاذ لبنان وإنقاذ الاسير الاول الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين».

سلسبيل
09-01-2006, 12:31 PM
المجلس الشيعي في لبنان: لا نريد من ليبيا مساعدات بل جوابا عن أين هو موسى الصدر

دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان القادة السياسيين في البلاد «لاعتماد لغة الحوار والعقلانية في التعامل مع الشؤون الوطنية، وعدم اثارة الحساسيات المذهبية». واعلن في رسالة وجهها الى اللبنانيين، لمناسبة الذكرى السنوية الـ 28 لاختفاء مؤسس المجلس الشيعي الامام موسى الصدر خلال زيارة لليبيا «إننا اقوياء بمقاومتنا وسلاحها وجيشنا درع الوطن، وهما معا حاجة وضرورة وطنية ينبغي التمسك بهما».

وقال في رسالته مخاطبا الإمام الصدر: «يا أبا صدري لا يريدوننا ان نكون احرارا، يريدوننا ان نستسلم وننصاع. النظام الليبي يريد ان يقدم المساعدات لأهلنا النازحين، لاهلنا المقاومين، لأهلنا الابطال، ألا يخجل هذا النظام من نفسه؟... اذا كان يمتلك جزءا من هذا الضمير فليكشف لنا ملابسات هذه القضية التي لن ننساها ولن نهدأ حتى تنكشف خيوطها وتتجلى حقيقتها. ألا يخجل هذا النظام من ارتكابه لهذه الجريمة الفظيعة بحق الانسانية وحق لبنان وحق الاحرار في لبنان، الذين شهد العالم بأسره على انهم الاحرار الحقيقيون.... وللنظام الليبي نقول لا نريد مساعداتك، لا نريد عواطفك المزيفة، من يجود بالدم وبالنفس والاملاك في سبيل القضية الحقة لا يريد منك مالا ولا مساعدات، فقط نريد جوابا منك، اين الامام الصدر واخواه».

وخاطب قبلان اللبنانيين قائلا: «ان لبنان وطن الاحرار، لبنان كان وسيبقى وفيا للامام الصدر، وفيا لمقاومته التي احتضنها كل اللبنانيين بكل اتجاهاتهم وطوائفهم، احتضنوها لأنهم أدركوا أن الإمام الصدر كان على حق عندما قال ان شرف القدس يأبى ان يتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء... نعم انهزمت (اسرائيل) مرة ثانية على ارض الجنوب وستنهزم من الآن وصاعدا وفي كل مرة تحاول الاعتداء على لبنان. لقد تغيرت المعادلة ولم نعد ضعفاء بعد اليوم بل اقوياء بمقاومتنا وسلاحها وجيشنا الذي هو درع الوطن وسياجه وهما معا حاجة وضرورة وطنية ينبغي التمسك بهما وكذلك بصمودنا ووحدتنا».

وأضاف: «ايها اللبنانيون، ان احتلال الاسرائيلي للارض وعدم الانسحاب من الاراضي اللبنانية التي احتلها والتهديدات المتكررة والانتهاك الدائم لسيادة لبنان والحصار البحري والجوي نعتبرها خرقا فاضحا للقرار 1701... يؤكد الاستمرار في عدم الاعتراف بالشرعية الدولية وقراراتها ويظهر ضعفا كبيرا لمنظمة الامم المتحدة في قدرتها على اتخاذ الاجراءات التي تضع حدا للعدوان الصهيوني المتمادي والمدعوم من الولايات المتحدة الاميركية».

وخلص الى القول «نتوجه الى القادة السياسيين لاعتماد لغة الحوار والعقلانية والحكمة في التعامل مع القضايا والشؤون الوطنية والابتعاد عن التشنج والعصبية وعدم اثارة الحساسيات المذهبية التي هي في الاصل مشروع صهيوني اتضحت معالمه وفشل امام الوحدة الوطنية التي تجلت مظاهرها بشكل كبير بتماسك الشعب اللبناني بكافة فئاته».

JABER
09-02-2006, 12:24 AM
استمرار الضغوط على نظام القذافي هو السبيل الوحيد لإجباره على قول الحقيقة

والحل الآخر من الله سبحانه وتعالى ان يسلط عليه المعارضين لنظامه فياتي نظام جديد يفتح كل الملفات القديمة ومنها قضية سماحة السيد موسى الصدر