المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصر الله: لو علمت بحجم رد إسرائيل لما خطفنا الجنديين



هاشم
08-27-2006, 11:14 PM
GMT 15:15:00 2006 الأحد 27 أغسطس


قال إنه سيلتقي عنان ورفض المشاركة بالحوار الوطني

قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله في مقابلة تلفزيونية تبث اليوم إنه لو علم أن عملية خطف جنديين إسرائيليين الشهر الماضي كانت ستؤدي إلى جولة العنف التي استمرت 34 يوما "لما قمنا بها قطعا". وكشف في الوقت نفسه عن احتمال عقد لقاء مع كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة الذين يزور بيروت غدا الاثنين لكن المشكلة تظل أمنية. ورفض المشاركة في الحوار الوطني اللبناني خوفا على أرواح المشاركين فيه، لاسيما أنه مستهدف.

وأضاف نصر الله في المقابلة التي تعرضها شبكة "تلفزيون الجديد" مساء اليوم، ووزعت موجزا مطبوعا عنها أنه "من الممكن أن يكون أحد المشاركين في العملية (الخطف) قد أسر" أثناء المواجهات التي دارت بين إسرائيل وحزب الله منذ خطف الجنديين الإسرائيليين في 12 تموز(يوليو) الماضي واستمرت 34 يوما حتى أوقفها قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 .

وشدد على أن"لا جولة ثانية من الحرب مع إسرائيل"، لافتا إلى أن حزب الله يحتفظ بحقه في المقاومة طالما هناك احتلال وقال "أنا لا أعطي أي تطمينات لأي أحد". وقال نصر الله إن حزب الله أطلق على إسرائيل خلال المواجهة "أكثر من أربعة آلاف صاروخ، وهذا أقل بكثير من خمسين بالمائة من قدرتنا العسكرية".

وقال إن قيادة حزب الله "لم تتوقع ولو واحدا بالمائة أن عملية الأسر ستؤدي إلى حرب بهذه السعة وبهذا الحجم، لأنه وبتاريخ الحروب هذا لم يحصل.. لو علمت أن عملية الأسر كانت ستقود إلى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعا".

وعما أعلنته إسرائيل عن أسر أحد عناصر حزب الله من الذين شاركوا في عملية خطف الجنديين الإسرائيليين، قال: "الموضوع بحاجة إلى تدقيق، لأن من شارك في العملية هم من الشباب الذين قاتلوا على الخطوط الأمانية طيلة فترة العدوان، لذلك من الممكن أن يكون أحد المشاركين في العملية قد أسر".

وفي ما يتعلق باقتراح حزب الله مبادلة الجنديين الإسرائيليين بأسرى ومعتقلين لبنانيين في إسرائيل، قال نصر الله إنه منذ "فترة وجيزة بدأت الاتصالات للتفاوض، ويبدو أن إيطاليا تحاول الدخول في الموضوع، والأمم المتحدة مهتمة، والتفاوض يتم عبر الرئيس (نبيه) بري"، رئيس المجلس النيابي اللبناني.

لا جولة ثانية من الحرب

وشدد الأمين العام لحزب الله على أنه "لا جولة ثانية من الحرب مع إسرائيل،"معتبرا أن ما صرح به تيري رود لارسن، ممثل أمين عام الأمم المتحدة لتطبيق قراري مجلس الأمن 1701 و 1559 لجهة هشاشة الوضع في الجنوب واحتمال العودة إلى العنف "يخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، ولا أعلم إذا كان الإسرائيليون قد طلبوا منه أن يأتي ليخوف اللبنانيين".

واعتبر أنه منذ توقف الحرب "هناك محاولة لفرض مطالب إسرائيلية جديدة. على سبيل المثال: نشر اليونيفل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) في المطار والموانئ وعلى الحدود الشمالية (مع سورية)، وقد هولوا بجولة ثانية لكي يخضع لبنان لهذه الشروط".

وردا على سؤال عن "الاستفزاز" الإسرائيلي من إنزالات وخطف وخروق جوية، قال نصر الله: "الحرب المفتوحة توقفت في الرابع عشر من آب(أغسطس)، ولكن إسرائيل استمرت في استفزازنا حتى نستدرج إلى مواجهة، وإذا ردينا على الاستفزاز نكون قد خرقنا القرار الدولي، وهذا قد يفتح النقاش على قرار ثان يسعى له (الرئيس الأميركي جورج) بوش له علاقة بنزع سلاح المقاومة (حزب الله)، ونحن ضبطنا أنفسنا ولم نستدرج، لا سيما وأن القرار 1701 يعطي لإسرائيل حق الدفاع عن النفس وهذا ما تحفظنا عليه".

وأضاف: "طالما هناك احتلال فنحن لدينا الحق بالمقاومة، وحتى الآن صبرنا، وليس معنى ذلك أننا سنصبر على طول الخط، ونحن نحتفظ بهذا الحق، ويمكن أن نمارسه بأي وقت، وبالتالي أنا لا أعطي تطمينات لأي أحد".

وردا على سؤال عن تحرك حزب الله ميدانيا مع انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفل في المنطقة جنوبي نهر الليطاني، قال نصر الله: "إذا انتشرت اليونيفل والجيش اللبناني، فمن المفترض أن لا يبقى إسرائيليون، وبالتالي فلا مبرر لأن أعمل عملية حيث لا إسرائيلي لأقاتله هناك، وأي نقطه يبقى فيها الإسرائيليون فمن حقنا أن نقاتلها".

وأضاف: "أما عن علاقتنا مع الجيش، فهو سيلقى منا كل تسهيل وكل الدعم والمساندة، وأي شيء ممكن أن يحرج الجيش لن نفعله. المقاومة ستكون مؤازرة للجيش وداعمة له. ولا مشكلة أيضا مع اليونيفل طالما أن مهمتها ليست نزع سلاح المقاومة".

لقاء محتمل مع كوفي عنان

وكشف نصر الله عن "بعض الاتصالات للتحضير للقاء" مع أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان الذي يزور لبنان غدا الاثنين "لكن الإشكال الوحيد هو أمني". وأعلن نصر الله أنه لن يشارك في الجولات المقبلة من الحوار الوطني مع قادة التيارات السياسية اللبنانية "حفاظا على سلامة وأرواح المتحاورين".

وعن مزاعم إسرائيل بانسحاب مقاتلي حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني الذي يبعدما بين 3 2 -5 2 كيلومترا إلى الشمال من الأراضي الإسرائيلية، قال أمين عام حزب الله : "الإسرائيلي كذاب من الدرجة الأولى، فهم يقولون إنهم لن يسمحوا لحزب الله بالعودة إلى الجنوب. ولكن، هل نحن خرجنا من الجنوب كي يسمحوا لنا بالعودة? نحن لم نخرج حتى نعود إلى جنوب النهر".

وأضاف: "ولكن بالتأكيد لن يكون هناك مظاهر مسلحة لحزب الله في الجنوب، سواء بالاستنفار أو تشييع الشهداء، وهذه سياستنا بأننا نتجنب المظاهر المسلحة. وإذا لاحظ الجيش اللبناني غدا أي مسلح فمن حقه الطبيعي أن يصادر سلاحه".

وعندما سئل: هل كنت ستفعل ما فعلت في 12 تموز(يوليو) لو علمت أن هكذا سيكون رد الفعل الإسرائيلي، قال نصر الله: "أنا لن أطمئن الإسرائيلي، وأقل ما يقال (أنه) من الخطأ تقديم الضمانات للإسرائيلي بأن المقاومة لن تقاومه ..أنا لا الآن ولا في المستقبل حاضر لأن يقدم حزب الله التزامات لأحد .. إن كل من يقول أن سبب هذه الحرب (هو) الأسيرين هو مخطئ، فكل المعطيات التي تم التوصل إليها أن قرار الحرب كان متخذا ونحن فاجأنا الإسرائيلي بالتوقيت. هو وقع في الفخ وليس نحن .. بذريعة أو من دون ذريعة الإسرائيلي كان سيعلن الحرب أواخر أيلول(سبتمبر) أو بداية تشرين الأول (أكتوبر)". وشدد على أن "أي أحد من اليوم وصاعدا يفكر بفتح حرب على لبنان سيعمل ألف وألفين حساب".

وردا على سؤال عن قتلى حزب الله في المواجهة مع إسرائيل، قال نصر الله: "القيادات المعروفة من الحزب بألف خير، كذلك الكادر السياسي التنفيذي، التنظيمي والإعلامي والقيادات الأمنية، فعلى المستويين التنظيمي الأول والثاني لا شهداء، ومن المستوى الثالث عندنا ثلاثة شهداء إضافة إلى أربعة أو خمسة شهداء من مسؤولي قرى ومناطق .. حتى الآن لم يتم إحصاء لعدد الشهداء المجاهدين".

منصف
08-28-2006, 02:00 PM
حفض الله السيد حسن نصر الله وسدد خطاه ونصره على من عاداه
اللهم انصر المقاومة الإسلامية في لبنان
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك
اللهم العن اليهود ومن تبعهم ومن رضي بعملهم ومن سار على نهجهم الى يوم القيامة

بهلول
08-28-2006, 02:33 PM
بينما الخلافات الحادة تعصف بقيادة "حزب الله" حول المسؤولية عن إشعال الحرب ومخاطر التبعية العمياء لطهران


دمشق تعج بالإيرانيين و500 حسينية تقام في أرجائها


كتب - أحمد الجارالله


علمت »السياسة« من المصادر المقربة وشديدة الخصوصية في بيروت أن خلافات حادة تضرب الآن صفوف القيادة في »حزب الله« حول المسؤولية عن إشعال الحرب, وحول ضرورة اتخاذ موقف نهائي من »لبنانية« الحزب, وضرورة خروجه من الوصاية الإيرانية واعتناقه لنظريتها السياسية المسماة »ولي الفقيه«.

وقالت المصادر إن صفوف القيادة منشقة حول هذا الموقف الخطير, فالنائب عن »حزب الله« في البرلمان اللبناني الدكتورحسين الحاج حسين مازال يقود فريقاً في القيادة في اتجاه تعميق التبعية لإيران والمجاهرة باعتناق نظرية »ولي الفقيه« وتقليد واتباع المرشد علي خامنئي, بينما هناك فريق كبير آخر يؤثر العودة إلى وطنيته اللبنانية, وإلى اتباع مراجعه بصورة متعددة كما هو التقليد المتبع من قبل علماء جبل عامل, وإلى الانضواء تحت جناح الدولة اللبنانية وإعلان الولاء لها, باعتبار أن هوية الحزب وأتباعه لبنانية, ومنابت الجميع لبنانية, والولاء للوطن اللبناني هو ما يجب أن يسمو على الولاءات السياسية وإن كانت تتمظهر بالدين, وبالمذهب الشيعي, وفريق الأكثرية هذا يعتبر أن إيران جرت الحزب إلى مواجهة مصطنعة مع إسرائيل, أدت إلى خراب لبنان , وبهدف تغطية برنامجها النووي الذي أسفر عن الانتهاء من إقامة معمل لإنتاج الماء الثقيل الذي يغني عن تخصيب اليورانيوم, كما أسفر في الوقت نفسه عن تصريح متراجع للرئيس الإيراني أحمدي نجاد أوضح فيه أن إيران الذرية لا تهدد أحداً ببرنامجها بمن فيهم دولة إسرائيل,وتسبب في إحراج مواقف »حزب الله« القائمة على التطرف والمعتمدة على إيران في مواجهة إسرائيل وتحرير القدس من احتلالها.

وأوضحت المصادر أن موقف الأمين العام للحزب الشيخ حسن نصرالله من هذا الخلاف المصيري مازال موقفاً غامضاً وعزت ذلك إلى موقف الرجل الذي قالت إنه موقف غير طبيعي هذه الأيام لأنه محرج من الخروج على الناس بعد أن أصابهم بكوارث وخسائر في الأرواح والأموال والممتلكات يصعب تبريرها أو تفسيرها, ووضعهم وسط نيران حرب يصعب القول إنها تخدم مصلحة لبنانية واحدة.
أما اجتماعات القيادة فتقول المصادر إنها تتواصل بشكل يومي, وتسود فيها الخلافات الحادة بين من يريد العودة إلى الوطن اللبناني وإعلان الولاء لدولته, ومن يريد البقاء في تبعية إيران والاعتماد على دعمها المالي والتسليحي, والمحافظة على اعتناق نظريتها السياسية لا الدينية المعروفة بولاية الفقيه. وحجة الجناح الداعي إلى العودة للولاء اللبناني ولمؤسسات الدولة اللبنانية قائمة على رفض جعل اللبنانيين أكباش محارق على مذبح المصالح الإيرانية, ويعتقد هذا الفريق في قيادة الحزب أنه إذا تعرضت إيران قريباً لأي هزيمة في مواجهة مرتقبة لها مع المجتمع الدولي, فإن شعبنا ساعتها سيحاسبنا وسيتهمنا بأننا نحن من ورطناه في الحرب لحساب الغير, وإن القول بوجود انتصار ما هو إلا كلام موهوم يدحضه الواقع اللبناني الذي يعاني من الدمار والحصار المثلث جواً وبحراً وبراً المفروض على كل لبنان من قبل إسرائيل, والحصار عادة يفرضه المنتصر على المهزوم لا العكس.

على صعيد التعويضات المالية التي بدأ »حزب الله« يصرفها للمنكوبين من أصل 150 مليون دولار جاءت إليه من إيران, وتم السكوت عنها الآن... على هذا الصعيد قالت المصادر ل¯ »السياسة« إن المبلغ كان يصل إلى دمشق على دفعات, وصل بعضها ولم يصل الباقي, وداخل صناديق خشبية كانت تنقلها الطائرات الإيرانية والسورية.

وكشفت المصادر أن الدفعات هذه كانت تدخل في حسابات بنك لبناني له فرع في دمشق, وبرعاية وعناية رئيس الاستخبارات العسكرية السورية آصف شوكت, زوج أخت رئيس النظام, والذي كان يقتطع منها ما نسبته عشرين في المئة لحسابه الخاص, جراء خدماته, والباقي من الدفعات يقبضه رجال من »حزب الله« يذهبون به إلى بيروت ويوزع عن طريق الشيخ نعيم قاسم نائب أمين عام الحزب.

في هذا الجانب المتصل أكدت المصادر أن آصف شوكت, الذي يعتبر الحاكم الفعلي لسورية الآن, قد تلقى أخيراً هدية من السفير الإيراني في دمشق كناية عن عشر سيارات مرسيدس من طراز هذه السنة ,2006 أما شقيق زوجته رئيس النظام بشار أسد, فقد تلقى هو الآخر مبلغاً قدره بليون دولار أميركي له ولعائلته تقديراً من النظام الإيراني لولائه وإخلاصه وقوة خضوعه إليه, وقد تم نقل هذا المبلغ الضخم على الطائرة السورية القادمة من طهران وعلى متنها السفير السوري لدى إيران, الذي رتب كل هذه العملية, أحمد الحسن.

في هذا الجانب الموصول أفادت المصادر أن دمشق أصبحت الآن تعج بالإيرانيين من مختلف الوظائف والطبقات, وأن أكثر من خمسمئة حسينية قد تم افتتاحها في أكثر من منطقة في عاصمة الأمويين, ورأت المصادر أن هذا الارتباط الذي أصبح شبه عضوي بين طهران ودمشق وأدى إلى تشويه الصورة العروبوية للعاصمة السورية, وعبر بشدة عن تخلي بشار اسد عن عروبته, وعن خلعه لجلده العربي, هو الذي دفع طهران لمكافأته بمبلغ البليون دولار, والذي سيعوضه في الوقت نفسه عن المداخيل غير المشروعة التي كانت تأتيه من اغتصاب ثروات اللبنانيين وموجوداتهم في البنوك, بعد ان خرج من هذا البلد شبه مطرود وغير مأسوف عليه.

وعلى صعيد آخر ذي صلة افادت المصادر نقلا عن اوساط نائب الرئيس السوري السابق ان عبدالحليم خدام بدأ يحزم حقائب العودة الى دمشق. ونقل عنه ان هذه العودة قد تتم بعد شهر او شهر ونصف اذ من المتوقع سقوط النظام السوري في هذه المدة. ولدى خدام, كما تقول اوساطه, معلومات مؤكدة ان بشار اسد اصبح مطلوبا للمجتمع الدولي بعد ان اصبح معزولا في المحيط العربي, ويعتبر اخطر من صدام حسين بعد ان اشعل فتيل الحرب الاسرائيلية على لبنان بواسطة »حزب الله«, ويساهم, عبر تحالفه مع النظام الايراني, في تهديد امن الخليج واستقرار دوله. وتتحدث المصادر انه في غضون شهر او شهر ونصف سيتم احضار بشار اسد الى المحكمة الدولية بتهمة اغتيال الحريري, وهو الاحضار الذي سيكون بمثابة الخطوة الاولى في اتجاه اسقاط النظام ووضع سورية على طريق الديمقراطية واعادة البناء.
من جهة اخرى, اوردت المصادر ان حاكم قطر الامير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد عرض على اسد في زيارته الاخيرة ان يحاول ثانية مع اسرائيل كي تقبل باستئناف المفاوضات معه حسب طلبه, لكن الامير القطري اعرب له ان اسرائيل لا تزال حتى الان غير راغبة في الدخول بترتيبات الصلح مع سورية, واعتبارها النظام السوري الحاكم غير مؤهل للدخول في المفاوضات كونه غير ديمقراطي واستبداديا ولا يعتمد على المؤسسات.

لا يوجد
08-28-2006, 11:59 PM
شىء مضحك
هل وجود الحسينيات يغير من عروبة سوريا ؟

ام ان مجرد مراجعة المواقف في حزب الله وهو امر طبيعي بعد تلك الحرب الكبيرة يستلزم من احمد الجار الله ان يستعجل انشقاقا يحلم به

ام ان وصول اموال التبرعات الى حزب الله مرورا بالاراضي السورية كما يدعي يعني ان هناك من يقبض 20 % من قيمة تلك الاموال وهو امر وواقع يبدو ان الجار الله يعيشه كتاجر وانتهازي ويفترض ان الجميع يقومون به

تحليل كله تمنيات لا اكثر ومعلومات غير موثقة تكشف عن نفس حاقد على الشيعة .

jameela
08-29-2006, 12:44 PM
واشنطن تشيد بـ"أسف" نصرالله

في رد فعلها على الحديث الأخير للسيد حسن نصر الله مع قناة "الجديد" اللبنانية، اشادت الولايات المتحدة الاثنين 28-8-2006م باعراب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن "أسفه" لأسر الجنديين الإسرائيليين في 12 يوليو/تموز الماضي الأمر الذي أدى إلى هجوم إسرائيلي على لبنان استمر 34 يوما".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك "انه تصريح مدهش من جانب الذي أعلن الحرب: القول انه يأسف لاندلاع هذه الحرب".

وكان نصرالله أعلن في مقابلة مع محطة التلفزيون اللبنانية "نيو تي في" (التلفزيون الجديد) مساء أمس الأحد أن حزب الله لم يكن ليأسر الجنديين الإسرائيليين لو كان يعلم أن هذه العملية "ستؤدي إلى حرب بهذا الحجم".

وأوضح ماكورماك أن الحرب على لبنان جاءت بسبب "وضع كانت الولايات المتحدة تحذر منه منذ وقت طويل: وجود دولة ضمن الدولة".

وأضاف أن واشنطن تأمل اذن ان تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله وكما ينص قرار مجلس الامن الدولي 1559.