بهلول
08-27-2006, 12:01 AM
رءوف مسعد
طرد حسن نصر الله ومقاتلو حزب الله الرؤساء من صورهم الملونة الوشاة بنياشينهم التى أعطوها لأنفسهم. وكما أحرقت صواريخهم الدبابة الإسرائيلية ميركافا.أحرقت أيضا آمالهم فى البقاء جاثمين على صدورنا إلى ما لانهاية. فقد خانهم الأصدقاء فى واشنطن ولندن وتركوهم هامشيين كما قال ملك الأردن فى حديثه للبى بى سي. تنتابنى الرغبة فى أن يصبح حزب الله حزبا لمسيحيى الشرق ايضا. ان يفتح حزب الله أبوابه امام غير المسلمين فالاسم يعنى انه لله وهو إله الجميع. إله المسيحى والمسلم حينما وقفا كتفا لكتف أمام الصليبيين بالرغم من العلامة الخادعة للصليب على ثياب الغزاة الذين لم تفرق مذابحهم ايضا بين المسيحى والمسلم فى سوريا وفلسطين ولبنان. بهذا.. تسقط دعاوى المسيحيين المتعصبين الصهيونيين بأن حزب الله إسلامى فاشي. سيصبح حزبا قوميا بالمفهوم النصراللاوى حزبا يضم الذين يرغبون فى تطهير بلادهم من اللصوص وتحويلها من مغارة إلى مكان آمن للعيش.
قذائف الموت الإسرائيلى تؤكد ما أقوله إذ لم تفرق بين مسيحى لبنان ومسلميه.ولم تفرق من قبل فى بورسعيد بين مسيحييها ومسلميها كما لم تفرق بين الاسرى المصريين حينما ذبحوهم. القذائف التى كتب عليها صبية إسرائيليون من بنات وأولاد رسائل انتقامية ورسائل تشف نحن نشكرهم ونقول لهم لقد نبهتمونا إلى ما كانت ذاكرتنا قد طمسته من خلال لصوصية الرؤساء والملوك والمؤامرات بأن المسيحى المشرقى يختلف عن المسلم المشرقى وان واحدا أحسن من الآخر. قذائفكم تؤكد تشابهنا الذى هو مصيرنا وقدرنا.
إن المسيح المعلم والمبشر الذى زار قانا وعمل معجزة الخبز والنبيذ فيها واطعم ثلاثة ألاف شخص سمكا وخبزا وسقاهم نبيذا.. قذائفكم قتلت أطفالها بعد إلفى سنة لأنكم أردتم إحياء ذاكرتنا المطموسة بغطرستكم الدموية وباتباع تعاليم يهودا الذى امركم بقتل اطفال الفلسطينين ونسائهم. إن كهلا مثلى يعرف ان حمل السلاح مسئولية والقتال مسئولية كبيرة وقرار القتال مسئولية اكبر خاصة حينما تقاتل وظهرك إلى الشعب فقط..كهل مثلى يحمل قلمه مثلما يحمل زملاؤه اقلامهم كسلاح وحيد يعرف إن الشعوب تظهر عظمتها فى الملمات.وحينما يتحول ما تبقى من العمر إلى غصات ويأتى حزب الله ليحول الغصة إلى فرحة لذا من حقنا عليه كرد للجميل ان نطلب العضوية عنده ولو حتى الشرفية.
أن طلب الانضمام إلى حزب فيه مقاتلين يقاتلون الجيش الإسرائيلى ويدمرون دباباته. لا ينبغى أن يكون حزبا مخصصا للمسلمين الشيعة، نريده حزبا للفقراء الذين يريدون استرداد ما سلبه اللصوص منهم،من كرامتهم ومن مستقبل وطنهم.
أريد من هذا الحزب ان يفتح عضويته لمسيحيى الشرق حتى لو كانوا مثلى مسيحيين بالجذور وليس بالممارسة،نريد أن نقول للصوص الهيكل، المسيحى الممارسة المتعصبين الصهاينة ولقادتهم أننا نعلن بكل فخر واعتزاز طلب عضوية فى حزب الله. نفضّل ان لا نشترك مع المتعصبين القتلة المسيحيين فى معبد او كنيسة أو صلاة أو مذهب أو طقس. مثلى يفضّل أن يتبرأ منهم وأن يدينهم وأن يعلن خجله منهم حتى لوكانوا من أقاربه ودمه ولحمه.
مثلى ينتمى بقلبه ولسانه إلى جماعة الوعد الحق والوهم المتبدد
كاتب وروائى مصري
طرد حسن نصر الله ومقاتلو حزب الله الرؤساء من صورهم الملونة الوشاة بنياشينهم التى أعطوها لأنفسهم. وكما أحرقت صواريخهم الدبابة الإسرائيلية ميركافا.أحرقت أيضا آمالهم فى البقاء جاثمين على صدورنا إلى ما لانهاية. فقد خانهم الأصدقاء فى واشنطن ولندن وتركوهم هامشيين كما قال ملك الأردن فى حديثه للبى بى سي. تنتابنى الرغبة فى أن يصبح حزب الله حزبا لمسيحيى الشرق ايضا. ان يفتح حزب الله أبوابه امام غير المسلمين فالاسم يعنى انه لله وهو إله الجميع. إله المسيحى والمسلم حينما وقفا كتفا لكتف أمام الصليبيين بالرغم من العلامة الخادعة للصليب على ثياب الغزاة الذين لم تفرق مذابحهم ايضا بين المسيحى والمسلم فى سوريا وفلسطين ولبنان. بهذا.. تسقط دعاوى المسيحيين المتعصبين الصهيونيين بأن حزب الله إسلامى فاشي. سيصبح حزبا قوميا بالمفهوم النصراللاوى حزبا يضم الذين يرغبون فى تطهير بلادهم من اللصوص وتحويلها من مغارة إلى مكان آمن للعيش.
قذائف الموت الإسرائيلى تؤكد ما أقوله إذ لم تفرق بين مسيحى لبنان ومسلميه.ولم تفرق من قبل فى بورسعيد بين مسيحييها ومسلميها كما لم تفرق بين الاسرى المصريين حينما ذبحوهم. القذائف التى كتب عليها صبية إسرائيليون من بنات وأولاد رسائل انتقامية ورسائل تشف نحن نشكرهم ونقول لهم لقد نبهتمونا إلى ما كانت ذاكرتنا قد طمسته من خلال لصوصية الرؤساء والملوك والمؤامرات بأن المسيحى المشرقى يختلف عن المسلم المشرقى وان واحدا أحسن من الآخر. قذائفكم تؤكد تشابهنا الذى هو مصيرنا وقدرنا.
إن المسيح المعلم والمبشر الذى زار قانا وعمل معجزة الخبز والنبيذ فيها واطعم ثلاثة ألاف شخص سمكا وخبزا وسقاهم نبيذا.. قذائفكم قتلت أطفالها بعد إلفى سنة لأنكم أردتم إحياء ذاكرتنا المطموسة بغطرستكم الدموية وباتباع تعاليم يهودا الذى امركم بقتل اطفال الفلسطينين ونسائهم. إن كهلا مثلى يعرف ان حمل السلاح مسئولية والقتال مسئولية كبيرة وقرار القتال مسئولية اكبر خاصة حينما تقاتل وظهرك إلى الشعب فقط..كهل مثلى يحمل قلمه مثلما يحمل زملاؤه اقلامهم كسلاح وحيد يعرف إن الشعوب تظهر عظمتها فى الملمات.وحينما يتحول ما تبقى من العمر إلى غصات ويأتى حزب الله ليحول الغصة إلى فرحة لذا من حقنا عليه كرد للجميل ان نطلب العضوية عنده ولو حتى الشرفية.
أن طلب الانضمام إلى حزب فيه مقاتلين يقاتلون الجيش الإسرائيلى ويدمرون دباباته. لا ينبغى أن يكون حزبا مخصصا للمسلمين الشيعة، نريده حزبا للفقراء الذين يريدون استرداد ما سلبه اللصوص منهم،من كرامتهم ومن مستقبل وطنهم.
أريد من هذا الحزب ان يفتح عضويته لمسيحيى الشرق حتى لو كانوا مثلى مسيحيين بالجذور وليس بالممارسة،نريد أن نقول للصوص الهيكل، المسيحى الممارسة المتعصبين الصهاينة ولقادتهم أننا نعلن بكل فخر واعتزاز طلب عضوية فى حزب الله. نفضّل ان لا نشترك مع المتعصبين القتلة المسيحيين فى معبد او كنيسة أو صلاة أو مذهب أو طقس. مثلى يفضّل أن يتبرأ منهم وأن يدينهم وأن يعلن خجله منهم حتى لوكانوا من أقاربه ودمه ولحمه.
مثلى ينتمى بقلبه ولسانه إلى جماعة الوعد الحق والوهم المتبدد
كاتب وروائى مصري