محب لله
08-26-2006, 11:12 PM
الحمد لله متم نوره ومنجز وعده الحمد له مظهر دينه وناصر عبده
الإمام المهدي (ع) سينقذنا من التقليد والإتباع المتدني
بسم الله وبالله والصلاة على قائد الأنبياء والأولياء محمد وعلى آله الأطهار ثوار الأرض والسماء
إن السائد في كل المذاهب أسلوبين هما الإتباع الفقهي والتقليد الشخصي ، بمعنى أن المتدينين جميعاً لم يفكروا بإتباع المصلحين بل جعلوا إتباعهم للقضايا الفقهية وليس للمطاليب الإلهية والمهمات الإصلاحية وأسموا ذلك بالتقليد في كل المذاهب مع عدم وجود نص شرعي حقيقي على هذا النوع من الإتباع الذي حُصر في الإتجاه الفقهي ، فهو من نتاجات العقل البشري وإجتهاداته القاصرة، مما جعل التقليد ليس لمنهج محمد وآل محمد (ع) وإنما لآراء وإجتهادات الرجال الفقهية ، وكان من الممكن أن تكون الأضرار قليلة لو أن الإتباع(التقليد) كان لمدرسة بعينها بمعنى أن يذهب الناس الى أيٍ من أساتذتها ويسأله عن كل ما يجهله ، ولا يكون تابعاً لذلك الأستاذ الفقهي بل يكون تابعاً للمنهج العام ، لكنهم جعلوه تقليد شخصي بمعنى أن كل فرد يرجع الى أستاذ فقهي واحد ويصبح تابع له ، وهذا الإجتهاد الثاني في التقليد هو أساس التمزق الذي حدث في الناس لأنه أدى الى تحول المجتمع الى قبائل دينية كل جماعة تتبع أستاذ من أساتذة الفقه وتتحيز له وتروج له وتتنافس مع غيره ولا تقف مع أي مُصلح يظهر في المجتمع لأنه ليس أستاذها الفقهي.
وهذا الأسلوب في التقليد الشخصي ليس فيه أي نص شرعي ، ومن غير المعقول أن يأمر به رسول الله (ص) أو يأمر به أهل البيت (ع) لأنه يؤدي الى تمزق الأمة وتفرقها ، فكل شخص يقود جماعة ويفرض أفكاره ويصنع حزباً وهكذا يصبح الناس فرقاً شتى ومذاهب وأحزاب وقبائل دينية ، فالدين الإلهي جاء ليوحد الناس لا ليشرع تمزقهم وتفرقهم ، والدين جاء ليجعل تبعية الناس الى الله سبحانه والى المنهج الإلهي لا الى آراء الرجال وأهوائهم .
فالإتباع الفقهي والتقليد الشخصي أدى الى نتائج سلبية يتجنب الكثيرون الإلتفات إليها ومراجعتها رغم وضوحها ، وذلك لأنهم لا يريدون تعرض هذا الأسلوب الى النقد ولا يريدون الإعتراف بأخطائهم الفكرية والإجتهادية ولا يبحثون عن ما هو أفضل .
من هنا يبرز لدينا بشكل واضح أهمية الإمام المهدي (ع) فهو الوحيد القادر على إنقاذنا من هذه الأساليب القديمة والمتدنية ، وهو الوحيد القادر على إرجاعنا الى المنهج الذي أراده رسول الله (ص) وعمل به أهل البيت (ع) ، وهو الوحيد القادر على إخراج الناس من أسلوب الإتباع الفقهي وإعادتهم الى أسلوب الإتباع للمنهج الإلهي وللإصلاح الإلهي ، وهو (ع) الوحيد القادر على إنقاذنا من التقليد الشخصي السائد الذي يمزقنا الى قبائل ويجعلنا أحزاباً شتى ويفرقنا بين آراء الرجال ، فبهذا المعنى نفهم أنه (ع) ملاذنا الحقيقي وبهذا نفهم لماذا نفرح بالمنقذ لأنه (ع) يرجعنا الى المنهج الإلهي والإتباع الحق ويخلصنا من كل مشاكل زمن المهلة ، وينقذنا من كل الأساليب المتدنية في الإتباع والفهم ، وينقذنا من آراء وأهواء الرجال وكل تحزب دنيوي بإسم الدين .
إننا مع المنقذ (ع) سوف نتحرر من كل أوهام زمن المهلة ومن كل الإجتهادات العقلية الخاطئة والقاصرة وسوف نتحرر من كل تبعية متدنية وكل تمزق بإسم الدين ومن كل آراء وأهواء الرجال
Almnbr_almhdoi@yahoo.com
الإمام المهدي (ع) سينقذنا من التقليد والإتباع المتدني
بسم الله وبالله والصلاة على قائد الأنبياء والأولياء محمد وعلى آله الأطهار ثوار الأرض والسماء
إن السائد في كل المذاهب أسلوبين هما الإتباع الفقهي والتقليد الشخصي ، بمعنى أن المتدينين جميعاً لم يفكروا بإتباع المصلحين بل جعلوا إتباعهم للقضايا الفقهية وليس للمطاليب الإلهية والمهمات الإصلاحية وأسموا ذلك بالتقليد في كل المذاهب مع عدم وجود نص شرعي حقيقي على هذا النوع من الإتباع الذي حُصر في الإتجاه الفقهي ، فهو من نتاجات العقل البشري وإجتهاداته القاصرة، مما جعل التقليد ليس لمنهج محمد وآل محمد (ع) وإنما لآراء وإجتهادات الرجال الفقهية ، وكان من الممكن أن تكون الأضرار قليلة لو أن الإتباع(التقليد) كان لمدرسة بعينها بمعنى أن يذهب الناس الى أيٍ من أساتذتها ويسأله عن كل ما يجهله ، ولا يكون تابعاً لذلك الأستاذ الفقهي بل يكون تابعاً للمنهج العام ، لكنهم جعلوه تقليد شخصي بمعنى أن كل فرد يرجع الى أستاذ فقهي واحد ويصبح تابع له ، وهذا الإجتهاد الثاني في التقليد هو أساس التمزق الذي حدث في الناس لأنه أدى الى تحول المجتمع الى قبائل دينية كل جماعة تتبع أستاذ من أساتذة الفقه وتتحيز له وتروج له وتتنافس مع غيره ولا تقف مع أي مُصلح يظهر في المجتمع لأنه ليس أستاذها الفقهي.
وهذا الأسلوب في التقليد الشخصي ليس فيه أي نص شرعي ، ومن غير المعقول أن يأمر به رسول الله (ص) أو يأمر به أهل البيت (ع) لأنه يؤدي الى تمزق الأمة وتفرقها ، فكل شخص يقود جماعة ويفرض أفكاره ويصنع حزباً وهكذا يصبح الناس فرقاً شتى ومذاهب وأحزاب وقبائل دينية ، فالدين الإلهي جاء ليوحد الناس لا ليشرع تمزقهم وتفرقهم ، والدين جاء ليجعل تبعية الناس الى الله سبحانه والى المنهج الإلهي لا الى آراء الرجال وأهوائهم .
فالإتباع الفقهي والتقليد الشخصي أدى الى نتائج سلبية يتجنب الكثيرون الإلتفات إليها ومراجعتها رغم وضوحها ، وذلك لأنهم لا يريدون تعرض هذا الأسلوب الى النقد ولا يريدون الإعتراف بأخطائهم الفكرية والإجتهادية ولا يبحثون عن ما هو أفضل .
من هنا يبرز لدينا بشكل واضح أهمية الإمام المهدي (ع) فهو الوحيد القادر على إنقاذنا من هذه الأساليب القديمة والمتدنية ، وهو الوحيد القادر على إرجاعنا الى المنهج الذي أراده رسول الله (ص) وعمل به أهل البيت (ع) ، وهو الوحيد القادر على إخراج الناس من أسلوب الإتباع الفقهي وإعادتهم الى أسلوب الإتباع للمنهج الإلهي وللإصلاح الإلهي ، وهو (ع) الوحيد القادر على إنقاذنا من التقليد الشخصي السائد الذي يمزقنا الى قبائل ويجعلنا أحزاباً شتى ويفرقنا بين آراء الرجال ، فبهذا المعنى نفهم أنه (ع) ملاذنا الحقيقي وبهذا نفهم لماذا نفرح بالمنقذ لأنه (ع) يرجعنا الى المنهج الإلهي والإتباع الحق ويخلصنا من كل مشاكل زمن المهلة ، وينقذنا من كل الأساليب المتدنية في الإتباع والفهم ، وينقذنا من آراء وأهواء الرجال وكل تحزب دنيوي بإسم الدين .
إننا مع المنقذ (ع) سوف نتحرر من كل أوهام زمن المهلة ومن كل الإجتهادات العقلية الخاطئة والقاصرة وسوف نتحرر من كل تبعية متدنية وكل تمزق بإسم الدين ومن كل آراء وأهواء الرجال
Almnbr_almhdoi@yahoo.com