سمير
08-26-2006, 09:36 AM
لندن: علي نوري زاده
أثار نشر حديث مفبرك حول تنبؤ الرسول (ص) بظهور حسن نصر الله زعيم «حزب الله» بلبنان من قبل ممثل آية الله خامنئي ومدير مؤسسة «كيهان» الصحفية، ضجة كبيرة في الأوساط الدينية بايران لا سيما في مدينة قم عاصمة آيات ايران ومركز الحوزة الدينية الشيعية حيث يَدْرُسُ الآلاف من رجال الدين بمدارسها ومعاهدها. وكانت صحيفة «كيهان» القريبة من مرشد النظام والراديكاليين قد نشرت في مستهل الاسبوع الماضي، حديثا زعمت أنه منقول عن النبي (ص) في كتاب «بحار الأنوار» أحد امهات كتب الشيعة في المجلد التاسع بالصفحة 283، بحيث نقل ابن عساكر (على حد مزاعم حسين شريعة مداري ممثل خامنئي ومدير الصحيفة) عن النبي (ص)، انه سيظهر على بوابة القدس رجل من ذريتي يحظى بشجاعة وحنكة وعلم وبصيرة غير عادية، وان الله عز وجل، سيهزم اليهود بيديه، أنا منه وانه مني واسمه هو «نصر» ووجه تسميته ان الله سينصره على أعدائه».
وفور نشر الحديث في «كيهان»، بدأت حرب في الانترنت بين رجال الدين المثقفين ممن اعتبروا الحديث ملفقا وبعض رجال الدين المحسوبين على أنصار «حزب الله» الراديكاليين الذين ذهبوا في مديح زعيم «حزب الله» الى حد اعتباره معصوما كأئمة الشيعة الاثنى عشر، علما ان هؤلاء يعتبرون الخميني وخامنئي ضمن المعصومين ايضا.
وعقب تدخل بعض المراجع الكبار في الأمر وتنديدهم بنشر احاديث ملفقة تسيء الى المذهب الجعفري وتتسبب في الفرقة والخلاف، اضطرت حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد الى التدخل، وذلك بنشرها ايضا في موقع «نوسازي» الالكتروني الذي يعكس آراء احمدي نجاد ومواقفه.
ومما جاء في ايضاح الحكومة: «بالتزامن مع انتصارات «حزب الله» وتحول أمين عام الحزب الى شخصية ذات شعبية كبيرة، بحيث يعتبر اليوم احد ابرز الشخصيات المحبوبة والمحببة، قام بعض أعداء الاسلام والشيعة بنشر احاديث ملفقة للنيل من شخصية نصر الله وتشويه وجهه المشرق، حيث جرى أخيرا نشر حديث مختلق وارساله عبر الهواتف الجوالة sms الى الآلاف من مستخدميها».
وقد تساءل الصحفي الاصلاحي حسين باستاني في مقال بصحيفة «روز» الالكترونية، كيف ان الحديث الذي يتهم موقع الحكومة في الانترنت أعداء الشيعة بنشره وتلفيقه، منشور في صحيفة «كيهان»، أكثر الصحف حماسا لأحمدي نجاد و«حزب الله».
أثار نشر حديث مفبرك حول تنبؤ الرسول (ص) بظهور حسن نصر الله زعيم «حزب الله» بلبنان من قبل ممثل آية الله خامنئي ومدير مؤسسة «كيهان» الصحفية، ضجة كبيرة في الأوساط الدينية بايران لا سيما في مدينة قم عاصمة آيات ايران ومركز الحوزة الدينية الشيعية حيث يَدْرُسُ الآلاف من رجال الدين بمدارسها ومعاهدها. وكانت صحيفة «كيهان» القريبة من مرشد النظام والراديكاليين قد نشرت في مستهل الاسبوع الماضي، حديثا زعمت أنه منقول عن النبي (ص) في كتاب «بحار الأنوار» أحد امهات كتب الشيعة في المجلد التاسع بالصفحة 283، بحيث نقل ابن عساكر (على حد مزاعم حسين شريعة مداري ممثل خامنئي ومدير الصحيفة) عن النبي (ص)، انه سيظهر على بوابة القدس رجل من ذريتي يحظى بشجاعة وحنكة وعلم وبصيرة غير عادية، وان الله عز وجل، سيهزم اليهود بيديه، أنا منه وانه مني واسمه هو «نصر» ووجه تسميته ان الله سينصره على أعدائه».
وفور نشر الحديث في «كيهان»، بدأت حرب في الانترنت بين رجال الدين المثقفين ممن اعتبروا الحديث ملفقا وبعض رجال الدين المحسوبين على أنصار «حزب الله» الراديكاليين الذين ذهبوا في مديح زعيم «حزب الله» الى حد اعتباره معصوما كأئمة الشيعة الاثنى عشر، علما ان هؤلاء يعتبرون الخميني وخامنئي ضمن المعصومين ايضا.
وعقب تدخل بعض المراجع الكبار في الأمر وتنديدهم بنشر احاديث ملفقة تسيء الى المذهب الجعفري وتتسبب في الفرقة والخلاف، اضطرت حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد الى التدخل، وذلك بنشرها ايضا في موقع «نوسازي» الالكتروني الذي يعكس آراء احمدي نجاد ومواقفه.
ومما جاء في ايضاح الحكومة: «بالتزامن مع انتصارات «حزب الله» وتحول أمين عام الحزب الى شخصية ذات شعبية كبيرة، بحيث يعتبر اليوم احد ابرز الشخصيات المحبوبة والمحببة، قام بعض أعداء الاسلام والشيعة بنشر احاديث ملفقة للنيل من شخصية نصر الله وتشويه وجهه المشرق، حيث جرى أخيرا نشر حديث مختلق وارساله عبر الهواتف الجوالة sms الى الآلاف من مستخدميها».
وقد تساءل الصحفي الاصلاحي حسين باستاني في مقال بصحيفة «روز» الالكترونية، كيف ان الحديث الذي يتهم موقع الحكومة في الانترنت أعداء الشيعة بنشره وتلفيقه، منشور في صحيفة «كيهان»، أكثر الصحف حماسا لأحمدي نجاد و«حزب الله».