وليم
08-26-2006, 02:42 PM
قائمة التحالف الوطني الطلابي ترد على الملحق الثقافي في بريطانيا
كتب محمد الحمادي
تفاعلت الأوسـاط الطلابية في ايرلندا مع قضية الطلبة الكويتيين في جامعة ترينيتي حيث قال محسن الهاشمي رئيس قائمة التحالف الوطني الطلابية ان القائمة تتوجه بالشكر للمستشار الثقافي الدكتور بدر الديحاني على جهوده في مساعدة الطلبة وخاصة في حالة طلبتنا في جامعة ترينيتي Trinity College ولكن هناك بعض النقاط يجب أن توضح أكثر وفي نفس الوقت هناك بعض النقـاط غفل عنها الدكتور الديحاني.
الشروط
واضاف الهاشمي في تصريح لـ «الوطن» ان الجامعة تشترط على الطلبة الكويتيين دراسة سنتين في كلية العلوم فقط للانتقال بعد ذلك الى كلية الطب البشري او طب الاسنان.
واضاف انه وفيما تشترط الجامعة تحصيل نسبة %40 للنجاح الا انها تشترط على الطالب الكويتي تجاوز نسبة الـ %50 وهي نسبة تعد عالية نسبيا مقارنة بمعدل النجاح المطلوب لباقي الطلبة.
وبيّن ان هذا المطلب يشكل عبئا على الطلبة خصوصا ان غالبية المواد التي يدرسها الطالب في هاتين السنتين لا تمت للطب بصلة وهو الشيء المحبط.
وأكد الهاشمي أنه من خلال هذا الشرط تظهر لنا حالتان للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ، الحالة الأولى يكون الطالب قد أحرز النجاح بحصوله على نسبة أعلى من %40 ولكن لم يحرز المعدل المطلوب للانتقال لكلية الطب (%50) فيُجبر على اكمال دراسة العلوم من دون الحصول على أي فرصة أخرى، والحالة الثانية تكون حين يحصل الطالب على معدل أقل من %40 فيضطر الطالب لتقديم امتحانات الدور الثاني وأيضا يجبر على اكمال دراسة العلوم.
الحق
وشدد الهاشمي على أن لوائح التعليم العالي للطلبة المبتعثين للخارج تعطي للطلبة الحق بالحصول على فرصة أخرى بإعادة السنة اذا لم يحالفهم الحظ باجتيازها، ولكن الاتفاقية التي أبرمتها الملحقية الثقافية مع الجامعة لا تعطي للطالب هذا الحق بل ولا تعطي الطالب حتى الحق بالحصول على الدور الثاني.
ويقول الهاشمي والأدهى من ذلك أن الطالب يُجبر على دراسة تخصصات العلوم المختلفة والتي لا تعترف الكويت بأي منها كونها لا تدخل ضمن خطة بعثات التعليم العالي لايرلندا، كما أن الجامعة لا تعطي الحق للطالب بتقديم دور ثان أو اعادة السنة في السنتين الثالثة والرابعة من العلوم، فيوضع الطالب تحت ضغط كبير سواء من كل الأطراف متمثلة بالتعليم العالي الذي لا يعترف بتخصصه والملحق الثقافي الذي لا يعترف بخطئه والجامعة التي لا تعطيه أي فرصة ثانية تحت أي ظرف من الظروف.
مبررة
واستغرب الهاشمي قول الدكتور الديحاني: ان شكوى الطلبة غير مبررة، فكيف لا يكون اضطرار أحد الطلبة للتغيب عن أحد الاختبارات بسبب المرض ـولا تتيح له الاتفاقية التي أبرمها الدكتور مع الجامعة الحصول على فرصة ثانية باعادة السنةـ وتساءل هل يعقل أن يضيع مستقبل طالب مجتهد يحلم بدراسة الطب بسبب مرض ألم به لمدة يومين؟ وهل تعتبر هذه الحالة مبررة؟
بنود
واضاف الهاشمي ان الديحاني لم يكن على علم بكل بنود الاتفاقية، حيث أصر في البداية على أن الاتفاقية تضمن للطالب الحق بالحصول على فرصة ثانية في حين اتضح العكس وأصر أيضا أن للطالب الفرصة في دراسة العلوم اذا لم يحالفه الحظ بالحصول على المعدل المطلوب، والواقع أن وزارة التعليم العالي لا تعترف بهذه التخصصات.
ثغرات
وقال الهاشمي اننا كنا قد بينا للدكتور الديحاني الخلل والثغرات التي يعج بها النظام ولكنه لم يقدم الحلول الناجعة لكل حالة على حدة في دفعة السنة الماضية، في حين أن المشكلة الأساسية لم تُحل وبنود الاتفاقية لم تُعدل.
الانصـاف
واختتم الهاشمي تصريحه قائلا اننا أيضا نتوجه بالشكر الجزيل للمسؤولين في التعليم العالي وعلى رأسهم الدكتورة رشا الصباح التي أبدت جل تفهمها لموضوع الطلبة ووعدتهم بإنصافهم، وأيضا نشكر النائبين الدكتور حسن جوهر وأحمد لاري على متابعتهما وسعيهما في الموضوع، والدكتور حامد العبدالله المستشار الثقافي المعين حديثا لادارة الملحق الثقافي بآيرلندا على متابعته الموضوع والسعي في حل المشكلة.
تاريخ النشر: الجمعة 11/8/2006
كتب محمد الحمادي
تفاعلت الأوسـاط الطلابية في ايرلندا مع قضية الطلبة الكويتيين في جامعة ترينيتي حيث قال محسن الهاشمي رئيس قائمة التحالف الوطني الطلابية ان القائمة تتوجه بالشكر للمستشار الثقافي الدكتور بدر الديحاني على جهوده في مساعدة الطلبة وخاصة في حالة طلبتنا في جامعة ترينيتي Trinity College ولكن هناك بعض النقاط يجب أن توضح أكثر وفي نفس الوقت هناك بعض النقـاط غفل عنها الدكتور الديحاني.
الشروط
واضاف الهاشمي في تصريح لـ «الوطن» ان الجامعة تشترط على الطلبة الكويتيين دراسة سنتين في كلية العلوم فقط للانتقال بعد ذلك الى كلية الطب البشري او طب الاسنان.
واضاف انه وفيما تشترط الجامعة تحصيل نسبة %40 للنجاح الا انها تشترط على الطالب الكويتي تجاوز نسبة الـ %50 وهي نسبة تعد عالية نسبيا مقارنة بمعدل النجاح المطلوب لباقي الطلبة.
وبيّن ان هذا المطلب يشكل عبئا على الطلبة خصوصا ان غالبية المواد التي يدرسها الطالب في هاتين السنتين لا تمت للطب بصلة وهو الشيء المحبط.
وأكد الهاشمي أنه من خلال هذا الشرط تظهر لنا حالتان للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ، الحالة الأولى يكون الطالب قد أحرز النجاح بحصوله على نسبة أعلى من %40 ولكن لم يحرز المعدل المطلوب للانتقال لكلية الطب (%50) فيُجبر على اكمال دراسة العلوم من دون الحصول على أي فرصة أخرى، والحالة الثانية تكون حين يحصل الطالب على معدل أقل من %40 فيضطر الطالب لتقديم امتحانات الدور الثاني وأيضا يجبر على اكمال دراسة العلوم.
الحق
وشدد الهاشمي على أن لوائح التعليم العالي للطلبة المبتعثين للخارج تعطي للطلبة الحق بالحصول على فرصة أخرى بإعادة السنة اذا لم يحالفهم الحظ باجتيازها، ولكن الاتفاقية التي أبرمتها الملحقية الثقافية مع الجامعة لا تعطي للطالب هذا الحق بل ولا تعطي الطالب حتى الحق بالحصول على الدور الثاني.
ويقول الهاشمي والأدهى من ذلك أن الطالب يُجبر على دراسة تخصصات العلوم المختلفة والتي لا تعترف الكويت بأي منها كونها لا تدخل ضمن خطة بعثات التعليم العالي لايرلندا، كما أن الجامعة لا تعطي الحق للطالب بتقديم دور ثان أو اعادة السنة في السنتين الثالثة والرابعة من العلوم، فيوضع الطالب تحت ضغط كبير سواء من كل الأطراف متمثلة بالتعليم العالي الذي لا يعترف بتخصصه والملحق الثقافي الذي لا يعترف بخطئه والجامعة التي لا تعطيه أي فرصة ثانية تحت أي ظرف من الظروف.
مبررة
واستغرب الهاشمي قول الدكتور الديحاني: ان شكوى الطلبة غير مبررة، فكيف لا يكون اضطرار أحد الطلبة للتغيب عن أحد الاختبارات بسبب المرض ـولا تتيح له الاتفاقية التي أبرمها الدكتور مع الجامعة الحصول على فرصة ثانية باعادة السنةـ وتساءل هل يعقل أن يضيع مستقبل طالب مجتهد يحلم بدراسة الطب بسبب مرض ألم به لمدة يومين؟ وهل تعتبر هذه الحالة مبررة؟
بنود
واضاف الهاشمي ان الديحاني لم يكن على علم بكل بنود الاتفاقية، حيث أصر في البداية على أن الاتفاقية تضمن للطالب الحق بالحصول على فرصة ثانية في حين اتضح العكس وأصر أيضا أن للطالب الفرصة في دراسة العلوم اذا لم يحالفه الحظ بالحصول على المعدل المطلوب، والواقع أن وزارة التعليم العالي لا تعترف بهذه التخصصات.
ثغرات
وقال الهاشمي اننا كنا قد بينا للدكتور الديحاني الخلل والثغرات التي يعج بها النظام ولكنه لم يقدم الحلول الناجعة لكل حالة على حدة في دفعة السنة الماضية، في حين أن المشكلة الأساسية لم تُحل وبنود الاتفاقية لم تُعدل.
الانصـاف
واختتم الهاشمي تصريحه قائلا اننا أيضا نتوجه بالشكر الجزيل للمسؤولين في التعليم العالي وعلى رأسهم الدكتورة رشا الصباح التي أبدت جل تفهمها لموضوع الطلبة ووعدتهم بإنصافهم، وأيضا نشكر النائبين الدكتور حسن جوهر وأحمد لاري على متابعتهما وسعيهما في الموضوع، والدكتور حامد العبدالله المستشار الثقافي المعين حديثا لادارة الملحق الثقافي بآيرلندا على متابعته الموضوع والسعي في حل المشكلة.
تاريخ النشر: الجمعة 11/8/2006