زهير
08-22-2006, 04:41 PM
التوابل تعمل عمل الأسبرين بدون أي أعراض جانبية
لندن: «الشرق الاوسط»
تناول الكاري يخفف من الصداع، بل إنه افضل من الاسبرين في التخلص من اوجاع الرأس، كما يمكن ان يساعد على علاج مرض الشقيقة «الصداع النصفي» ويمنع الاصابة بسرطان القولون، وفقا لأحدث دراسة بريطانية.
واشارت الدراسة التي اجراها باحثون في معهد رويت للابحاث ومولتها الحكومة المحلية في اسكوتلندا، الى ان حامض الساليسيليك، وهو المادة النشطة الموجودة في عقار الأسبرين، تظهر بشكل طبيعي في الغذاء الهندي. وتمثل التوابل التي توضع في أطعمة الكاري ايضا، مثل الكمون والكركم والفلفل الحلو، مصادر غنية لحامض الساليسيليك. وقال الباحثون ان الأطعمة الهندية ليس لها أي اعراض جانبية مثلما هو الحال في الاسبرين لدى تناوله لفترة طويلة، اذ انه يؤدي الى ظهور نزف دموي وتقرحات. واضافوا ان درسوا وجبة من طبق الفيندالو المعروف بكثرة التوابل الحارة فيه، ووجدوا انها تحتوي على 95 ملغراما من حامض الساليسيليك، أي اكثر من كميته في حبة الأسبرين. وتحتوي حبة الاسبرين من الجرعات الصغيرة على 65 ملغراما من هذا الحامض. وقال البروفسور غاري داثي الذي شارك في البحث ان مستوى حامض الساليسيليك في اطعمة الكاري عالية جدا، ورغم أنه لا يوصي بتناول وجبة واحدة منه يوميا لعلاج أوجاع الرأس، الا ان أي شخص يعاني من الصداع، ولديه جسم يستطيع امتصاص حامض الساليسيليك، سيجد انه سيشفى منها بعد تناوله للوجبة الغذائية.
ونقلت عنه صحيفة التايمز البريطانية انه «وكلما كان طعام الكاري أشد حرارة ازدادت فوائده». ويعتقد العلماء ان الكركم وهو المادة الصفراء التي تدخل في تركيب الكاري هي التي توفر هذه الفوائد الصحية. ويعرف عن الاسبرين أن تناوله المنتظم لسنوات يدرأ حدوث سرطان القولون، ويقلل من حدوث الالتهابات التي تصاحب كل مراحل تطور الاورام فيه. وتأتي هذه الدراسة في اعقاب دراستين حديثتين نشرتا هذا العام، الاولى أجراها باحثون في جامعة جونز هوبكنز الاميركية ونشرت بداية هذا الشهر حول فوائد الكاري، وخصوصا صبغة الكركم فيه، في مكافحة السرطانز وطرح العلماء فكرة تطوير حبة دوائية من مركبات توجد في الكركم واخرى توجد في البصل تستطيع تقليل حجم الاورام الحميدة التي تظهر في امعاء الانسان وتقليص أعدادها. وهذه الاورام هي التي تشكل المرحلة الاولى لظهور السرطان لديه. ولاحظ العلماء وبعد اختبار لفرضياتهم تدني عدد الزوائد اللحمية في القولون بنسبة تزيد قليلا عن 60 في المائة وكذلك صغر حجمها بنفس النسبة تقريبا. ويعاني المرضى عادة من ظهور مئات الزوائد اللحمية في القولون قبل ان يظهر لديهم السرطان.
اما الدراسة الثانية التي نشرت في ابريل الماضي فقد اجراها علماء في جامعة بريسبن الاسترالية واظهرت فوائد علاج السكري من النمط الثاني «الكهلي» الذي يصيب البالغين عادة، بالكركم الذي يوجد في الكاري. وطرح العلماء تصنيعه كمادة علاجية وتغطيته بالدهون لتسهيل امتصاصه. وتشكل دراسات الكاري وفوائده، جزءا متميزا من الابحاث حول العالم لتوظيف منافعه الغذائية اضافة الى منافع مكوناته. وتشير دراسات عدة اجريت قبل اعوام الى ان الكركم الموجود فيه يكافح اورام البروستاتا السرطانية. وقد توصل علماء اميركيون الى هذه النتيجة بعد ان استخدموا علاجا مزدوجا تمثل في تعزيز قدرة الانسان على تنفيذ العمليات اللازمة لمكافحة الاورام الخبيثة من جهة، وتوظيف الكركم من جهة اخرى لتدمير اورام سرطان البروستاتا البشرية.
لندن: «الشرق الاوسط»
تناول الكاري يخفف من الصداع، بل إنه افضل من الاسبرين في التخلص من اوجاع الرأس، كما يمكن ان يساعد على علاج مرض الشقيقة «الصداع النصفي» ويمنع الاصابة بسرطان القولون، وفقا لأحدث دراسة بريطانية.
واشارت الدراسة التي اجراها باحثون في معهد رويت للابحاث ومولتها الحكومة المحلية في اسكوتلندا، الى ان حامض الساليسيليك، وهو المادة النشطة الموجودة في عقار الأسبرين، تظهر بشكل طبيعي في الغذاء الهندي. وتمثل التوابل التي توضع في أطعمة الكاري ايضا، مثل الكمون والكركم والفلفل الحلو، مصادر غنية لحامض الساليسيليك. وقال الباحثون ان الأطعمة الهندية ليس لها أي اعراض جانبية مثلما هو الحال في الاسبرين لدى تناوله لفترة طويلة، اذ انه يؤدي الى ظهور نزف دموي وتقرحات. واضافوا ان درسوا وجبة من طبق الفيندالو المعروف بكثرة التوابل الحارة فيه، ووجدوا انها تحتوي على 95 ملغراما من حامض الساليسيليك، أي اكثر من كميته في حبة الأسبرين. وتحتوي حبة الاسبرين من الجرعات الصغيرة على 65 ملغراما من هذا الحامض. وقال البروفسور غاري داثي الذي شارك في البحث ان مستوى حامض الساليسيليك في اطعمة الكاري عالية جدا، ورغم أنه لا يوصي بتناول وجبة واحدة منه يوميا لعلاج أوجاع الرأس، الا ان أي شخص يعاني من الصداع، ولديه جسم يستطيع امتصاص حامض الساليسيليك، سيجد انه سيشفى منها بعد تناوله للوجبة الغذائية.
ونقلت عنه صحيفة التايمز البريطانية انه «وكلما كان طعام الكاري أشد حرارة ازدادت فوائده». ويعتقد العلماء ان الكركم وهو المادة الصفراء التي تدخل في تركيب الكاري هي التي توفر هذه الفوائد الصحية. ويعرف عن الاسبرين أن تناوله المنتظم لسنوات يدرأ حدوث سرطان القولون، ويقلل من حدوث الالتهابات التي تصاحب كل مراحل تطور الاورام فيه. وتأتي هذه الدراسة في اعقاب دراستين حديثتين نشرتا هذا العام، الاولى أجراها باحثون في جامعة جونز هوبكنز الاميركية ونشرت بداية هذا الشهر حول فوائد الكاري، وخصوصا صبغة الكركم فيه، في مكافحة السرطانز وطرح العلماء فكرة تطوير حبة دوائية من مركبات توجد في الكركم واخرى توجد في البصل تستطيع تقليل حجم الاورام الحميدة التي تظهر في امعاء الانسان وتقليص أعدادها. وهذه الاورام هي التي تشكل المرحلة الاولى لظهور السرطان لديه. ولاحظ العلماء وبعد اختبار لفرضياتهم تدني عدد الزوائد اللحمية في القولون بنسبة تزيد قليلا عن 60 في المائة وكذلك صغر حجمها بنفس النسبة تقريبا. ويعاني المرضى عادة من ظهور مئات الزوائد اللحمية في القولون قبل ان يظهر لديهم السرطان.
اما الدراسة الثانية التي نشرت في ابريل الماضي فقد اجراها علماء في جامعة بريسبن الاسترالية واظهرت فوائد علاج السكري من النمط الثاني «الكهلي» الذي يصيب البالغين عادة، بالكركم الذي يوجد في الكاري. وطرح العلماء تصنيعه كمادة علاجية وتغطيته بالدهون لتسهيل امتصاصه. وتشكل دراسات الكاري وفوائده، جزءا متميزا من الابحاث حول العالم لتوظيف منافعه الغذائية اضافة الى منافع مكوناته. وتشير دراسات عدة اجريت قبل اعوام الى ان الكركم الموجود فيه يكافح اورام البروستاتا السرطانية. وقد توصل علماء اميركيون الى هذه النتيجة بعد ان استخدموا علاجا مزدوجا تمثل في تعزيز قدرة الانسان على تنفيذ العمليات اللازمة لمكافحة الاورام الخبيثة من جهة، وتوظيف الكركم من جهة اخرى لتدمير اورام سرطان البروستاتا البشرية.