المهدى
08-23-2006, 06:35 AM
قال مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي، ان «مستوى العنف في بغداد انخفض انخفاضا حادا منذ يوليو بفضل تعزيز القوات وجهود الحكومة الجديدة للمصالحة بين السنة والشيعة».
وأصر الربيعي على أن «أعمال العنف الطائفي وعنف المسلحين التي سيطرت على العراق ليست حربا أهلية» وهو الوصف الذي تجنبته ادارة الرئيس جورج بوش بشدة في مواجهة الخسائر البشرية المتزايدة.
وقال الربيعي في مقابلة مع «رويترز» خلال زيارة لليابان «هذه بالقطع ليست حربا أهلية (...) القاعدة حاولت هذا لثلاث سنوات وفشلت فشلا ذريعا لكنها أحدثت شرخا بين الشيعة والسنة».
وأحجم الربيعي عن تحديد موعد لانسحاب القوات الاميركية من العراق قائلا ان هذا «يتوقف على الوضع الامني»، لكنه قال ان «من المعقول توقع انسحاب معظمها بحلول عام 2008».
ويمثل العنف - الذي ينحي مسؤولون اميركيون باللائمة في معظمه على فرق اعدام شيعية - التهديد الاكبر للحكومة التي لا يتجاوز عمرها ثلاثة اشهر بقيادة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الذي يقول منتقدون ان خطته للمصالحة الوطنية فشلت حتى الان في احتواء التوترات الطائفية بين الشيعة والاقلية السنية.
لكن الربيعي قال ان استراتيجية الحكومة التي تنطوي على التواصل مع من حملوا السلاح ناجحة.
وأضاف: «حاولنا العصا لثلاث سنوات. نحتاج الى جزرة اكبر وعصا أصغر»، مضيفا أن «حتى العناصر العنيدة تقترب الان من الحكومة بشروط من أجل السلام».
وقال الربيعي: «نحن نجري تحت النار محاولين ربط أحذيتنا (...) نكاد نصل لكن هذه حرب تقودها معلومات المخابرات وليست حربا كلاسيكية».
كان الربيعي قد التقى في وقت سابق مع وزير الخارجية الياباني تارو اسو في طوكيو لتعزيز العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين العراق واليابان ساعيا على وجه الخصوص للحصول على استثمارات يابانية في صناعة النفط وعلى المساعدة في التدريب الاداري.
وأصر الربيعي على أن «أعمال العنف الطائفي وعنف المسلحين التي سيطرت على العراق ليست حربا أهلية» وهو الوصف الذي تجنبته ادارة الرئيس جورج بوش بشدة في مواجهة الخسائر البشرية المتزايدة.
وقال الربيعي في مقابلة مع «رويترز» خلال زيارة لليابان «هذه بالقطع ليست حربا أهلية (...) القاعدة حاولت هذا لثلاث سنوات وفشلت فشلا ذريعا لكنها أحدثت شرخا بين الشيعة والسنة».
وأحجم الربيعي عن تحديد موعد لانسحاب القوات الاميركية من العراق قائلا ان هذا «يتوقف على الوضع الامني»، لكنه قال ان «من المعقول توقع انسحاب معظمها بحلول عام 2008».
ويمثل العنف - الذي ينحي مسؤولون اميركيون باللائمة في معظمه على فرق اعدام شيعية - التهديد الاكبر للحكومة التي لا يتجاوز عمرها ثلاثة اشهر بقيادة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الذي يقول منتقدون ان خطته للمصالحة الوطنية فشلت حتى الان في احتواء التوترات الطائفية بين الشيعة والاقلية السنية.
لكن الربيعي قال ان استراتيجية الحكومة التي تنطوي على التواصل مع من حملوا السلاح ناجحة.
وأضاف: «حاولنا العصا لثلاث سنوات. نحتاج الى جزرة اكبر وعصا أصغر»، مضيفا أن «حتى العناصر العنيدة تقترب الان من الحكومة بشروط من أجل السلام».
وقال الربيعي: «نحن نجري تحت النار محاولين ربط أحذيتنا (...) نكاد نصل لكن هذه حرب تقودها معلومات المخابرات وليست حربا كلاسيكية».
كان الربيعي قد التقى في وقت سابق مع وزير الخارجية الياباني تارو اسو في طوكيو لتعزيز العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين العراق واليابان ساعيا على وجه الخصوص للحصول على استثمارات يابانية في صناعة النفط وعلى المساعدة في التدريب الاداري.