المهدى
08-23-2006, 06:49 AM
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/23-8-2006//196317_230004.jpg
ميسوري ـ الولايات المتحدة ـ أسوشيتد برس
إذا أردت أن يصل عمرك إلى المائة، فعليك أن تسأل 'المجرب'، فلا الطبيب ينفعك ولا الصديق. ولا يوجد أفضل من أن تسأل خمس نساء جربن طول العمر وخبرنه، وما عليك إلا أن تطرح عليهن السؤال 'كيف بلغتن المائة من عمركن؟'.
إنهن خمس مجربات من فتيات العمر الذهبي، والأغرب أنهن يقطن في المنطقة نفسها، أي 'ذهبيات' وجارات.
فإذا أردت أن تبلغ المائة من عمرك أو أكثر، فهؤلاء النسوة يمكنهن أن يجبنك عن السر وراء طول العمر.
وعلى رغم أن التقديرات تشير إلى أن هناك 70 ألف أميركية بلغن المائة من عمرهن أو تجاوزنها، فإنه من الغريب أن تجد خمسا منهن يقطن في المنطقة نفسها.
يذكر أن متوسط عمر المرأة الأميركية أقل من الثمانين بعامين أو ثلاثة أعوام، كما أن معظم الناس، عموما، لا يريدون أن يتوقفوا عن شرب القهوة والصودا والتدخين وربما الكحول، إضافة إلى أنهم لا يريدون أن يتناولوا الطعام الصحي.
وتقول فتاة العمر الذهبي، ميلدريد ليفر، التي بلغت المائة من عمرها في يوليو الماضي: 'معظم الوقت، يقول لي الناس إنهم لا يريدون أن يبلغوا المائة من عمرهم'.
وأومأت النسوة الأربع الأخريات برأسهن موافقات على ما قالته صديقتهن، مشيرات إلى أنهن يسمعن كلاما آخر مثل: 'من يرغب في أن يعيش حتى سن المائة من عمره'؟.
وترد ليفر، المعلمة السابقة التي ما زالت تقود سيارتها في البلدة: 'أعتقد أن هذا الأمر محزن، فالشيخوخة هي موقف وليست شعورا بالكبر'.
وتشترك فتيات العمر الذهبي الخمس، ليفر وميلدريد هاريس وغرايس وولفسون وغلاديس ستيورت وفيولا سيماس، بالكثير من الأمور المشتركة، إلى جانب كونهن تجاوزن المائة من عمرهن، مثل الخدمة الطويلة وحبهن لعملهن، سواء أكانت مزارعة أم مصممة أم مديرة مدرسة أم محاسبة أم سكرتيرة.
وتقول وولفسون، المهاجرة من بودابست في هنغاريا، إن الفنون الجميلة وعملها على مدى 25 عاما كراسمة للفضاء ساعدها على أن تعيش حتى المائة من عمرها، وأن هناك الكثير من الأمور التي تلهمها حتى الآن.
أما هاريس فتقول إن العمل الشاق في الزراعة وكثرة الفواكه والخضروات في حديقة منزلها الخلفية حافظا على حياتها حتى الآن، بالإضافة إلى أنها مناهضة للتدخين، حيث تقول: 'لا للتبغ.. لقد رأيت زوجي يدخن ويكح ويكح إلى أن قتله الدخان'. وتقول المحاسبة سيماس، إن العمل في مهنتها حافظ على حياتها متوازنة من خلال الأموال التي جمعتها، وأنها مازالت تحب الأرقام، وبخاصة تلك الأرقام الفائزة في مسابقة 'البنغو'.
ميسوري ـ الولايات المتحدة ـ أسوشيتد برس
إذا أردت أن يصل عمرك إلى المائة، فعليك أن تسأل 'المجرب'، فلا الطبيب ينفعك ولا الصديق. ولا يوجد أفضل من أن تسأل خمس نساء جربن طول العمر وخبرنه، وما عليك إلا أن تطرح عليهن السؤال 'كيف بلغتن المائة من عمركن؟'.
إنهن خمس مجربات من فتيات العمر الذهبي، والأغرب أنهن يقطن في المنطقة نفسها، أي 'ذهبيات' وجارات.
فإذا أردت أن تبلغ المائة من عمرك أو أكثر، فهؤلاء النسوة يمكنهن أن يجبنك عن السر وراء طول العمر.
وعلى رغم أن التقديرات تشير إلى أن هناك 70 ألف أميركية بلغن المائة من عمرهن أو تجاوزنها، فإنه من الغريب أن تجد خمسا منهن يقطن في المنطقة نفسها.
يذكر أن متوسط عمر المرأة الأميركية أقل من الثمانين بعامين أو ثلاثة أعوام، كما أن معظم الناس، عموما، لا يريدون أن يتوقفوا عن شرب القهوة والصودا والتدخين وربما الكحول، إضافة إلى أنهم لا يريدون أن يتناولوا الطعام الصحي.
وتقول فتاة العمر الذهبي، ميلدريد ليفر، التي بلغت المائة من عمرها في يوليو الماضي: 'معظم الوقت، يقول لي الناس إنهم لا يريدون أن يبلغوا المائة من عمرهم'.
وأومأت النسوة الأربع الأخريات برأسهن موافقات على ما قالته صديقتهن، مشيرات إلى أنهن يسمعن كلاما آخر مثل: 'من يرغب في أن يعيش حتى سن المائة من عمره'؟.
وترد ليفر، المعلمة السابقة التي ما زالت تقود سيارتها في البلدة: 'أعتقد أن هذا الأمر محزن، فالشيخوخة هي موقف وليست شعورا بالكبر'.
وتشترك فتيات العمر الذهبي الخمس، ليفر وميلدريد هاريس وغرايس وولفسون وغلاديس ستيورت وفيولا سيماس، بالكثير من الأمور المشتركة، إلى جانب كونهن تجاوزن المائة من عمرهن، مثل الخدمة الطويلة وحبهن لعملهن، سواء أكانت مزارعة أم مصممة أم مديرة مدرسة أم محاسبة أم سكرتيرة.
وتقول وولفسون، المهاجرة من بودابست في هنغاريا، إن الفنون الجميلة وعملها على مدى 25 عاما كراسمة للفضاء ساعدها على أن تعيش حتى المائة من عمرها، وأن هناك الكثير من الأمور التي تلهمها حتى الآن.
أما هاريس فتقول إن العمل الشاق في الزراعة وكثرة الفواكه والخضروات في حديقة منزلها الخلفية حافظا على حياتها حتى الآن، بالإضافة إلى أنها مناهضة للتدخين، حيث تقول: 'لا للتبغ.. لقد رأيت زوجي يدخن ويكح ويكح إلى أن قتله الدخان'. وتقول المحاسبة سيماس، إن العمل في مهنتها حافظ على حياتها متوازنة من خلال الأموال التي جمعتها، وأنها مازالت تحب الأرقام، وبخاصة تلك الأرقام الفائزة في مسابقة 'البنغو'.