السيد مهدي
08-28-2006, 05:24 AM
المراجعات:
المراجعة تعني التدقيق في اللغة.
العصمة:
من الأمورالتي يشنع ويهول ويتمسخربها، مناوئ شيعة أهل البيت، موضوع العصمة!!!
التشنيع، عادة يكون بإضافة مايشتيه المخالف من لصقه بمعتقدات الشيعة، ظنامنه بإن باب العصمة من الأبواب التي تصيب الشيعة بمقتل، لكونها تتنافى مع ماجبل عليه البشرمن نواقص وعدم كمال.
والتهويل، عادة مايكون بتوسيع مبدأالعصمة، إلى أمورتقع خارج حدود الإمكانات البشرية، كأن يكون المعصوم من يمسك بزمام العالم ويخلق ويميت ويعرف كل علوم الدنيا ويسيرالكون بإرادته و...و..
المسخرة، تكون بمط الشفاء والتساؤل عن كيف لبشرمجبول على النسيان والخوف والحب والغضب والبغض والميل للجنس الآخر ...الخ أن يسموعلى كل تلك الصفات ليصبح ملاكا يتصرف تصرفاآليا مجردا عن كل النوازع والسجايا؟؟؟
وكل تلك الأكاذيب والتخرصات تقع في باب التهريج وتلفيق التهم على الشيعة!!!! فلا إحاطة بإسرارالكون، ولاعلم بالغيب، ولاخلق ولاإفناء ولامايكون وسيكون ولا...ولا....الخ من كل التقولات على الشيعة ومعتقداتها.
الشيعة مسلمون موحدون وعقائدهم هي عقائد سائرالمسلمين وكل ماعندهم له إصل في كتاب الله وسنته.
ومن يعتقد الشيعة بعصمتهم، كانوا بشرامثل سائرالبشر، كانوايأكلون، ويتزوجون، ويمرضون، وأستشهدوا أوماتوا كماتموت بقية الناس، وسيقفون أمام الواحد الأحد ليحاسبهم كمايحاسب بقية الخلق، فالبقاء والخلود والهيمنة على الكونه لله وحده لاشريك له.
حسنا، إذن ماهي العصمة التي يؤمن بهاالشيعة؟؟ ومن هم المعصومون؟؟
العصمة: هي ملكة التقيد بطاعة الله، مع المقدرة بالتحررمنها.
كيف؟؟؟؟؟؟؟
في الشريعة الإسلامية هناك:
1- واجبات: مثل الصلاة والصوم والزكاة و...و....الخ من سائرالعبادات المفروضة.
2- محرمات: مثل الكذب والغيبة والنميمة والزنا وأكل السحت وشرب الخمر....و...و...الخ من المحرمات.
3- مكروهات: كل ماينافي المروءة مثل الضحك بصوت عال، اللجاجة، قصراليد، الغضب...الخ.
4- مستحبات: مثل صلاة النوافل وسائرأنواع العبادات المستحبة، المواساة، بذل العطاء الزائد...الخ.
فإذاإلتزم المسلم(أي مسلم) بالواجبات، وأمتنع عن المحرمات وواظب على المستحبات وتجنب المكروهات، يكون قد بلغ درجة العصمة.
هذه هي العصمة وهي متيسرة حتى للبشرالعادي.
وهناك حديث قدسي معتبرعند سائرالمسلمين، وهو:
لازال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أكن عينه التي يبصربها، ورجله التي يمشي بها ويده التي يبطش بها...الخ
تصور، رب الأرباب، يكرم المطيع له بالتقرب إلى درجة أن يكون الله عيناأويداأوحتى رجلا للمطيع!! فهل بقى شئ آخريشنع به على الشيعة؟؟؟ إذاكان المؤمن العادي بطاعته لله يصل لهذاالتكريم من قبل الله.
والسؤال الآن هو: لماذا يقول الشيعة بإن المعصومون عندهم أربعة عشر؟؟ ومن هم؟؟
عندشيعة أهل البيت المعصومون هم رسول الله وإبنته فاطمة الزهراء والإئمة الأثناعشر!!!
نقول عنهم معصومين لأن التاريخ والواقع وكل كتب السيرة لم تسجل له مخالفة واحدة لطاعة الله!!!!
فهم بلغوا من السموالكمالي في الإلتزام بالشريعة وفهمها وعلمهاإلى درجة لم يجاريهم فيها أحد!!!!
فالتاريخ لم يذكرلنا بإنهم قددرسوا على الكتاتيب أوأخذوالعلم عن فلان وفلان وفلان!! ولم يسجل لهم التاريخ إحتياجهم لغيرهم في فهم الشريعة ومقاصدهاأوتفسيراألقران أوفهم آية أوحديث...أو....أو...الخ. بل بالعكس كان الناس يقصدونهم ليتعلموا منهم.
هذاهومفهوم العصمة العام، كما يتطلبه مذهب أهل البيت.
هناك تفاصيل يدخل بهاالبعض ليقول: بإن المعصوم له كرامات، وإنه يعلم وقت الممات!! وإنه أدرى بالملمات!! وألخ من الإجتهادات الشخصية، وكلهاغير ملزمة للشيعي ليؤمن بها، بل هي ملزمة لمن يعتقد بها!!!
إن كانت هناك كرامة، وإن كان هناك علم بأمرما، فإنه يدخل في باب الإلهام الذي يلهمه الله حتى للشخص العادي، فهناك أناس لهم كرامات وخوارق منظورة مثل التنبؤبأمرما، أوسرعة البديهة في ضرب الأعداد، أوحل المعضلات و....و...الخ من أمورخارقة للعادة وهذه تظهرلأناس عاديين وليس لهاتفسيرإلا الكرامة التي أختص بهاالله ذلك العبد.
وآخردعواناأن ألحمد لله رب العالمين.
المراجعة تعني التدقيق في اللغة.
العصمة:
من الأمورالتي يشنع ويهول ويتمسخربها، مناوئ شيعة أهل البيت، موضوع العصمة!!!
التشنيع، عادة يكون بإضافة مايشتيه المخالف من لصقه بمعتقدات الشيعة، ظنامنه بإن باب العصمة من الأبواب التي تصيب الشيعة بمقتل، لكونها تتنافى مع ماجبل عليه البشرمن نواقص وعدم كمال.
والتهويل، عادة مايكون بتوسيع مبدأالعصمة، إلى أمورتقع خارج حدود الإمكانات البشرية، كأن يكون المعصوم من يمسك بزمام العالم ويخلق ويميت ويعرف كل علوم الدنيا ويسيرالكون بإرادته و...و..
المسخرة، تكون بمط الشفاء والتساؤل عن كيف لبشرمجبول على النسيان والخوف والحب والغضب والبغض والميل للجنس الآخر ...الخ أن يسموعلى كل تلك الصفات ليصبح ملاكا يتصرف تصرفاآليا مجردا عن كل النوازع والسجايا؟؟؟
وكل تلك الأكاذيب والتخرصات تقع في باب التهريج وتلفيق التهم على الشيعة!!!! فلا إحاطة بإسرارالكون، ولاعلم بالغيب، ولاخلق ولاإفناء ولامايكون وسيكون ولا...ولا....الخ من كل التقولات على الشيعة ومعتقداتها.
الشيعة مسلمون موحدون وعقائدهم هي عقائد سائرالمسلمين وكل ماعندهم له إصل في كتاب الله وسنته.
ومن يعتقد الشيعة بعصمتهم، كانوا بشرامثل سائرالبشر، كانوايأكلون، ويتزوجون، ويمرضون، وأستشهدوا أوماتوا كماتموت بقية الناس، وسيقفون أمام الواحد الأحد ليحاسبهم كمايحاسب بقية الخلق، فالبقاء والخلود والهيمنة على الكونه لله وحده لاشريك له.
حسنا، إذن ماهي العصمة التي يؤمن بهاالشيعة؟؟ ومن هم المعصومون؟؟
العصمة: هي ملكة التقيد بطاعة الله، مع المقدرة بالتحررمنها.
كيف؟؟؟؟؟؟؟
في الشريعة الإسلامية هناك:
1- واجبات: مثل الصلاة والصوم والزكاة و...و....الخ من سائرالعبادات المفروضة.
2- محرمات: مثل الكذب والغيبة والنميمة والزنا وأكل السحت وشرب الخمر....و...و...الخ من المحرمات.
3- مكروهات: كل ماينافي المروءة مثل الضحك بصوت عال، اللجاجة، قصراليد، الغضب...الخ.
4- مستحبات: مثل صلاة النوافل وسائرأنواع العبادات المستحبة، المواساة، بذل العطاء الزائد...الخ.
فإذاإلتزم المسلم(أي مسلم) بالواجبات، وأمتنع عن المحرمات وواظب على المستحبات وتجنب المكروهات، يكون قد بلغ درجة العصمة.
هذه هي العصمة وهي متيسرة حتى للبشرالعادي.
وهناك حديث قدسي معتبرعند سائرالمسلمين، وهو:
لازال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أكن عينه التي يبصربها، ورجله التي يمشي بها ويده التي يبطش بها...الخ
تصور، رب الأرباب، يكرم المطيع له بالتقرب إلى درجة أن يكون الله عيناأويداأوحتى رجلا للمطيع!! فهل بقى شئ آخريشنع به على الشيعة؟؟؟ إذاكان المؤمن العادي بطاعته لله يصل لهذاالتكريم من قبل الله.
والسؤال الآن هو: لماذا يقول الشيعة بإن المعصومون عندهم أربعة عشر؟؟ ومن هم؟؟
عندشيعة أهل البيت المعصومون هم رسول الله وإبنته فاطمة الزهراء والإئمة الأثناعشر!!!
نقول عنهم معصومين لأن التاريخ والواقع وكل كتب السيرة لم تسجل له مخالفة واحدة لطاعة الله!!!!
فهم بلغوا من السموالكمالي في الإلتزام بالشريعة وفهمها وعلمهاإلى درجة لم يجاريهم فيها أحد!!!!
فالتاريخ لم يذكرلنا بإنهم قددرسوا على الكتاتيب أوأخذوالعلم عن فلان وفلان وفلان!! ولم يسجل لهم التاريخ إحتياجهم لغيرهم في فهم الشريعة ومقاصدهاأوتفسيراألقران أوفهم آية أوحديث...أو....أو...الخ. بل بالعكس كان الناس يقصدونهم ليتعلموا منهم.
هذاهومفهوم العصمة العام، كما يتطلبه مذهب أهل البيت.
هناك تفاصيل يدخل بهاالبعض ليقول: بإن المعصوم له كرامات، وإنه يعلم وقت الممات!! وإنه أدرى بالملمات!! وألخ من الإجتهادات الشخصية، وكلهاغير ملزمة للشيعي ليؤمن بها، بل هي ملزمة لمن يعتقد بها!!!
إن كانت هناك كرامة، وإن كان هناك علم بأمرما، فإنه يدخل في باب الإلهام الذي يلهمه الله حتى للشخص العادي، فهناك أناس لهم كرامات وخوارق منظورة مثل التنبؤبأمرما، أوسرعة البديهة في ضرب الأعداد، أوحل المعضلات و....و...الخ من أمورخارقة للعادة وهذه تظهرلأناس عاديين وليس لهاتفسيرإلا الكرامة التي أختص بهاالله ذلك العبد.
وآخردعواناأن ألحمد لله رب العالمين.