مقاتل
08-25-2006, 11:37 AM
في خطوة غير مسبوقة، وجه يوفال ديسكين، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة «الشاباك»، انتقاداً لاذعاً لدوائر صنع القرار في اسرائيل، بسبب ادائها اثناء الحرب على لبنان. ونقلت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة، الليلة قبل الماضية، عن ديسكين قوله، خلال كلمة له في حفل نظمه «الشاباك»، إن «أجهزة الدولة انهارت بشكل مطلق أثناء الحرب، وإنه يجب الاعتراف بذلك، فالشعب الإسرائيلي يرى ويدرك». وأضاف «من دون شك فقد تم إهمال الشمال ويجب تحمل مسؤولية ذلك، فهذا هو الوقت لقول الحقيقة، ومن المفضل أن تكون الانتقادات من داخل جهاز السلطة».
من ناحيته حذر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الأسبق موشيه شاحال، من أن الحرب الأخيرة ضد حزب الله مست هيبة إسرائيل، وألحقت ضرراً كبيراً بعامل الردع الذي راكمه الجيش الاسرائيلي على مدى 58 عاماً. وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة باللغة العبرية صباح امس، شدد شاحال، الذي يعتبر أحد قادة حزب العمل، على أن العرب بعد هذه الحرب باتوا يؤمنون بأن اسرائيل لم تعد الدولة القوية التي كانوا يعرفونها وأن الأساطير التي نسجت حول جيشها انهارت خلال هذه الحرب. وأكد شاحال أن هناك حاجة ماسة الى ترميم قوة الردع الإسرائيلية قبل فوات الأوان، معتبراً أن الأمر يتطلب توحيد كل القوى الإسرائيلية ذات التوجهات الصهيونية وعدم التنازل عن أي منها من اجل مواجهة متطلبات المرحلة المقبلة.
وقالت ايالا حسون المعلقة السياسية للقناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي، «إنه لأمر يثير الحزن والأسى أن يعتبر العالم بأسره أن اسرائيل خسرت الحرب الأخيرة في مواجهة حزب الله».
واوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» كبرى الصحف الإسرائيلية، أن مقربي رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت وبعكس ما صرح به، باتوا يشعرون بأنه لا مفر من تشكيل لجنة رسمية للتحقيق في مسار الحرب الاخيرة ضد حزب الله. وحسب الصحيفة، فقد كانت توصية مقربي اولمرت له، عندما التقاهم ليل الثلاثاء الماضي، بأن عليه أن يبادر الى تشكيل لجنة تحقيق رسمية ذات صلاحيات واسعة، على غرار اللجنة التي شكلت في اعقاب حرب عام 73، وذلك في ضوء الاحتجاجات التي يقودها ذوو الجنود الذين قتلوا في الحرب وجنود وضباط الاحتياط الذين شاركوا في الحرب والمطالبين باستقالة كل من اولمرت ووزير دفاعه عمير بيرتس ورئيس هيئة الاركان دان حالوتس، وقائد المنطقة الشمالية اودي آدام. وحسب الصحيفة، فقد نصح دوف فايسغلاس مستشار اولمرت، بأن يتم تكليف رئيس المحكمة العليا القاضي اهارون باراك برئاسة لجنة التحقيق واختيار اعضائها.
من ناحيته حذر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الأسبق موشيه شاحال، من أن الحرب الأخيرة ضد حزب الله مست هيبة إسرائيل، وألحقت ضرراً كبيراً بعامل الردع الذي راكمه الجيش الاسرائيلي على مدى 58 عاماً. وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة باللغة العبرية صباح امس، شدد شاحال، الذي يعتبر أحد قادة حزب العمل، على أن العرب بعد هذه الحرب باتوا يؤمنون بأن اسرائيل لم تعد الدولة القوية التي كانوا يعرفونها وأن الأساطير التي نسجت حول جيشها انهارت خلال هذه الحرب. وأكد شاحال أن هناك حاجة ماسة الى ترميم قوة الردع الإسرائيلية قبل فوات الأوان، معتبراً أن الأمر يتطلب توحيد كل القوى الإسرائيلية ذات التوجهات الصهيونية وعدم التنازل عن أي منها من اجل مواجهة متطلبات المرحلة المقبلة.
وقالت ايالا حسون المعلقة السياسية للقناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي، «إنه لأمر يثير الحزن والأسى أن يعتبر العالم بأسره أن اسرائيل خسرت الحرب الأخيرة في مواجهة حزب الله».
واوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» كبرى الصحف الإسرائيلية، أن مقربي رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت وبعكس ما صرح به، باتوا يشعرون بأنه لا مفر من تشكيل لجنة رسمية للتحقيق في مسار الحرب الاخيرة ضد حزب الله. وحسب الصحيفة، فقد كانت توصية مقربي اولمرت له، عندما التقاهم ليل الثلاثاء الماضي، بأن عليه أن يبادر الى تشكيل لجنة تحقيق رسمية ذات صلاحيات واسعة، على غرار اللجنة التي شكلت في اعقاب حرب عام 73، وذلك في ضوء الاحتجاجات التي يقودها ذوو الجنود الذين قتلوا في الحرب وجنود وضباط الاحتياط الذين شاركوا في الحرب والمطالبين باستقالة كل من اولمرت ووزير دفاعه عمير بيرتس ورئيس هيئة الاركان دان حالوتس، وقائد المنطقة الشمالية اودي آدام. وحسب الصحيفة، فقد نصح دوف فايسغلاس مستشار اولمرت، بأن يتم تكليف رئيس المحكمة العليا القاضي اهارون باراك برئاسة لجنة التحقيق واختيار اعضائها.