مقاتل
08-28-2006, 03:24 PM
تكنولوجيا بسيطة تسهل حياة الناس ولا تشكل خطرا على الصحة
يراهن العلماء اليابانيون على الضوء الصناعي المرئي كوسيلة جديدة لنقل المعلومات وهي تكنولوجيا ذات آفاق تجارية واسعة، يمكن من خلالها على سبيل المثال تحويل وسائل الانارة العامة الى مرسلات للرسائل متعددة الوسائط «مالتيميديا».
واذا كانت فكرة استغلال الضوء كوسيلة ارسال للاشارات ليست جديدة فإن مشروع استخدام الضوء المرئي حديث جدا ولا يعود لأكثر من خمس سنوات.
ويقول البروفيسور ناكاغاوا الذي يراس الكونسرسيوم الصناعي الياباني للاتصالات عبر الضوء المرئي ان «الضوء مستخدم يوميا بالفعل منذ زمن طويل من قبل ملايين الاشخاص لنقل المعلومات، وعلى سبيل المثال عندما يستخدم مشاهد تلفزيوني جهاز التحكم عن بعد الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء لتغيير القنوات».
الا ان هذه الوسيلة لنقل المعطيات باستخدام ضوء الاشعة تحت الحمراء يقع خارج مجال رؤية العين البشرية.
وتتمثل الفكرة «المضيئة» للباحثين اليابانيين في استخدام ضوء نيون «صمام ثنائي» مشابه لما نجده في بطاريات الجيب او اشارات المرور لنقل معطيات. ويتمثل الأمر في ارسال وميض سريع من هذه الصمامات الثنائية، وفقا للمعلومة لنقل اشارة «نص أو صورة أو صوت أو فيديو»، يستطيع جهاز لاقط مثل هاتف نقال مع كاميرا على سبيل المثال فك رموزها من خلال تزويده ببرنامج جهاز خاص.
وبالنسبة للوسائل التكنولوجية الاخرى لنقل المعلومات، فإن اللجوء الى الضوء المرئي يتيح مزايا عديدة كما يشير العلماء. فهو يتيح زيادة قوة الاضاءة بمقدار عشرات الواطات، ومن ثم زيادة المدى من دون خطورة على العينين الأمر المستحيل مع الاشعة تحت الحمراء.
من جهة أخرى وخلافا لتكنولوجيا النقل بلا اسلاك عبر الموجات الصغرى مثل «الواي فاي»، فإن الضوء المرئي لا يشكل خطرا على الصحة.
ويقول المدافعون عن الضوء المرئي، انه «يمكن استخدامه في كل شيء وكل مكان بما في ذلك المستشفيات».
ويرى نائب رئيس الكونسرسيوم الياباني والاستاذ في جامعة طوكيو كين ساكامورا في هذه التكنولوجيا وسيلة بسيطة وآمنة لتوفير خدمات جديدة «لتسهيل حياة الناس».
ومع وجود مثل هذه المنظومة في المكاتب على سبيل المثال يمكن ارسال المعلومات لأجهزة كبيوتر جميع العاملين، من خلال مصابيح السقف من دون المرور بأي شبكة سلكية او لا سلكية.
ولاختبار هذا النظام تم وضع لوحات اعلانية واخبارية في محطة قطارات ناغويا «وسط اليابان».
وعدا الدعاية المرئية «الصورة على سبيل المثال» يستطيع النيون اي الصمامات الثنائية، نقل رسالة صوتية يمكن ان يستقبلها هاتف نقال او جهاز رقمي مزود ببرنامج خاص.
وجرت العام الماضي اختبارات لارسال معلومات بوساطة 150 مستخدما في مطار كانساي «غرب» لارشاد الركاب.
ويفكر العلماء ايضا في استخدام اشارات النيون الضوئية «الأكثر وفرا وأطول عمرا من البطاريات»، لارسال معلومات عن حركة السير أو رصد السيارات التي تتجاوز السرعة المحددة.
ويصل مدى الحزمة الضوئية للنيون حتى وإن ارسلت من بطارية جيب صغيرة الى مئات الأمتار: وأخيرا نجح مهندس في شركة كاسيو في ان يلتقط بكاميرا خاصة من الارض، اشارة منبعثة من مصباح نيون وضع على قمة برج طوكيو التي تبعد 250 مترا عن مكانة.
يراهن العلماء اليابانيون على الضوء الصناعي المرئي كوسيلة جديدة لنقل المعلومات وهي تكنولوجيا ذات آفاق تجارية واسعة، يمكن من خلالها على سبيل المثال تحويل وسائل الانارة العامة الى مرسلات للرسائل متعددة الوسائط «مالتيميديا».
واذا كانت فكرة استغلال الضوء كوسيلة ارسال للاشارات ليست جديدة فإن مشروع استخدام الضوء المرئي حديث جدا ولا يعود لأكثر من خمس سنوات.
ويقول البروفيسور ناكاغاوا الذي يراس الكونسرسيوم الصناعي الياباني للاتصالات عبر الضوء المرئي ان «الضوء مستخدم يوميا بالفعل منذ زمن طويل من قبل ملايين الاشخاص لنقل المعلومات، وعلى سبيل المثال عندما يستخدم مشاهد تلفزيوني جهاز التحكم عن بعد الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء لتغيير القنوات».
الا ان هذه الوسيلة لنقل المعطيات باستخدام ضوء الاشعة تحت الحمراء يقع خارج مجال رؤية العين البشرية.
وتتمثل الفكرة «المضيئة» للباحثين اليابانيين في استخدام ضوء نيون «صمام ثنائي» مشابه لما نجده في بطاريات الجيب او اشارات المرور لنقل معطيات. ويتمثل الأمر في ارسال وميض سريع من هذه الصمامات الثنائية، وفقا للمعلومة لنقل اشارة «نص أو صورة أو صوت أو فيديو»، يستطيع جهاز لاقط مثل هاتف نقال مع كاميرا على سبيل المثال فك رموزها من خلال تزويده ببرنامج جهاز خاص.
وبالنسبة للوسائل التكنولوجية الاخرى لنقل المعلومات، فإن اللجوء الى الضوء المرئي يتيح مزايا عديدة كما يشير العلماء. فهو يتيح زيادة قوة الاضاءة بمقدار عشرات الواطات، ومن ثم زيادة المدى من دون خطورة على العينين الأمر المستحيل مع الاشعة تحت الحمراء.
من جهة أخرى وخلافا لتكنولوجيا النقل بلا اسلاك عبر الموجات الصغرى مثل «الواي فاي»، فإن الضوء المرئي لا يشكل خطرا على الصحة.
ويقول المدافعون عن الضوء المرئي، انه «يمكن استخدامه في كل شيء وكل مكان بما في ذلك المستشفيات».
ويرى نائب رئيس الكونسرسيوم الياباني والاستاذ في جامعة طوكيو كين ساكامورا في هذه التكنولوجيا وسيلة بسيطة وآمنة لتوفير خدمات جديدة «لتسهيل حياة الناس».
ومع وجود مثل هذه المنظومة في المكاتب على سبيل المثال يمكن ارسال المعلومات لأجهزة كبيوتر جميع العاملين، من خلال مصابيح السقف من دون المرور بأي شبكة سلكية او لا سلكية.
ولاختبار هذا النظام تم وضع لوحات اعلانية واخبارية في محطة قطارات ناغويا «وسط اليابان».
وعدا الدعاية المرئية «الصورة على سبيل المثال» يستطيع النيون اي الصمامات الثنائية، نقل رسالة صوتية يمكن ان يستقبلها هاتف نقال او جهاز رقمي مزود ببرنامج خاص.
وجرت العام الماضي اختبارات لارسال معلومات بوساطة 150 مستخدما في مطار كانساي «غرب» لارشاد الركاب.
ويفكر العلماء ايضا في استخدام اشارات النيون الضوئية «الأكثر وفرا وأطول عمرا من البطاريات»، لارسال معلومات عن حركة السير أو رصد السيارات التي تتجاوز السرعة المحددة.
ويصل مدى الحزمة الضوئية للنيون حتى وإن ارسلت من بطارية جيب صغيرة الى مئات الأمتار: وأخيرا نجح مهندس في شركة كاسيو في ان يلتقط بكاميرا خاصة من الارض، اشارة منبعثة من مصباح نيون وضع على قمة برج طوكيو التي تبعد 250 مترا عن مكانة.