زهير
08-22-2006, 04:38 PM
طهران ـ لندن: «الشرق الأوسط»
اعلن ممثل «حزب الله» في ايران عبد الله صفي الدين انه «لن يتم نزع سلاح» الحزب، مؤكدا انه سيبقى بإمكان الحزب «استيراد اسلحة» من الخارج. وتأتي تلك التصريحات فيما بدأت بريطانيا تحقيقا امس في تقارير تفيد بأن مقاتلي حزب الله في لبنان يستخدمون معدات عسكرية بريطانية من بينها نظارات للرؤية الليلية، يعتقد ان بريطانيا باعتها الى ايران من اجل مساعدتها في مكافحة تهريب المخدرات على حدودها. وقال صفي الدين في حديث لصحيفة «الشرق» الايرانية انه «لن يكون هناك نزع سلاح.
فقرار «الامم المتحدة رقم 1701» لا يطلب ذلك»، موضحا انه «طالما ان الجيش «اللبناني» غير قادر على الدفاع عن البلد، علينا نحن ان ندافع عنه». ويدعو القرار 1701 الذي اتاح وقف الاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله في 14 اغسطس (اب) في لبنان، الى تطبيق اتفاق الطائف والقرارين الدوليين 1559 و1680 اللذين «يطالبان بنزع اسلحة كل المجموعات المسلحة في لبنان». كما يدعو القرار الى اقامة «منطقة بين الخط الازرق والليطاني خالية من أي مسلحين او ممتلكات او اسلحة غير تلك التي تنشرها في المنطقة الحكومة اللبنانية وقوة الطوارئ الدولية» المنتشرة في الجنوب.
غير ان صفي الدين اوضح ان حركته «لن تحرك ايا من قواتها» اذ ان «حزب الله مؤلف من سكان من جنوب لبنان ولا يمكن طردهم». وحزب الله هو التنظيم اللبناني الوحيد الذي لم يسلم سلاحه بعد انتهاء الحرب الاهلية. وكان أمينه العام حسن نصر الله استبعد نزع سلاحه في الوقت الحاضر، مؤكدا في الوقت نفسه ان الحزب لن يكون عائقا امام تطبيق القرار 1701. ونص القرار من جهة اخرى على اتخاذ كل الاجراءات لمنع بيع او تسليم اسلحة الى اي جهة غير الدولة اللبنانية. غير ان صفي الدين قال انه «من الممكن استيراد اسلحة الى لبنان اذا اقتضت الحاجة، لكن ذلك قد لا يكون ضروريا». وقال صفي الدين ان «حزب الله سيبقى كما هو»، مشيرا في المقابل الى امكانية التركيز في المستقبل على دور الحزب السياسي على حساب دوره العسكري. وقال «سندافع عن كل شبر من ارضنا واذا تبدل الوضع وحل الجيش اللبناني محل حزب الله، فسنختار وسيلة اخرى للدفاع عن لبنان».
الى ذلك، قالت بريطانيا انها تحقق في تقارير تفيد بأن مقاتلي حزب الله في لبنان يستخدمون معدات عسكرية بريطانية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان الحكومة تسعى الى الحصول على مزيد من المعلومات حول ما اذا كانت معدات للرؤية الليلة قالت تقارير اعلامية ان القوات الاسرائيلية عثرت عليها في خنادق لحزب الله بجنوب لبنان قد تكون واردة من بريطانيا او مصنوعة بها. وأضاف المتحدث «نسعى الى الحصول على مزيد من المعلومات بشأن المعدات للتحقق مما اذا كانت بريطانية بالفعل واذا كان هذا صحيحا سنتحقق مما اذا كانت خاضعة للرقابة على الصادرات». وقال المتحدث ان اسرائيل لم تتقدم بشكوى رسمية لكن مسؤولين بريطانيين واسرائيليين على اتصال بشأن هذه المسألة.
وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية في عدد امس ان معدات الرؤية الليلية التي جرى العثور عليها كان مكتوبا عليها «صنع في بريطانيا». وذكرت مصادر ان معدات الرؤية الليلية قد تكون جزءا من معدات باعتها بريطانيا الى ايران لمساعداتها على منع تهريب المخدرات على حدودها. وكانت بريطانيا التي تتهم ايران بتسليح «حزب الله» قد باعت 250 وحدة للرؤية الليلية لطهران بموجب رخصة خاصة للتصدير عام 2003. وقال المتحدث باسم الخارجية انه ليس هناك ما يشير الى أن المعدات التي جرى العثور عليها في لبنان كانت جزءا من تلك الشحنة.
اعلن ممثل «حزب الله» في ايران عبد الله صفي الدين انه «لن يتم نزع سلاح» الحزب، مؤكدا انه سيبقى بإمكان الحزب «استيراد اسلحة» من الخارج. وتأتي تلك التصريحات فيما بدأت بريطانيا تحقيقا امس في تقارير تفيد بأن مقاتلي حزب الله في لبنان يستخدمون معدات عسكرية بريطانية من بينها نظارات للرؤية الليلية، يعتقد ان بريطانيا باعتها الى ايران من اجل مساعدتها في مكافحة تهريب المخدرات على حدودها. وقال صفي الدين في حديث لصحيفة «الشرق» الايرانية انه «لن يكون هناك نزع سلاح.
فقرار «الامم المتحدة رقم 1701» لا يطلب ذلك»، موضحا انه «طالما ان الجيش «اللبناني» غير قادر على الدفاع عن البلد، علينا نحن ان ندافع عنه». ويدعو القرار 1701 الذي اتاح وقف الاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله في 14 اغسطس (اب) في لبنان، الى تطبيق اتفاق الطائف والقرارين الدوليين 1559 و1680 اللذين «يطالبان بنزع اسلحة كل المجموعات المسلحة في لبنان». كما يدعو القرار الى اقامة «منطقة بين الخط الازرق والليطاني خالية من أي مسلحين او ممتلكات او اسلحة غير تلك التي تنشرها في المنطقة الحكومة اللبنانية وقوة الطوارئ الدولية» المنتشرة في الجنوب.
غير ان صفي الدين اوضح ان حركته «لن تحرك ايا من قواتها» اذ ان «حزب الله مؤلف من سكان من جنوب لبنان ولا يمكن طردهم». وحزب الله هو التنظيم اللبناني الوحيد الذي لم يسلم سلاحه بعد انتهاء الحرب الاهلية. وكان أمينه العام حسن نصر الله استبعد نزع سلاحه في الوقت الحاضر، مؤكدا في الوقت نفسه ان الحزب لن يكون عائقا امام تطبيق القرار 1701. ونص القرار من جهة اخرى على اتخاذ كل الاجراءات لمنع بيع او تسليم اسلحة الى اي جهة غير الدولة اللبنانية. غير ان صفي الدين قال انه «من الممكن استيراد اسلحة الى لبنان اذا اقتضت الحاجة، لكن ذلك قد لا يكون ضروريا». وقال صفي الدين ان «حزب الله سيبقى كما هو»، مشيرا في المقابل الى امكانية التركيز في المستقبل على دور الحزب السياسي على حساب دوره العسكري. وقال «سندافع عن كل شبر من ارضنا واذا تبدل الوضع وحل الجيش اللبناني محل حزب الله، فسنختار وسيلة اخرى للدفاع عن لبنان».
الى ذلك، قالت بريطانيا انها تحقق في تقارير تفيد بأن مقاتلي حزب الله في لبنان يستخدمون معدات عسكرية بريطانية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان الحكومة تسعى الى الحصول على مزيد من المعلومات حول ما اذا كانت معدات للرؤية الليلة قالت تقارير اعلامية ان القوات الاسرائيلية عثرت عليها في خنادق لحزب الله بجنوب لبنان قد تكون واردة من بريطانيا او مصنوعة بها. وأضاف المتحدث «نسعى الى الحصول على مزيد من المعلومات بشأن المعدات للتحقق مما اذا كانت بريطانية بالفعل واذا كان هذا صحيحا سنتحقق مما اذا كانت خاضعة للرقابة على الصادرات». وقال المتحدث ان اسرائيل لم تتقدم بشكوى رسمية لكن مسؤولين بريطانيين واسرائيليين على اتصال بشأن هذه المسألة.
وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية في عدد امس ان معدات الرؤية الليلية التي جرى العثور عليها كان مكتوبا عليها «صنع في بريطانيا». وذكرت مصادر ان معدات الرؤية الليلية قد تكون جزءا من معدات باعتها بريطانيا الى ايران لمساعداتها على منع تهريب المخدرات على حدودها. وكانت بريطانيا التي تتهم ايران بتسليح «حزب الله» قد باعت 250 وحدة للرؤية الليلية لطهران بموجب رخصة خاصة للتصدير عام 2003. وقال المتحدث باسم الخارجية انه ليس هناك ما يشير الى أن المعدات التي جرى العثور عليها في لبنان كانت جزءا من تلك الشحنة.