مقاتل
08-25-2006, 11:40 AM
http://www.aawsat.com/2006/08/25/images/last.379526.jpg
خطأ صحافي ربما يحولك إلى نجم هوليوودي
السائق الذي استضافته «بي.بي.سي» ظنا أنه خبير تقنية يوقع عقدا سينمائيا
لندن: فيصل عباس
«مصائب قوم عند قوم فوائد».. ولعل قصة سائق التاكسي غاي غوما مثال بارز على هذا القول الشائع. فقبل أشهر تحول سائق التاكسي هذا إلى نجم تلفزيوني في بريطانيا عندما ظنه أحد موظفي إذاعة «بي.بي.سي» التلفزيونية ضيفا على برنامج تبثه القناة على الهواء مباشرة، واصطحبه من صالة الاستقبال في القناة مباشرة إلى الاستوديو، من دون ان يسأله حتى عن اسمه، وتم التعريف به على انه خبير قانوني في شؤون الإنترنت.
وعلى الفور تناقلت وكالات الانباء ومواقع الإنترنت الخبر وصورة غاي غوما، الكونغولي الأصل المقيم في بريطانيا. وبدا غوما في المقابلة مذهولا عندما انهالت عليه المذيعة كارين باورمان بالاسئلة التقنية، كونها ظنته ضيفها الأصلي الذي كان يفترض ان يكون خبير تكنولوجيا المعلومات ومحرر موقع «نيوز وايرليس دوت نيت»، غاي كويني. ولم يخل الأمر بعد ذلك من التعليقات اللاذعة للـ «بي.بي.سي» وصحافييها، خصوصا أن لا شبه على الاطلاق بين غوما وكويني، سيما أن الأول أبيض والثاني أسود البشرة. وتبعا لذلك «الخطأ المفيد»، فإن مجموعة من الناس تعاطفوا مع السائق واقاموا بينهم رابطة طالبت هيئة «بي.بي.سي» بإيجاد وظيفة مناسبة له. كما أنه يوجد لغوما الآن موقع خاص على الشبكة الإلكترونية.
أما الجديد في هذه القضية، فهي أن غوما وقع عقدا مع المنتجة الهوليوودية آليسون روزينويغ، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الـ«اسوشييتد برس» أمس. وقالت آليسون ان غوما «شخص مرح، وذو شهرة عالمية، كما أنه يعد مصدرا مثيرا للاهتمام للاستخدام في الأفلام». وكان «الخطأ» الذي تسبب بشهرة غوما قد وقع في مايو (أيار) الماضي، عندما كان سائق ينتظر في صالة الاستقبال وكان الضيف الحقيقي غاي كويني ينتظر في الصالة نفسها. وعندما حان وقت استقبال الضيف على الهواء، توجه أحد العاملين الى صالة الاستقبال، وجلب سائق التاكسي بالخطأ، ليتم إدخاله الى الاستديو وتعليق مايكروفون على قميصه وتسليط الاضواء عليه ليبدأ اللقاء معه مباشرة، في الوقت الذي كان الخبير الحقيقي يشاهد ما يجري مصدوما على الشاشات الموجودة في صالة الاستقبال. وبعد دقائق من بدء البث شعر القائمون على البرنامج أن هناك إشكالاً ما بعد إمعان النظر فيه، وأنه ليس الشخص الذي كانوا ينتظرونه، كما أن الرجل لم يستطع الاجابة عن الاسئلة، مما جعله يسارع للقول: لا أعرف بالضبط ما يجب علي أن أفعله.. وعند ذاك أنهت مقدمة البرنامج كارين باورمان المقابلة.
خطأ صحافي ربما يحولك إلى نجم هوليوودي
السائق الذي استضافته «بي.بي.سي» ظنا أنه خبير تقنية يوقع عقدا سينمائيا
لندن: فيصل عباس
«مصائب قوم عند قوم فوائد».. ولعل قصة سائق التاكسي غاي غوما مثال بارز على هذا القول الشائع. فقبل أشهر تحول سائق التاكسي هذا إلى نجم تلفزيوني في بريطانيا عندما ظنه أحد موظفي إذاعة «بي.بي.سي» التلفزيونية ضيفا على برنامج تبثه القناة على الهواء مباشرة، واصطحبه من صالة الاستقبال في القناة مباشرة إلى الاستوديو، من دون ان يسأله حتى عن اسمه، وتم التعريف به على انه خبير قانوني في شؤون الإنترنت.
وعلى الفور تناقلت وكالات الانباء ومواقع الإنترنت الخبر وصورة غاي غوما، الكونغولي الأصل المقيم في بريطانيا. وبدا غوما في المقابلة مذهولا عندما انهالت عليه المذيعة كارين باورمان بالاسئلة التقنية، كونها ظنته ضيفها الأصلي الذي كان يفترض ان يكون خبير تكنولوجيا المعلومات ومحرر موقع «نيوز وايرليس دوت نيت»، غاي كويني. ولم يخل الأمر بعد ذلك من التعليقات اللاذعة للـ «بي.بي.سي» وصحافييها، خصوصا أن لا شبه على الاطلاق بين غوما وكويني، سيما أن الأول أبيض والثاني أسود البشرة. وتبعا لذلك «الخطأ المفيد»، فإن مجموعة من الناس تعاطفوا مع السائق واقاموا بينهم رابطة طالبت هيئة «بي.بي.سي» بإيجاد وظيفة مناسبة له. كما أنه يوجد لغوما الآن موقع خاص على الشبكة الإلكترونية.
أما الجديد في هذه القضية، فهي أن غوما وقع عقدا مع المنتجة الهوليوودية آليسون روزينويغ، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الـ«اسوشييتد برس» أمس. وقالت آليسون ان غوما «شخص مرح، وذو شهرة عالمية، كما أنه يعد مصدرا مثيرا للاهتمام للاستخدام في الأفلام». وكان «الخطأ» الذي تسبب بشهرة غوما قد وقع في مايو (أيار) الماضي، عندما كان سائق ينتظر في صالة الاستقبال وكان الضيف الحقيقي غاي كويني ينتظر في الصالة نفسها. وعندما حان وقت استقبال الضيف على الهواء، توجه أحد العاملين الى صالة الاستقبال، وجلب سائق التاكسي بالخطأ، ليتم إدخاله الى الاستديو وتعليق مايكروفون على قميصه وتسليط الاضواء عليه ليبدأ اللقاء معه مباشرة، في الوقت الذي كان الخبير الحقيقي يشاهد ما يجري مصدوما على الشاشات الموجودة في صالة الاستقبال. وبعد دقائق من بدء البث شعر القائمون على البرنامج أن هناك إشكالاً ما بعد إمعان النظر فيه، وأنه ليس الشخص الذي كانوا ينتظرونه، كما أن الرجل لم يستطع الاجابة عن الاسئلة، مما جعله يسارع للقول: لا أعرف بالضبط ما يجب علي أن أفعله.. وعند ذاك أنهت مقدمة البرنامج كارين باورمان المقابلة.