عابدون
08-27-2006, 07:03 AM
دبي- العربية.نت
وقع نحو 600 من قادة العشائر والقبائل العراقية في بغداد اليوم السبت 26-8-2006 ميثاق شرف يحرم سفك دماء العراقيين في مؤتمر المصالحة الوطنية. وقرأ الشيخ فعال نعمة ذهيب نص الميثاق الذي تم التوقيع عليه وجاء فيه "نحن في هذا اليوم المبارك استنادا الى مبادرة المصالحة ولادراكنا لخطورة المرحلة التي يمر بها بلدنا نتعاهد امام الله والشعب العراقي وانفسنا مؤمنين ومخلصين وجادين في الحفاظ على وطننا وايقاف نزيف الشعب العراقي وايقاف التهجير والتكفير والذي ليس من من شيم شعبنا".
في الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان للعشائر دورا رئيسيا في بناء العراق ومواجهة العنف في البلاد، داعيا الى الحوار بدل العنف خلال افتتاح مؤتمر للمصالحة الوطنية اليوم بحضور نحو 600 من شيوخ العشائر والقبائل.
في غضون ذلك، اعلن التلفزيون العراقي الحكومي الافراج عن النائبة السنية تيسير المشهداني من جبهة التوافق العراقية، بعد اختطافها لنحو شهرين. وقال التلفزيون إن "الجهود المتواصلة لرئيس الوزراء نوري المالكي اثمرت عن الافراج عن النائبة تيسير المشهداني". واضاف ان "المالكي التقى المشهداني في مكتبه بعد الافراج عنها فور اطلاقها" من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
واختطفت تيسير نجاح عواد المشهداني في الاول من تموز/يوليو الماضي في شمال بغداد مع سبعة من حراسها اطلق سراح اثنين منهم في وقت سابق. وتنتمي النائبة الى جبهة التوافق العراقية، كبرى الكتل السنية التي تشغل 44 مقعدا في البرلمان من اصل 275.
وكان مصدر امني اوضح في حينه ان النائبة كانت قادمة من ديالى الى بغداد عندما اعترض مسلحون يستقلون سيارتين موكبها وخطفوها مع حراسها السبعة عند تقاطع في منطقة الشعب في شمال بغداد. وتتحدر النائبة من محافظة ديالي وهي في الثلاثين من عمرها تقريبا. وتعمل تيسير المشهداني, وهي ام لطفلين, مهندسة في شركة عامة في بعقوبة (60 كلم شمال بغداد).
المالكي يدعو للحوار بين العشائر
من جانبه ، قال المالكي خلال افتتاح مؤتمر المصالحة الذي عقد في قاعة فندق بابل وسط بغداد أنه "لا يمكن ان يبنى العراق بالعنف انما عبر الحوار الجدي وبصيانة وحدتنا", مشيرا الى ان الاجتماع يعقد "تحت شعار مشروع المصالحة الوطنية" الذي "لا ينبغي ان يكون اي عراقي خارجه".
واضاف ان "تحرير الوطن من اي نفوذ اجنبي لا يمكن ان يكون دون وحدة اجماع وطني". واكد على "دور العشائر في هذه المرحلة". وقال "لا بد ان تلعب العشيرة دورا في مواجهة الارهاب وتقطع الطريق امام كل من يريد اثارة الفتنة الطائفية".
"المعتقلون "ثروة"
على صعيد آخر، كشفت منظمة "عراق ووتش" أن وجود العراقيين في المعتقلات يشكل دخلا جيدا للضباط القائمين على السجون، مشيرة إلى أن مبلغ 11 دولارا يصرف لطعام كل سجين، غير أن دولارا واحدا فقط يذهب لذلك الغرض، بينما يحصل الضباط على باقي المبلغ.
وأوضحت منظمة "عراق ووتش" في دراسة نشرتها أن بقاء المعتقلين في السجون يشكل مصدر ربح مضمون لعدد من ضباط الأمن، وأن عبارة "ستعود لمنزلك بعد ساعة" والتي تستخدمها الميليشيات المسلحة التي ترتدي زي رجال الأمن العراقيين تعني في العادة الاعتقال لشهور "لذا لا تكن ساذجا وتصدِّق وعودهم"، وذلك وفقا لما نشرت صحيفة "الوطن" السعودية السبت26-8-2006
وسردت المنظمة عدداً من النصائح لتفادي التعرض للاعتقال، حيث أكدت أنه "في الغالب لا تعرف القوة المداهِمة أنكَ الشخص المطلوب حتى تُخبرهم أنتَ عن اسمك، وعليه تدرَّب على التقمص السريع لشخصية أخرى إذا استدعى الأمر".
كما رأت أنه "من المناسب أن يكون بمتناول يدك هوية تحمل صورتك لكن باسم آخر، ولقد تخلص بعض الأشخاص من الاعتقال بوقوفهم خارج منازلهم وادعائهم أن لا علاقة لهم بأصحاب الدار".
وقع نحو 600 من قادة العشائر والقبائل العراقية في بغداد اليوم السبت 26-8-2006 ميثاق شرف يحرم سفك دماء العراقيين في مؤتمر المصالحة الوطنية. وقرأ الشيخ فعال نعمة ذهيب نص الميثاق الذي تم التوقيع عليه وجاء فيه "نحن في هذا اليوم المبارك استنادا الى مبادرة المصالحة ولادراكنا لخطورة المرحلة التي يمر بها بلدنا نتعاهد امام الله والشعب العراقي وانفسنا مؤمنين ومخلصين وجادين في الحفاظ على وطننا وايقاف نزيف الشعب العراقي وايقاف التهجير والتكفير والذي ليس من من شيم شعبنا".
في الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان للعشائر دورا رئيسيا في بناء العراق ومواجهة العنف في البلاد، داعيا الى الحوار بدل العنف خلال افتتاح مؤتمر للمصالحة الوطنية اليوم بحضور نحو 600 من شيوخ العشائر والقبائل.
في غضون ذلك، اعلن التلفزيون العراقي الحكومي الافراج عن النائبة السنية تيسير المشهداني من جبهة التوافق العراقية، بعد اختطافها لنحو شهرين. وقال التلفزيون إن "الجهود المتواصلة لرئيس الوزراء نوري المالكي اثمرت عن الافراج عن النائبة تيسير المشهداني". واضاف ان "المالكي التقى المشهداني في مكتبه بعد الافراج عنها فور اطلاقها" من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
واختطفت تيسير نجاح عواد المشهداني في الاول من تموز/يوليو الماضي في شمال بغداد مع سبعة من حراسها اطلق سراح اثنين منهم في وقت سابق. وتنتمي النائبة الى جبهة التوافق العراقية، كبرى الكتل السنية التي تشغل 44 مقعدا في البرلمان من اصل 275.
وكان مصدر امني اوضح في حينه ان النائبة كانت قادمة من ديالى الى بغداد عندما اعترض مسلحون يستقلون سيارتين موكبها وخطفوها مع حراسها السبعة عند تقاطع في منطقة الشعب في شمال بغداد. وتتحدر النائبة من محافظة ديالي وهي في الثلاثين من عمرها تقريبا. وتعمل تيسير المشهداني, وهي ام لطفلين, مهندسة في شركة عامة في بعقوبة (60 كلم شمال بغداد).
المالكي يدعو للحوار بين العشائر
من جانبه ، قال المالكي خلال افتتاح مؤتمر المصالحة الذي عقد في قاعة فندق بابل وسط بغداد أنه "لا يمكن ان يبنى العراق بالعنف انما عبر الحوار الجدي وبصيانة وحدتنا", مشيرا الى ان الاجتماع يعقد "تحت شعار مشروع المصالحة الوطنية" الذي "لا ينبغي ان يكون اي عراقي خارجه".
واضاف ان "تحرير الوطن من اي نفوذ اجنبي لا يمكن ان يكون دون وحدة اجماع وطني". واكد على "دور العشائر في هذه المرحلة". وقال "لا بد ان تلعب العشيرة دورا في مواجهة الارهاب وتقطع الطريق امام كل من يريد اثارة الفتنة الطائفية".
"المعتقلون "ثروة"
على صعيد آخر، كشفت منظمة "عراق ووتش" أن وجود العراقيين في المعتقلات يشكل دخلا جيدا للضباط القائمين على السجون، مشيرة إلى أن مبلغ 11 دولارا يصرف لطعام كل سجين، غير أن دولارا واحدا فقط يذهب لذلك الغرض، بينما يحصل الضباط على باقي المبلغ.
وأوضحت منظمة "عراق ووتش" في دراسة نشرتها أن بقاء المعتقلين في السجون يشكل مصدر ربح مضمون لعدد من ضباط الأمن، وأن عبارة "ستعود لمنزلك بعد ساعة" والتي تستخدمها الميليشيات المسلحة التي ترتدي زي رجال الأمن العراقيين تعني في العادة الاعتقال لشهور "لذا لا تكن ساذجا وتصدِّق وعودهم"، وذلك وفقا لما نشرت صحيفة "الوطن" السعودية السبت26-8-2006
وسردت المنظمة عدداً من النصائح لتفادي التعرض للاعتقال، حيث أكدت أنه "في الغالب لا تعرف القوة المداهِمة أنكَ الشخص المطلوب حتى تُخبرهم أنتَ عن اسمك، وعليه تدرَّب على التقمص السريع لشخصية أخرى إذا استدعى الأمر".
كما رأت أنه "من المناسب أن يكون بمتناول يدك هوية تحمل صورتك لكن باسم آخر، ولقد تخلص بعض الأشخاص من الاعتقال بوقوفهم خارج منازلهم وادعائهم أن لا علاقة لهم بأصحاب الدار".