سلسبيل
08-26-2006, 08:40 AM
اظهر استطلاع رأي حديث اجرته دائرة المسوح الإندونيسية التي تعد اشهر مؤسسة لقياس استطلاعات الرأي في اندونيسيا أن نحو 64 في المئة من الاندونيسيين يعارضون تطبيق الشريعة الإسلامية رغم الدعوات المتزايدة من جانب الجماعات الإسلامية المتشددة لتطبيقها.
وأوضح استطلاع الرأي ان اكثر من 70 في المئة من الإندونيسيين يرفضون تطبيق بنود الشريعة المتعلقة بالجرائم الجنائية والتي تتضمن قطع ايدي المتورطين في جرائم السرقة والجلد والرجم وغيرها. وتطبق احكام الشريعة الإسلامية في اقليم اتشيه (غرب اندونيسيا) والذي قتل فيه 15 ألف شخص في النزاع المسلح الذي اندلع بين الجيش الإندونيسي والمتمردين خلال العقود الثلاثة الماضية.
وفي المقابل تطبق بعض المناطق المحلية في جزيرة جاوة (وسط) وجزيرة سومطرة (غرب) بعض أحكام الشريعة الإسلامية مثل حظر تداول الكحوليات ومنع سير النساء بمفردهن ليلا.
وكانت الحكومات الإندونيسية التي تولت الحكم منذ استقلال البلاد عن الاستعمار الهولندي في السابع عشر من اغسطس عام 1945 رفضت تطبيق الشريعة الإسلامية بسبب تعدد الاجناس والديانات في البلاد (التي تعد اكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان).
ونظمت الكثير من الجماعات الإسلامية المتشددة في اندونيسيا مثل»جبهة المدافعين عن الإسلام« و»حزب التحرير الإسلامي« الكثير من المظاهرات الحاشدة للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية.
ويحض رجل الدين الاندونيسي المعروف ابو بكر باعشير الذي اطلق سراحه في الرابع عشر من يونيو الماضي عقب قضائه عقوبة السجن 30 شهرا بسبب ادانته بالتورط في حادث تفجيرات بالي الأولى التي قتل فيها 202 شخص من بينهم 88 استراليا في الثاني عشر من أكتوبر عام 2002 جميع الإندونيسيين الى النضال من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأوضح استطلاع الرأي ان اكثر من 70 في المئة من الإندونيسيين يرفضون تطبيق بنود الشريعة المتعلقة بالجرائم الجنائية والتي تتضمن قطع ايدي المتورطين في جرائم السرقة والجلد والرجم وغيرها. وتطبق احكام الشريعة الإسلامية في اقليم اتشيه (غرب اندونيسيا) والذي قتل فيه 15 ألف شخص في النزاع المسلح الذي اندلع بين الجيش الإندونيسي والمتمردين خلال العقود الثلاثة الماضية.
وفي المقابل تطبق بعض المناطق المحلية في جزيرة جاوة (وسط) وجزيرة سومطرة (غرب) بعض أحكام الشريعة الإسلامية مثل حظر تداول الكحوليات ومنع سير النساء بمفردهن ليلا.
وكانت الحكومات الإندونيسية التي تولت الحكم منذ استقلال البلاد عن الاستعمار الهولندي في السابع عشر من اغسطس عام 1945 رفضت تطبيق الشريعة الإسلامية بسبب تعدد الاجناس والديانات في البلاد (التي تعد اكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان).
ونظمت الكثير من الجماعات الإسلامية المتشددة في اندونيسيا مثل»جبهة المدافعين عن الإسلام« و»حزب التحرير الإسلامي« الكثير من المظاهرات الحاشدة للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية.
ويحض رجل الدين الاندونيسي المعروف ابو بكر باعشير الذي اطلق سراحه في الرابع عشر من يونيو الماضي عقب قضائه عقوبة السجن 30 شهرا بسبب ادانته بالتورط في حادث تفجيرات بالي الأولى التي قتل فيها 202 شخص من بينهم 88 استراليا في الثاني عشر من أكتوبر عام 2002 جميع الإندونيسيين الى النضال من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية.