قمبيز
08-25-2006, 01:27 AM
أكد وجود أحاديث صحيحة لظهور المهدي المنتظر لدى السنة والشيعة
كتب عباس دشتي
استنكر السيد محمد الشيرازي بعض الفتاوى التي انتشرت مع الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، واشار الى ان الاحاديث التي ارسلت على الهواتف النقالة التي تفيد بأن الاعتداء الاسرائيلي على لبنان وقيام المقاومة بقيادة السيد حسن نصر الله دليل على ظهور الامام الحجة وغيرها من الاقاويل والاتهامات انها احاديث تخلو من المصداقية بنصوصها وان كان يمكن الاعتماد على المضمون وخاصة ان علامات ظهور الامام الحجة جاءت في احاديث صريحة للفريقين في الكتب والمسانيد والصحاح.
واكد ان عملية الاستنساخ للامام علي عليه السلام هي خطة شيطانية استعمارية ومؤامرة يراد بها الحط من الشخصيات المثالية.
حزب الله
وفي رده على وجود احاديث نبوية شريفة حول النصر ونصر الله اشار الى عدم وجود حديث بهذا النص «رجل يقاتل على ابواب المقدس اسمه نصر هو مني وانا منه، وانما سمي نصر لان الله يكتب النصر على يديه»، واضاف قد يكون حديث بنفس المضمون ولكن بنصوص وتعابير اخرى، الا انه لاشك في ان الله تعالى عاجلا ام آجلا ينصر عباده المجاهدين في سبيله وينقذ القدس الشريف من ايدي المحتالين، اعداء الله الصهاينة المجرمين عملاء الاستعمار الرذيل وينتقم منهم على ايدي حزب الله الذين هم المفلحون بنص من القرآن الكريم.
وبيّن ان النصر في النهاية القريبة ـ ان شاء الله ـ لحزب الله في لبنان كما حدث وفي كل مكان، واوضح ان حزب الله هم المؤمنون واتباع أمير المؤمنين الامام علي وابنائه الهداة المهديين عليهم السلام، ولقد عبر القرآن الكريم في آيات عديدة يبشر المؤمنين بالنصر على اعداء الدين حيث يقول: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا..) كما يقول: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم).
علامات ظهور الامام المهدي
وفي رده على المقولة التي انتشرت خلال فترة الازمة ان الاعتداء الاسرائيلي على لبنان ودفاع حزب الله هو من علامات ظهور الامام المهدي عليه السلام، قال سماحة السيد الشيرازي لا يمكن ان نعتبر اي حادث من الحوادث بشكل مركز انه من علامات ظهور الامام المهدي المنتظر ـ ارواحنا له الفداء ـ رغم ما هناك من الاحاديث الكثيرة الواردة من قبل ائمة الحق والهدى عليهم السلام المشيرة الى بعض العلامات للظهور ولكن ليس بشكل محتم، الا ان المستفاد من بعض الاحاديث الصريحة التي يذكرها الفريقان ـ الشيعة والسنة ـ في كتبهم ومسانيدهم وصحاحهم ان ظهور الامام المهدي المنتظر (عج) يكون بعد ما تملأ الارض ظلما وجورا فيملؤها قسطا وعدلا، واي ظلم وجور اشد مما قام به الصهاينة المجرمون واسرائيل اللقيطة عدوة الانسانية ضد المسلمين والبشرية في لبنان حيث دمرت البلاد وقتلت العباد، وكذلك ما يقوم به اعداء الاسلام واعداء اهل البيت عليهم السلام التكفيريون العملاء المستأجرون والمرتزقة القذرون في عراقنا الجريح ضد اخلص عباده الصالحين وضد القيم والمثل والنبل.
وعاظ السلاطين
وحول الفتاوى التي صدرت من قبل البعض بتحريم الجهاد والمشاركة في صفوف حزب الله قال السيد الشيرازي ان هذه الفتاوى ما هي إلا نداءات شيطانية تصدر من افواه الناعقين والمستأجرين من قبل الاستعمار الغاشم الخائن والامبريالية العالمية واسرائيل المجرمة، فأمثال هؤلاء المفتين حتى لو كانوا بصورة رجال الدين والعلماء والقضاة وأئمة المساجد، الا انهم لا يعدون كونهم ألسنة الشياطين وابواق ابليس ووعاظ السلاطين والحكام وباعة الضمائر يحكمون بغير الله ولو في خلاف ما انزل الله والقرآن الكريم يقول «ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون»، «... فأولئك هم الفاسقون»، «... فأولئك هم الظالمون».
الخطط الشيطانية
ووصف قيام جماعة شيعية تطلق على نفسها «جماعة احباء علي» بمحاولة استنساخ امير المؤمنين الامام علي عليه السلام بالتعاون مع شركة كلون ايد المتخصصة بالاستنساخ التي تديرها طائفة «الرائيليين»، بانها خطة شيطانية استعمارية ومؤامرة من قبل اعداء الاسلام تنفذ على ايدي عناصر مضللة يراد بها الحط من الشخصيات المثالية والنيل من قدسيتهم وسحق المقدسات، مشيراً الى انه لابد من الوقوف بوجه هذا النوع من التحديات السافرة وتوعية الناس لهذه الخطط الاستعمارية.
ورداً على ما نشر في بعض الاخبار المتعلقة بالإمام المهدي عليه السلام والعلاقة معه من قبل البعض والاتصالت به اشار الى ان السؤال والجواب كلاهما مضحكان ويضحكان الثكلى ولا تعليق عليهما، موضحا ان الكلام عندما يكون في هذا المستوى ينبغي ان يترك ويغض النظر عنه ولا يعبأ به لسذاجته ونعوذ بالله تعالى من ان يصل امر المجتمع الى هذا الحد من التردي ونسأله عز وجل ان يحفظ مجتمعنا من كل سوء وشر ويوجهه نحو الخير ويقطع دابر القوم الكافرين ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
تاريخ النشر: الجمعة 25/8/2006
كتب عباس دشتي
استنكر السيد محمد الشيرازي بعض الفتاوى التي انتشرت مع الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، واشار الى ان الاحاديث التي ارسلت على الهواتف النقالة التي تفيد بأن الاعتداء الاسرائيلي على لبنان وقيام المقاومة بقيادة السيد حسن نصر الله دليل على ظهور الامام الحجة وغيرها من الاقاويل والاتهامات انها احاديث تخلو من المصداقية بنصوصها وان كان يمكن الاعتماد على المضمون وخاصة ان علامات ظهور الامام الحجة جاءت في احاديث صريحة للفريقين في الكتب والمسانيد والصحاح.
واكد ان عملية الاستنساخ للامام علي عليه السلام هي خطة شيطانية استعمارية ومؤامرة يراد بها الحط من الشخصيات المثالية.
حزب الله
وفي رده على وجود احاديث نبوية شريفة حول النصر ونصر الله اشار الى عدم وجود حديث بهذا النص «رجل يقاتل على ابواب المقدس اسمه نصر هو مني وانا منه، وانما سمي نصر لان الله يكتب النصر على يديه»، واضاف قد يكون حديث بنفس المضمون ولكن بنصوص وتعابير اخرى، الا انه لاشك في ان الله تعالى عاجلا ام آجلا ينصر عباده المجاهدين في سبيله وينقذ القدس الشريف من ايدي المحتالين، اعداء الله الصهاينة المجرمين عملاء الاستعمار الرذيل وينتقم منهم على ايدي حزب الله الذين هم المفلحون بنص من القرآن الكريم.
وبيّن ان النصر في النهاية القريبة ـ ان شاء الله ـ لحزب الله في لبنان كما حدث وفي كل مكان، واوضح ان حزب الله هم المؤمنون واتباع أمير المؤمنين الامام علي وابنائه الهداة المهديين عليهم السلام، ولقد عبر القرآن الكريم في آيات عديدة يبشر المؤمنين بالنصر على اعداء الدين حيث يقول: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا..) كما يقول: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم).
علامات ظهور الامام المهدي
وفي رده على المقولة التي انتشرت خلال فترة الازمة ان الاعتداء الاسرائيلي على لبنان ودفاع حزب الله هو من علامات ظهور الامام المهدي عليه السلام، قال سماحة السيد الشيرازي لا يمكن ان نعتبر اي حادث من الحوادث بشكل مركز انه من علامات ظهور الامام المهدي المنتظر ـ ارواحنا له الفداء ـ رغم ما هناك من الاحاديث الكثيرة الواردة من قبل ائمة الحق والهدى عليهم السلام المشيرة الى بعض العلامات للظهور ولكن ليس بشكل محتم، الا ان المستفاد من بعض الاحاديث الصريحة التي يذكرها الفريقان ـ الشيعة والسنة ـ في كتبهم ومسانيدهم وصحاحهم ان ظهور الامام المهدي المنتظر (عج) يكون بعد ما تملأ الارض ظلما وجورا فيملؤها قسطا وعدلا، واي ظلم وجور اشد مما قام به الصهاينة المجرمون واسرائيل اللقيطة عدوة الانسانية ضد المسلمين والبشرية في لبنان حيث دمرت البلاد وقتلت العباد، وكذلك ما يقوم به اعداء الاسلام واعداء اهل البيت عليهم السلام التكفيريون العملاء المستأجرون والمرتزقة القذرون في عراقنا الجريح ضد اخلص عباده الصالحين وضد القيم والمثل والنبل.
وعاظ السلاطين
وحول الفتاوى التي صدرت من قبل البعض بتحريم الجهاد والمشاركة في صفوف حزب الله قال السيد الشيرازي ان هذه الفتاوى ما هي إلا نداءات شيطانية تصدر من افواه الناعقين والمستأجرين من قبل الاستعمار الغاشم الخائن والامبريالية العالمية واسرائيل المجرمة، فأمثال هؤلاء المفتين حتى لو كانوا بصورة رجال الدين والعلماء والقضاة وأئمة المساجد، الا انهم لا يعدون كونهم ألسنة الشياطين وابواق ابليس ووعاظ السلاطين والحكام وباعة الضمائر يحكمون بغير الله ولو في خلاف ما انزل الله والقرآن الكريم يقول «ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون»، «... فأولئك هم الفاسقون»، «... فأولئك هم الظالمون».
الخطط الشيطانية
ووصف قيام جماعة شيعية تطلق على نفسها «جماعة احباء علي» بمحاولة استنساخ امير المؤمنين الامام علي عليه السلام بالتعاون مع شركة كلون ايد المتخصصة بالاستنساخ التي تديرها طائفة «الرائيليين»، بانها خطة شيطانية استعمارية ومؤامرة من قبل اعداء الاسلام تنفذ على ايدي عناصر مضللة يراد بها الحط من الشخصيات المثالية والنيل من قدسيتهم وسحق المقدسات، مشيراً الى انه لابد من الوقوف بوجه هذا النوع من التحديات السافرة وتوعية الناس لهذه الخطط الاستعمارية.
ورداً على ما نشر في بعض الاخبار المتعلقة بالإمام المهدي عليه السلام والعلاقة معه من قبل البعض والاتصالت به اشار الى ان السؤال والجواب كلاهما مضحكان ويضحكان الثكلى ولا تعليق عليهما، موضحا ان الكلام عندما يكون في هذا المستوى ينبغي ان يترك ويغض النظر عنه ولا يعبأ به لسذاجته ونعوذ بالله تعالى من ان يصل امر المجتمع الى هذا الحد من التردي ونسأله عز وجل ان يحفظ مجتمعنا من كل سوء وشر ويوجهه نحو الخير ويقطع دابر القوم الكافرين ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
تاريخ النشر: الجمعة 25/8/2006