مقاوم
08-24-2006, 03:38 PM
كتب : مواطن سعودي
حكم مؤخرا قاضي سعودي في المحكمة الكبرى في مدينة الجوف بتطليق مواطن أسمه ناصر من زوجته فاطمة، لأن الزوجة من قبيلة عربية بينما الزوج لاينتمي الى قبيلة معروفة. والعجيب هنا ان الزوجة والزوج لم يطلبا الطلاق بل هم في حب شديد ولديهما طفلين صغيرين وقبل عدة أشهر حكم قاضي محكمة محايل عسير بتطليق المواطن علي أل فنيس اليامي من زوجته لانه شيعي اسماعيلي وزوجته سنية. وقبل سنوات حكم قاضي في الرياض بتطليق مواطن من الرياض ينتمى الى قبيلة حرب من زوجته الغير قبيلية. كل هذه العائلات كانت تريد بيوت هادئة وسعيدة، لم يرتكبوا أعمالا إرهابية أوتخل بأمن الحكومة، لكن الحكومة السعودية التي لاتحب السعادة لأحد، لاحقت هذه العائلات بقضائها وشرطتها لتفسخ رابط الحب العائلي الذي زرعه الله في قلوب هؤلاء الضحايا
القضاء السعودي هو أغرب جهاز قضائي في العالم، فهو مليء بالتناقضات والمضحكات المبكيات. فالمذنب يكون بريئا اذا كان من قبيلة القاضي أو من مذهبه، والعكس صحيح
وعلى خلاف كل مذاهب المسلمين عبر التاريخ لم تكن مسئلة النسب والقبيلة تلعب دورا في الزواج، بل ان العالم والقاضي الإسلامي كان أول من يحارب هذه الآثار الجاهلية، والتي لازالت تعشعش في عقول غالبية رجال الدين الوهابيين. نقولها بصراحة لانه هذا القضاء دمر حياة آلالاف من المواطنين، ومشاعرهم وحقوقهم اهم واقدس من مشاعر رجال الدين ومؤيديهم
لاشك ان عادات الجاهلية لازالت قوية وحضارة في النسق الديني للمؤسسة الدينية الحكومية في السعودية. ولهذا فان القضاء السعودي هو أكبر دليل على بطلان مايدعيه الكثير من رجال الحكم والدين السعوديين بان الدولة قامت على أساس حركة دينية إسلامية "إصلاحية" حاربت الخرافات والشركيات التي كان يقوم بها المجتمع. ان القضاء السعودي بلا شك هو أحد مظاهر تحريف الدين الإسلامي فهو يتجلى بصورة رسمية وعلنية ويهدم حتى بيوت الأفراد ويفرق بين الأطفال وآبائهم
ان القضاء في السعودية هو قضاء بدائي، طائفي، عنصري، جاهلي، يساهم بفاعلية في تحريف وتشويه الدين الأسلامي فمن اصدار الأحكام البدائية بجلد المتهمين بآلاف الجلدات في عملية وحشية وغريبة لم يشهد تاريخ القضاء الإسلامي لها مثيلا، الى الإصرار على قطع الرؤوس في الشارع على إعتبار انها فريضة اسلامية، والى حرمان المرأة من الإرث المنصوص عليه في القران، والى تزويج البنات الصغيرات لرجال كهول وغيرها من الاحكام التي حرفت الدين الإسلامي
اعتقال اللحيدان هو الخطوة الأولى للاصلاح
ان طرد الوزير السعودي صالح اللحيدان من منصبه غير كاف بل يجب إعتقاله ومحاكمته لتسببه في قتل وتعذيب ومعانات ملايين المواطنين. فاللحيدان تسبب في تأخر القضاء وبدائيته وتشكيله العنصري الطائفي الذي يدفع ثمنه غالبية المواطنين. ان القضاء السعودي بصورته الحالية هو قضاء ساقط لاشرعية لأحكامه حتى ضد المذنبين. فكيف نقبل بحكم قاضي يكفر نصف المواطنين ويتهم غالبية النصف الآخر بالانحراف؟
ان غالبية قضاة السعودية يعينهم رئيس مجلس القضاء الأعلى صالح اللحيدان وهو أحد كبار المكفرين في البلاد، وداعم رئيسي للحركات الإرهابية في العراق. اللحيدان كرر عبر السنين تكفيره لمن أسماهم بالعلمانيين ووصفهم بالمنافقين وأنهم خطر على البلاد، كما وصف المواطنين الشيعة بالرافضة، وقال بانه لايحبهم مؤمن، وأنهم عدو وولائهم لإيران
طالما بقى القضاء في السعودية على حاله بيد رجل تكفيري بدائي عنصري يكره غالبية المواطنيين فهذا رافضي عدو للاسلام، وهذا علماني منافق، وهذا جنوبي مبتدع، وهذا حجازي صوفي، وهذا صانع والى غيره من الالفاظ الجاهلية الذي استخدمها اللحيدان في محاضراته واحاديثه الخاصة لوصف غالبية المواطنين، فالوطن الى انحدار وتفتت ومصير مجهول وحتى حرب أهلية
يجب ان يكون القضاء في البلاد قضاءا وطنيا، يمكن أن يكون القاضي فيه اسماعيليا شيعيا، او سنيا حنبليا، متدينا او ليبراليا، حجازيا، أو قصيميا، نجرانيا، او أسودا، او أبيضا، قبيليا او غير قبلي، رجلا او إمرأة
يجب أن تكون أنظمة القضاء مكتوبة ومعروفة ومنشورة للجميع، وتكون المحاكمات فيه كلها علنية، ويمكن فيه للمحامي الإطلاع على كل تفاصيل التحقيق والقضية، ويحق لكل متهم بالترافع وإحضار الشهود ومخاصمة المدعي العام، وماعدا ذلك فلا قيمة له
ان على الكتاب الوطنيين أن يثبتوا وطنيتهم، فكيف يسكتون عن ظلامة على آل فنيس، و ناصر، وغيره من المواطنين الذين استلبهم هذا القضاء المتخلف أبسط حقوقهم. لقد اثبت بعض الكتاب عبر السجال الدائر منذ تقرير المناهج الذي أصدره المعهد الخليجي مع بيت الحرية في واشنطن بأن هزيمة قوى التطرف في البلاد ممكنة. فهيا الى العمل ايها الكتاب فهذه قضية واضحة كوضوح الشمس تنتظركم، وتدعوكم لتثبتوا ولائكم الوطني، وليس للحاكم ومستعمليه
لاشك ان البعض غير قادر على الكلام، إذن فهاجروا الى الخارج ولن يمنعكم أحد من الحديث هناك في لندن وفي باريس وغيرها. هاجروا، كما هاجر اجدادكم من قبل، هاجروا لكي تسترجعوا حريتكم، واهلكم. هاجروا تفلحوا
هاجروا لتقضوا على أبي جهل اللحيدان وقضائه. فمن منكم يعلق الجرس
حكم مؤخرا قاضي سعودي في المحكمة الكبرى في مدينة الجوف بتطليق مواطن أسمه ناصر من زوجته فاطمة، لأن الزوجة من قبيلة عربية بينما الزوج لاينتمي الى قبيلة معروفة. والعجيب هنا ان الزوجة والزوج لم يطلبا الطلاق بل هم في حب شديد ولديهما طفلين صغيرين وقبل عدة أشهر حكم قاضي محكمة محايل عسير بتطليق المواطن علي أل فنيس اليامي من زوجته لانه شيعي اسماعيلي وزوجته سنية. وقبل سنوات حكم قاضي في الرياض بتطليق مواطن من الرياض ينتمى الى قبيلة حرب من زوجته الغير قبيلية. كل هذه العائلات كانت تريد بيوت هادئة وسعيدة، لم يرتكبوا أعمالا إرهابية أوتخل بأمن الحكومة، لكن الحكومة السعودية التي لاتحب السعادة لأحد، لاحقت هذه العائلات بقضائها وشرطتها لتفسخ رابط الحب العائلي الذي زرعه الله في قلوب هؤلاء الضحايا
القضاء السعودي هو أغرب جهاز قضائي في العالم، فهو مليء بالتناقضات والمضحكات المبكيات. فالمذنب يكون بريئا اذا كان من قبيلة القاضي أو من مذهبه، والعكس صحيح
وعلى خلاف كل مذاهب المسلمين عبر التاريخ لم تكن مسئلة النسب والقبيلة تلعب دورا في الزواج، بل ان العالم والقاضي الإسلامي كان أول من يحارب هذه الآثار الجاهلية، والتي لازالت تعشعش في عقول غالبية رجال الدين الوهابيين. نقولها بصراحة لانه هذا القضاء دمر حياة آلالاف من المواطنين، ومشاعرهم وحقوقهم اهم واقدس من مشاعر رجال الدين ومؤيديهم
لاشك ان عادات الجاهلية لازالت قوية وحضارة في النسق الديني للمؤسسة الدينية الحكومية في السعودية. ولهذا فان القضاء السعودي هو أكبر دليل على بطلان مايدعيه الكثير من رجال الحكم والدين السعوديين بان الدولة قامت على أساس حركة دينية إسلامية "إصلاحية" حاربت الخرافات والشركيات التي كان يقوم بها المجتمع. ان القضاء السعودي بلا شك هو أحد مظاهر تحريف الدين الإسلامي فهو يتجلى بصورة رسمية وعلنية ويهدم حتى بيوت الأفراد ويفرق بين الأطفال وآبائهم
ان القضاء في السعودية هو قضاء بدائي، طائفي، عنصري، جاهلي، يساهم بفاعلية في تحريف وتشويه الدين الأسلامي فمن اصدار الأحكام البدائية بجلد المتهمين بآلاف الجلدات في عملية وحشية وغريبة لم يشهد تاريخ القضاء الإسلامي لها مثيلا، الى الإصرار على قطع الرؤوس في الشارع على إعتبار انها فريضة اسلامية، والى حرمان المرأة من الإرث المنصوص عليه في القران، والى تزويج البنات الصغيرات لرجال كهول وغيرها من الاحكام التي حرفت الدين الإسلامي
اعتقال اللحيدان هو الخطوة الأولى للاصلاح
ان طرد الوزير السعودي صالح اللحيدان من منصبه غير كاف بل يجب إعتقاله ومحاكمته لتسببه في قتل وتعذيب ومعانات ملايين المواطنين. فاللحيدان تسبب في تأخر القضاء وبدائيته وتشكيله العنصري الطائفي الذي يدفع ثمنه غالبية المواطنين. ان القضاء السعودي بصورته الحالية هو قضاء ساقط لاشرعية لأحكامه حتى ضد المذنبين. فكيف نقبل بحكم قاضي يكفر نصف المواطنين ويتهم غالبية النصف الآخر بالانحراف؟
ان غالبية قضاة السعودية يعينهم رئيس مجلس القضاء الأعلى صالح اللحيدان وهو أحد كبار المكفرين في البلاد، وداعم رئيسي للحركات الإرهابية في العراق. اللحيدان كرر عبر السنين تكفيره لمن أسماهم بالعلمانيين ووصفهم بالمنافقين وأنهم خطر على البلاد، كما وصف المواطنين الشيعة بالرافضة، وقال بانه لايحبهم مؤمن، وأنهم عدو وولائهم لإيران
طالما بقى القضاء في السعودية على حاله بيد رجل تكفيري بدائي عنصري يكره غالبية المواطنيين فهذا رافضي عدو للاسلام، وهذا علماني منافق، وهذا جنوبي مبتدع، وهذا حجازي صوفي، وهذا صانع والى غيره من الالفاظ الجاهلية الذي استخدمها اللحيدان في محاضراته واحاديثه الخاصة لوصف غالبية المواطنين، فالوطن الى انحدار وتفتت ومصير مجهول وحتى حرب أهلية
يجب ان يكون القضاء في البلاد قضاءا وطنيا، يمكن أن يكون القاضي فيه اسماعيليا شيعيا، او سنيا حنبليا، متدينا او ليبراليا، حجازيا، أو قصيميا، نجرانيا، او أسودا، او أبيضا، قبيليا او غير قبلي، رجلا او إمرأة
يجب أن تكون أنظمة القضاء مكتوبة ومعروفة ومنشورة للجميع، وتكون المحاكمات فيه كلها علنية، ويمكن فيه للمحامي الإطلاع على كل تفاصيل التحقيق والقضية، ويحق لكل متهم بالترافع وإحضار الشهود ومخاصمة المدعي العام، وماعدا ذلك فلا قيمة له
ان على الكتاب الوطنيين أن يثبتوا وطنيتهم، فكيف يسكتون عن ظلامة على آل فنيس، و ناصر، وغيره من المواطنين الذين استلبهم هذا القضاء المتخلف أبسط حقوقهم. لقد اثبت بعض الكتاب عبر السجال الدائر منذ تقرير المناهج الذي أصدره المعهد الخليجي مع بيت الحرية في واشنطن بأن هزيمة قوى التطرف في البلاد ممكنة. فهيا الى العمل ايها الكتاب فهذه قضية واضحة كوضوح الشمس تنتظركم، وتدعوكم لتثبتوا ولائكم الوطني، وليس للحاكم ومستعمليه
لاشك ان البعض غير قادر على الكلام، إذن فهاجروا الى الخارج ولن يمنعكم أحد من الحديث هناك في لندن وفي باريس وغيرها. هاجروا، كما هاجر اجدادكم من قبل، هاجروا لكي تسترجعوا حريتكم، واهلكم. هاجروا تفلحوا
هاجروا لتقضوا على أبي جهل اللحيدان وقضائه. فمن منكم يعلق الجرس